ترى أن القانون المصري لا يحمي المرأة من جريمة الاغتصاب بالصورة المطلوبة و لا يمكن ان تكون عقوبة الاغتصاب تماثل عقوبة الزنا .. انها الداعية الأسلامية و المحامية بالأحوال الشخصية الدكتورة ملكة زرار التي صرحت لبوابة الشباب قائلة : في البداية احب في البداية ان أؤكد ان المصريين بشر شأنهم شأن غيرهم و لكن الأمر الذي يمتاز به المصريين هو الشهامة و الرجولة و حفظ الحرمات و هذا الشعب الذي تعرض للعديد من الأضطرابات و النزاعات نجد ان المرأة هى التي تحملت فيه نتائج كل هذه الأحداث و دفعت عرضها ثمنا لهذا و هذا لم يحدث فقط في مصر و لكن دائما المرأة ما تدفع ثمن الأحداث السياسية في جميع دول العالم بسبب انعدام الضمير و انعدام الخلق و البعد عن كافة المبادئ الخلقية و الأديان السماوية كلها رفضت الأعتداء على جسد المرأة او جسد الصبي بأي طريقة و تحت اي مسمى و التحرش لا يقتصر فقط على المرأة ولكن الأطفال و الأولاد كثيرا ما يحدث لهم تحرش و للأسف قوانين التحرش و الأغتصاب غير مفعلة بالشكل المرجو فكثيرا ما نسمع عن احكام الأعدام ضدج المغتصبين مثلا و لكن لا نرى تنفيذها و هذا الأمر في منتهى الأهمية خاصة و ان المنحرفين سيرون ان العقاب قائم و القصاص مطبق و انا بشكل شخصي ارى ان التحرش نوع من انواع الأغتصاب فأي عبث بجسد المرأة اغتصاب و اتساءل هل يعقل أن يتم تخصيص كاميرات و طائرات لمراقبة حركة المرور بالشوارع و عدم الاهتمام بكارثة اغتصاب الفتيات رغم ان جسد المرأة حرمة كبيرة جدا و اتمى من المسئولين الأهتمام بمثل هذه القضايا التي تهز كيان المجتمع .