فتح الدكتور صفوت حجازي النار على الداعيين لمُحاربة أخونة الدولة، معتبراً إياهم بالحاقدين على الإسلام الذين يملكون تاريخاً أسود يعرفه الشعب المصري. وأضاف حجازي في برنامجه «فضفضة» الذي يبث على فضائية «الناس»: "أقول لكل من حارب السلفيين قبل الانتخابات البرلمانية، ولكل من حارب جماعة «الإخوان المسلمين» بعد إنتخابات مجلس الشعب، بحديثكم المستمر عن ذلك أنتم تحاربون الإسلام وليس جماعة بعينها". وتابع: "أي أخونة تتكلمون عنها، فالوزارة لا يوجد بها إلا خمسة إسلاميين، وسفراء مصر بالخارج لا يوجد بها ولا شخص إسلامي"، مستطرداً: "هل هذا أمر جيد؟، بالطبع لا فأنا أعاتب الرئيس محمد مرسي على ذلك". وأستشهد الداعية الإسلامي بالانتخابات الأمريكية، قائلاً: "إذا فاز ميت رومني الجمهوري في الانتخابات المقبلة، فمن حقه أن يغير تسعة الآف وظيفة وتحويلها إلى الجمهوريين"، مستطرداً: "الدكتور محمد مرسي لم يفعل ذلك فأين الأخونة التي تتحدثون عنها". وزعم حجازي على أن ثورة يوليو 1952 سمحت لظهور عدد كبير من الليبراليين والعلمانيين للساحة المصرية، وذلك من خلال عداء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لجماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: " تلاميذ ثورة 1952 ما زالوا موجدون في الإعلام، بل أن بعض الكهول لا يزالوا يظهرون وينفسوا حقدهم على الإسلام". وعلى جانب أخر، هاجم صفوت حجازي قيادات «التيار الشعبي» وعلى رأسهم حمدين صباحي، قائلاً: "وصفكم بالإخوان بأنهم احتلال وتنظيم صغير، نفس كلام مبارك"، مستمراً: "كلامكم معروف، فنحن نرحب بكم ولكن نريدكم أن تضعوا أمام الشعب الإسلام والنظام الناصري، ولكني أقول لكم لن نسمح بناصرية الدولة". وأختتم حديثة بالسخرية من الفريق أحمد شفيق ومحمد أبو حامد، بالقول: "نحن نرحب بكل الناس وكل الأحزاب ولكن لا نرحب بحزب أبو حامد، وحزب الفريق الهارب أحمد شفيق، الذين لا يفعلون شيء سوى الهجوم والسباب لشخص الرئيس محمد مرسي". الفيديو