رئيس تحرير الأهرام العربى : النائب العام لم يأمر بالتحقيق فى تورط حماس بقتل جنود رفح .. والجهات السيادية لم تتحرك !

نشرت الكثير من مواقع الإنترنت اليوم أخبارا متفرقة حول قيام النائب العام المستشار طلعت عبد الله بتكليف النيابة العسكرية فى التحقيق فى إتهام حركة المقاومة الفلسطينية حماس بقتل جنود رفح وكان المحامى السيد حامد عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين قد تقدم ببلاغ لمكتب النائب العام ضد الكاتب الصحفى أشرف بدر رئيس تحرير الأهرام العربى لفتح تحقيقات فيما نشره بالمجلة من معلومات وأدلة قد تساهم فى كشف غموض هذا الحادث وهو ما نفاه أشرف بدر مؤكدا أن النائب العام لم يتحرك حتى الآن.
وكانت هناك بلاغات عديدة أيضا قد تم تقديمها للنائب العام عقب نشر مجلة الأهرام العربى أنباء تفيد بتورط حماس فى الحادث استنادا إلى معلومات أدلى بها قيادى فلسطينيى مسئول من أبناء قطاع غزة وهو شخص يتمتع بمصداقية وله تاريخ نضالى طويل حسب وصف المجلة. ومن هذه البلاغات بلاغ المحامى سمير صبرى ضد الدكتور محمد مرسى بصفته واللواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات العامة السابق لإلزامهم بالكشف عن حقيقة هذا الحادث ومن يقف خلفه.
و فى تصريحات خاصة ل " بوابة الشباب" نفى الكاتب الصحفى أشرف بدر رئيس تحرير الأهرام العربى أن يكون النائب العام قد أمر بفتح التحقيق فى هذه المعلومات وقال : لم تتحرك أى جهة للتحقيق والخبر المنشور على المواقع اليوم غير صحيح لأن المحامى الذى قدم البلاغ دون صفة حيث أنه من المفروض أن الذى يحرك هذه الدعوى واحدا من المتهمين الثلاثة وهم نوفل وأبو شمالة والعطار، والنائب العام لم يقم بإستدعائى حتى الآن ولم يصل لى أي إخطار من النيابة وأنا لست مجبرا على أن أكشف عن المصادر التى استندت عليها فالمعلومات والمستندات منشورة ومستعد للإدلاء بأية تفاصيل أخرى وحتى الآن لم يأتى إلينا أى خطاب رسمى من أى جهة .
وأكد أشرف بدر أن المتهمين الثلاثة هاربين ومطاردين كإرهابيين ومنهم نوفل الذى هرب من سجن المرج فى عام 2011.
وفى سياق رده على هذه الإتهامات قال سامى أبو الزهرى المتحدث الرسمى باسم حركة حماس فى قطاع غزة أن هناك حملة لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية التى أصبحت متهمة ظلما بقتل جنود رفح فهذا أمر غير صحيح وليس أكثر من تخاريف صحفية وأكد الزهرى أن المقاومة احترمت الجندى المصرى فى عهد مبارك واحترمته فى عهد الثورة وأن المتهمين الثلاثة فى الحادث وهم العطار نوفل وأبو شمالة دخلوا مصر بعد حادث رفح بطرق شرعية وعبروا معبر رفح ولم تكن عليهم شبهة.