قال الأمير الوليد بن طلال أنه يعوذ بالله أن يكون من داعمي الإخوان، وأن والشعب المصري هو الباقي وليس الجماعة لافتا أن الإخوان المسلمين بدأوا حكمهم الآن في مصر وهناك تخبط لأنهم يحكمون لأول مرة. . وتابع خلال لقائه مع عدد من القنوات الفضائية مساء اليوم، أن مصر بلد حبيب على قلبه ويتمنى له التوفيق سواء في ظل حكم الإخوان أو غير الإخوان.، وقال أنا أدعم دولة الامارات في قبضها على الخلية المخربة التي كانت تسعى لقلب نظام الحكم هناك وهم الآن عرضة للمحاكمة فيما يعرف بالخلية الإخوانية. واستطرد الوليد أنه يشتم روائح إخوانية في السعودية من خلال بعض الشيوخ المعروفين، وطالب الوليد الحكومة السعودية بتضييع الفرصة على الإخوان، وعدم إعطائهم المجال للتدخل لأن السعوديين يريدون ملكا صالحا محبوبا كما هو الحال الآن. وقال بن طلال، خلال الحوار الذي بثته 14 محطة تليفزيونية وإذاعية عربية: لا نريد مرشدًا، فلنا ملك صالح، مشيرًا إلى أن هناك تواجدا لجماعة الإخوان المسلمين في المملكة العربية السعودية. وأكد الوليد أن مشروع توشكى كان "كبش فداء" للثورة المصرية. وقال: أبلغت المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري آنذاك أن عقود مشروع توشكى سليمة وأنه بإمكاني اللجوء للتحكيم الدولي وسأربح القضايا ولكنني تراجعت مجاملة للشعب المصري العظيم. وأشار إلى أنه تنازل عن نسبة من أراضي توشكى من أجل السياسة والعلاقات السعودية المصرية الأبدية وإهداءً للثورة المصرية.