أقام المركز الدولى للوعى بالقانون برئاسة د.خالد القاضى ندوة بقاعة المؤتمرات بالمجلس الآعلى للثقافة لتكريم أبطال المسلسل الرمضانى مع سبق الآصرار وتحدث د.عصام شرف خلال الآمسية وقال أن أهم صناعة وهى صناعة الوعى والنهضة أيضا مرتبطة بالوعى وأهم الآشياء المؤثرة فى الوعى الدراما ثم تحدث د.خالد القاضى وقال أن أبطال المسلسل قدموا عملا دراما أهتم به مشاهد الشاشة الصغيرة لآنة عرف أهمية الوعى بالقانون تصوير : وديع عزمي حضر من أبطال المسلسل غادة عبد الرازق وعبير صبرى والمنتجة مها سليم والمخرج محمد سامى وقامت بتقديم الآمسية الآعلامية سحر عبد الرحمن الندوه التكريميه لابطال مسلسل مع سبق الآصرار الندوه التكريميه لابطال مسلسل مع سبق الآصرار و تحدثت غادة عبد الرازق الندوة عن نفسها، مؤكدة أنها شعرت بحاجة إلى التغيير خصوصا أن مسلسل «سمارة» لم تكن موفّقة فيه بعدما قدمت دور الفتاة الشعبية للمرة الثالثة، الأمر الذي كان ينبغي معه أن تقدّم اختلافا بالأدوار أو البعد عنها أو تقديمها بطريقة مختلفة، ما دفعها للبحث عن التجديد لأنها عندما قدّمت مسلسل «زهرة وأزوجها الخمسة» كانت تعرف أنّها تقدّم عملاً كوميديا خفيف لا يحمل رسالة. وأوضحت غادة أنها تعمدت من خلال العمل التركيز على موهبتها الفنية بعد مسيرة امتدت على مدار 18 عاما، وأوضحت أنها في بداية حياتها لم تكن تحلم بالنجومية ولكنها شعرت بحب الفن بعد أول 5 سنوات لها في مجال التمثيل، الأمر الذي انعكس على اختياراتها إضافة إلى أن هذه الموهبة لا بد من أن يأتي عليها وقت وتظهر. وأشارت إلى أنها الوحيدة التي حصلت على جائزة عن فيلم «عن العشق والهوى» ما أكد لها أن الموهبة بداخلها ومن ثم لعبت على هذه النقطة، وأوضحت أن البعض اعتقد أنها من بيئة شعبية لكن في الحقيقة والدها كان مستشاراً في مجلس الدولة وشقيقها كان ضابط شرطة، لكنها تعرفت على هذا المجتمع عندما تفاعلت مع الحياة. الندوه التكريميه لابطال مسلسل مع سبق الآصرار وقالت غادة بأن العام الماضي تمت مهاجمتها، وقال البعض بأنّها غير موهوبة، مشيرة إلى أنّها عمدت إلى إثبات أن الموهبة ليست بالشعر والجسم والماكياج، لكن بالتمثيل والأداء أمام الكاميرا حيث ظهرت من دون ماكياج في غالبية حلقات العمل. الندوه التكريميه لابطال مسلسل مع سبق الآصرار الندوه التكريميه لابطال مسلسل مع سبق الآصرار وبررت اختيار المخرج محمد سامي للتعاون معه بمشاهدها لمسلسل «آدم وبشبابه» ولكونه لم يخرج كامل طاقته بعد، فضلا عن إعجابها بحركة الكاميرا التي تم استخدامها في التصوير وهي الخبرة التي اكتسبها من الإعلانات والأغاني المصورة، ما انعكس على جودة الصورة خاصة و أنها كانت تبحث عن عمل تنافس به الدراما التركية لأن مصر بلد جميلة وفيها كافة الإمكانيات وأنها فقط بحاجة لاستغلالها بشكل جيد.