نظم العشرات من الصحفيين وقفة إحتجاجية ظهر اليوم أمام مقر مكتب النائب العام بدار القضاء العالى إحتجاجا على إعتداء شباب جماعة الإخوان المسلمين على عدد من الصحفيين والمصورين فى أثناء القيام بعملهم أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم ليلة أمس . وكان الأستاذ ضياء رشوان نقيب الصحفيين قد تقدم مسيرة الصحفيين إلى دار القضاء العالى وقام بتقديم بلاغ للنائب العام يتهم فيه بعض العناصر بالاعتداء على الصحفيين . وحدد البلاغ أسماء الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم وهم الزملاء عمرو عرفة ومحمود شعبان ومحمد نبيل ومحمد محسن وهم من صحف الوطن والمصرى اليوم واليوم السابع. وطالب البلاغ بفتح التحقيق مع المتسببين فى الاعتداء عليهم . ومن جانبه أمر المستشار طلعت عبد الله بفتح التحقيق فى البلاغ المقدم وإحالته إلى محكمة إستئناف القاهرة. . . وجاء فى نص البلاغ الذى تقدم به نقيب الصحفيين أنه " بتاريخ أمس وفى أثناء قيام الزملاء بأداء عملهم أمام أحد المبانى بالمقطم المعلقة عليها لافتة الإخوان المسلمين، حيث كان يتواجد أمام ذلك المقر مجموعة من الشباب المعارض للتعبير عن آرائهم بواسطة الرسم على الأرض المواجهة لذلك المبنى، فى الوقت الذى كان يتواجد فيه داخل المبنى أحد قيادات حركة حماس مجتمعا مع قيادات الجماعة، وفوجئ الزملاء الصحفيون بخروج مجموعة من الشباب الذين علمنا أنهم من جماعة الإخوان المسلمين وأسماء بعضهم ومنهم مصطفى السعدوى، وهو الحارس الشخصى للمهندس خيرت الشاطر، وشخص آخر يدعى صهيب محمد محمد، وقام هؤلاء الشباب بالاعتداء على المتظاهرين ثم توجهوا نحو الصحفيين والمصورين لمنعهم من أداء عملهم واعتدوا عليهم بالسب والضرب بالأيدى والعصى والحجارة مما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات على الزملاء" . . . وأضاف البلاغ أنه " نال الزميل محمد نبيل محمد النصيب الأكبر من الاعتداء، حيث أصيب بكسر فى كعب القدم اليسرى وتم وضعها فى الجبس لمدة ستستمر 40 يوما، وهو الآن محتجز بمستشفى الزراعيين، وقد قام بعض الزملاء بتحرير محضر بقسم شرطة المقدم رقم 2553 جنح الخليفة و554 جنح الخليفة ضد المدعو محمد بديع وخيرت الشاطر واللذين لهم السلطة على ذلك المبنى، ومن قاموا بالاعتداء على الصحفيين من التابعين لهما وخرجوا من ذلك المبنى. . . هذا وقرر مجلس نقابة الصحفيين إتخاذ إجراءات قانونية أخرى دفاعا عن حقوق الصحفيين فى القيام بعملهم. عدد كبير من الصحفيين منهم الأستاذ يحيى قلاش والأستاذ جمال عبد الرحيم.