في مقال بعنوان جريمة في قصر العيني كتب الدكتور خالد منتصر في جريدة الوطن يوم الثلاثاء الماضي عن طبيب في مستشفي النساء والولادة بقصر العيني يمنع الولادات القيصرية في فترة تواجده بالمستشفي. وكتب أن هناك جريمة تتم في قصر العيني وتساءل كيف يسكت مدير قصر العيني ورئيس مستشفي الولادة على فرمان لطبيب يتحول الي قرار فيمنع الولادات القيصرية في فترة توليه القسم بتاتا قائلا أن هذا سفك دماء لا داعي له. وأكد أن هناك أرواح أمهات وأجنة تفقد بسبب قرارات هذا الطبيب وعدد منتصر الحالات التي تستدعي فيها الضرورة الطبية إجراء عمليات ولادة قيصرية. وتعليقا علي ما نشره الدكتور خالد منتصر وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أكد الدكتور أحمد محمود مدير مستشفي النساء والولادة أن كل الكلام الذي تحدث عنه خالد منتصر غير دقيق بالمرة وأن احصائيات المستشفي ترد عليه بالأرقام وليس بالكلام المرسل وأكد أن الطبيب الذي يقصده منتصر هو الدكتور محمد عثمان وهبي وهو أستاذ ورئيس قسم ومن أهم وأفضل الأطباء بالمستشفي وأنه صاحب مدرسة في الطب لم يخترعها وهي الأمريكان كولدج والرويال كولدج وهي تقوم علي فكرة أنه ليس من الضروري أنه عندما تلد السيدة قيصري أول مرة فتظل تلد قيصري بقية أبنائها ولكن مثلما يقوم الأطباء في أمريكا فأنهم يعطون للأم فرصة للولادة الطبيعية وهذا ما يقوم به الدكتور وهبي وهذا لا يخالف القيم ولا التقاليد الطبية وهو لا يعارض الولادة القيصرية علي الإطلاق بدليل أن كشوف المستشفي تؤكد أن 45 – 50 % من الحالات التي يتولاها في قسمه توضع قيصريا وأن 50 – 55 % هو الرقم في باقي أيام الأسبوع أي أن النسب عادية جدا ومتقاربة ولا يمكن أن نخلط الدين بالعلم ونقول أن الدكتور اخواني ويريد أخونة الطب ويطبق ذلك علي المرضي ولكن الدكتور وهبي صاحب مدرسة ناجحة جدا والمرضي والأطباء يثقون في رأيه الطبي. وأكد أن إدارة مستشفي قصر العيني لا يمكن أن تسمح أن يكون مرضاها حقل تجارب لأن الخدمة التي تقدم في المستشفي وفقا لعدد المرضي الموجودين والأطباء وبالإمكانيات المتاحة هي خدمة ممتازة لن يجدها أي مريض في مستشفي أخر. وأوضح أن عميد الكلية وعد بالاتصال بخالد منتصر لأنه تحدث في هذا الأمر في جريدة الوطن وفي برنامج العاشرة مساء وأن هذه سمعة طبيب ومستشفي لا يمكن السكوت عنها.