قررت لجنة آداب المهنة بنقابة الأطباء تحويل كل من الدكتور أحمد محمد صديق رئيس ادارة الطب العلاجي بوزراة الصحة والأستاذ الدكتور ابراهيم مصطفي مساعد وزير الصحة ومدير ادارة الأزمات بالوزارة والدكتور عادل أبو زيد رئيس قطاع الرعاية العلاجية إلى التحقيق وذلك لقيامهم بالتحريض ضد إضراب الأطباء وإرسال فاكسات إلى المستشفيات يطلبون من الأطباء إنهاء اضرابهم ويشكرون الأطباء غير المضربين وتهديد الأطباء المنتدبين بإنهاء انتدابهم والمتعاقدين بفسخ عقودهم. وأوضح الدكتور عمرو الشوري منسق إضراب الأطباء وعضو حركة أطباء بلا حقوق أن تحويلهم إلى لجنة الآآداب تتراوح عقوبته بين لفت النظر إلى المنع من مزاولة المهنة. وأكد أن قرار إحالة مساعدي الوزير للتحقيق كان دفعة قوية للأطباء للاستمرار في اضرابهم خاصة وأن اللجنة المنظمة للاضراب كانت متوقعة انخفاض نسبة المضربين خاصة بعد البيانات الكاذبة التي قامت الوزراة بإرسالها الي المستشفيات ووسائل الإعلام المختلفة ولكن علي عكس المتوقع فان نسبة المشاركة في الإضراب وصلت الي 82 % بزيادة 2% عن اليوم الأول مما يؤكد علي احتياج الأطباء كلهم للاضراب واقتناعهم بأنه لخدمة المهنة ودعمها قبل أي شيء. وأضاف الشوري أن اليوم سوف يتم صرف العلاج لأصحاب العلاج الشهري والحاصلين علي علاج علي نفقة الدولة وذلك من أجل البعد عن المشكلات الكبيرة خاصة وأن هذا هو موعد صرف الدواء الشهري وأن يوم الخميس سوف يظل اليوم الأسبوعي لصرف الدواء حتي نهاية الاضراب وذلك حتي نوفر علي المرضي فكرة التكدس أمام المستشفيات وأوضح ان نقابة الأطباء ترفض انضمام أطباء المستشفيات الجامعية للاضراب وذلك لأن لديهم كادر جامعي خاص اضافة إلى إمكانية تعرض أطباء الجامعة إلى الاضطهاد من أساتذتهم وعدم الحصول علي الماجسيتير أو الدكتوراه في حالة الإضراب. وأكد أنه بالرغم من الحرب الكبيرة التي تشنها الدولة بأجهزتها الرسمية والوزراة بعلاقتها إلا أن الإضراب وصل إلى أن نسبة 95-100% في بورسعيد و85 % في البحيرة مما يؤكد أهمية الإضراب واقتناع الأطباء بفكرته.