اتفقت القوى اليسارية والليبرالية على المشاركة فى مظاهرات يوم 12 أكتوبر القادم فى إطار ما يسمى بكشف حساب النظام السياسي فى نهاية خطة المائة يوم.. وأعلن التحالف الديمقراطى الثورى والتحالف الشعبى الإشتراكى وإتحاد شباب الثورة ونحو 20 حركة ثورية عن مشاركتها فى هذه التظاهرات التى سيشهدها ميدان التحرير بدءا من الساعة الرابعة من عصر هذا اليوم. وأعلنت القوى المشاركة فى هذه المظاهرة أنه ليس الهدف هو المطالبة بإسقاط النظام أو الدعوى للفوضى وإنما الهدف هو استعادة دور الشارع مجددا فى المعارضة والتعبير عن الرأى ولفت نظر النظام السياسى للمطالب الوطنية المشروعة . لمزيد من التفاصيل يقول عصام شعبان عضو السكرتارية المركزية للحزب الشيوعى المصرى المشارك بفعالية فى هذه المظاهرة: هناك أهداف عامة اتفقت عليها التيارات والأحزاب الاشتراكية والليبرالية المشاركة فى هذه المظاهرة وتتلخص المطالب فى الآتى: - وضع دستور يعبر عن كل المصريين ويتضمن الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية. - تحقيق العدالة الاجتماعية وتطبيق حد أدنى مناسب للأجور والعمل على ضبط الأسعار ومعالجة البطالة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين - حماية الوحدة الوطنية والدفاع عن الأمن القومى المصرى ضد كل محاولات الاختراق. ويؤكد عصام شعبان أن الهدف من هذه التظاهرات هو دفع النظام السياسي للتركيز على هذه المطالب ولا نهدف للمطالبة بإسقاط النظام أو إسقاط الرئيس محمد مرسى فهذه ليس مطروحا فى فكر القوى السياسية المعارضة. وتم الاتفاق على أن يكون ميدان التحرير هو مكان التظاهر وسوف تكون هناك مظاهرات أخرى فى ميادين الثورة فى السويس والإسكندرية وغيرها من المحافظات التى شاركت بقوة فى الثورة. ومن ناحية أخرى كانت القوى والإئتلافات الثورية قد اتحدت فيما يسمى بالمجلس التنفيذى لاتحاد شباب الثورة والذي يضم نحو 25 حركة ثورية وكان الاتحاد أسبق الحركات الثورية فى الدعوة لهذه المظاهرات.