صرح الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد والعضو المؤسس لجبهة الإنقاذ الوطنى لوكالة الأناضول الإخبارية التركية فى حوار مطول ، أستعداد حزبه لقبول الحوار الذى قد دعت له مؤسسة الرئاسة فى وقت سابق،وقامت برفضه جميع قوى المعارضة . وبرر البدوى فى حواره قبوله لمبدأ الحوار فى الوقت الحالى لأنه أصبح السبيل الوحيد لعلاج التوتر السياسى الذى له تداعيات خطيرة على الوضع الاقتصادى فى البلاد، محملا الرئيس مرسى "مسئولية توفير أجواء الحوار الجاد والمتوازن"، مضيفا "نحن لا نملك رفاهية الوقت.. فالثورة القادمة ستكون ثورة جياع". وأوضح البدوى أن رفض المعارضة للحوار مع الرئاسة منذ الدعوة له الشهر الماضى عقب أزمة الإعلان الدستورى، لأنه كان حوار مشروطا ومن شروط الحوار أن يتخلى كل طرف عن شروطه وطلباته قبل الجلوس على مائدة المفواضات. وأكد رئيس حزب الوفد على قوة جبهة الإنقاذ الوطنى لأنها ولدت قوية وفى أحضان حزب الوفد أقدم حزب على الساحة السياسية المصرية الأن،تصريحات السيد البدوى للأناضول تتنافى مع موقف جبهة الإنقاذ الرافض للحوار،وأن هذا الموقف ممكن أن يؤثر بالسلب على وحدة صف المعارضة التى تحاول أن تتوحد الأن لخوض معركة إنتخابات مجلس النواب القادمة،لمعرفة تفاصيل أكثر عن تصريحات السيد البدوى ومدى تأثيرها على قوى المعارضة الأخرى. قامت بوابة الشباب بالإتصال بطارق تهامى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والذى قال : نشرت جريدة الوفد اليوم تصريحات عن لسان الدكتور السيد البدوى يكذب فيه الأخبار التى نشرت مؤخرا فى العديد من وسائل الإعلام المحلية عن قبوله لدعوة الحوار التى دعت لها مؤسسة الرئاسة الشهر الماضى. وأن مانشر فى وكالة الأناضول حوار قديم، فأعضاء حزب الوفد ورئيس الحزب متمسكون بالشروط والإتفاقات التى وقعت على بنودها جميع قوى المعارضة المتوحدة فى جبهة الإنقاذ الوطنى. وأضاف تهامى أن الوفد وجميع قوى المعارضة الأن تحاول التمسك والتوحد أكثر،فاليوم قد أعلن الدكتور السيد البدوى عن خوض جبهة الإنقاذ الوطنى الإنتخابات البرلمانية القادمة بقائمة موحدة،لمواجهة الأكثرية التى تسعى جماعة الإخوان المسلميين على الحصول عليها عن طريق تحالف حزب الحرية والعدالة مع باقى الأحزاب السياسية ذات المرجعية الدينية. ومن جانب أخر أعلن تهامى أن جبهة الإنقاذ الوطنى سوف تجتمع بداية من الأسبوع القادم مرتين فى الأسبوع بدلا من مرة واحدة لتكثيف العمل ووضع خطة عمل خوض الإنتخابات البرلمانية،كما أكد على أن الجبهة وحزب الوفد لن يترك مساحة أى عمل سياسى على الأرض إلا وسيتواجد فيه.