زعم أوفير جندلمان المتحدث الرسمى باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نيتانياهو، أن كتائب عز الدين القسام وحماس ، تتعمد انتهاك حرمة بيت المقدس ، مشيراً إلى أن العالم العربى لا يتحرك لردعهم. وقال جندلمان فى تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" " لماذا لا يستنكر العالم العربي والاسلامي اطلاق حماس صواريخ على القدس، أولى القبلتين وثالث الحرمين؟ زاعما "حماس تنتهك المقدسات". وأكد جندلمان فى تغريداته ، أن القبة الحديدية قد اعترضت قبل دقائق صاروخ "فجر 5 " ، الذي أطلقته حماس على تل أبيب, دون وقوع اصابات أو أضرار. ومن ناحية أخري ، سادت حالة من الارتباك والتردد الشديدين فى الأوساط السياسية والعسكرية داخل إسرائيل فيما يتعلق باجتياح قطاع غزة برا واحتلاله لعدة أشهر، حيث أكد قائد المنطقة الجنوبية فى الجيش الإسرائيلى طال روسو، للقناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية لا تقترب من نهايتها، مشيرا إلى تصاعد فى أهداف الجيش الإسرائيلى. ولم يستبعد روسو عملية برية واسعة إلا أنه لم يؤكدها، ما يعكس تردد وارتباك القيادتين العسكرية والسياسية داخل الحكومة الإسرائيلية بما يتعلق بسير العملية واستقرارها. كما ظهر هذا الارتباك الواضح فى تصريحات العديد من السياسيين الإسرائيليين المتعلقة باحتمال توسيع رقعة العدوان على قطاع أو الدخول فى عملية برية. وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه بالرغم من مصادقة الحكومة الإسرائيلية رئاسة بنيامين نتانياهو الجمعة الماضى على استدعاء 75 ألفا من جنود الاحتياط وتأكيد المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلى ومكتب نتانياهو بأن إسرائيل تلقت الضوء الأخضر من واشنطن لشن عملية برية ضد القطاع واستمرار حشد الدبابات عند حدود القطاع، إلا أن تصريحات العديد من الساسة الإسرائيليين تحمل فى طياتها بعض التردد بشأن تلك العملية وتداعياتها المحتملة.