نكات وإفيهات عديدة أطلقها عدد من الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وذلك بسبب قلة عدد المشاركين في مظاهررات 24 أغسطس التي دعا إليها محمد ابو حامد. وبدلا من أن تكون اسمها مليونية أطلق عليها بعض النشطاء اسم "عُشاريات" عكاشة وأبوحامد وبكري وفي ظل الأعداد البسيطة التي حضرت نشر النشطاء أخبار بشكل عاجل تقول "وصول خمس أفراد جدد إلي المنصه ليكون إجمالي أعداد المتظاهرين قد تجاوز العشرين فرد.. وأفادوا أن هناك إمدادات من مناطق متفرقه علي النحو الآتي: شبرا فردين.. امبابه 3 افراد ولن يصلوا قبل العصر.. بولاق عدد فرد واحد وسيلحق بصفوف المتظاهرين عقب الانتهاء من العمل حيث أفادت مصادرنا انه ( سائق ميكروباص).. حلوان 5 أفراد وسيصلوا ليلا نظرا للنوم متأخرا يوم أمس بسبب حضور زفاف أحد الأقارب.. وأنباء أخرى عن انشقاقات داخل صفوفهم لأن واحد راح الحمام من غير ما يستأذن مما أثر علي العدد" خبر آخر بثه النشطاء كنوع من الاستهزاء قالوا فيه " عاجل .. إصابة 5 جنود أمن مركزي عند المنصة بسبب الملل". كما سخر نشطاء الفيس بتعليقات أخرى متنوعة منها "هو صحيح الثورة باظت و الديكور وقع على المتظاهرين بس شركة المحمول حبت تقولك انك ب 12 قرش ممكن تكلم أبو حامد"وفي تعليق آخر كتبوا "يقولك.. مرة الجيش والشرطة نزلوا يحموا المظاهرات ... قام المتظاهرين ماجوش".. "بيقولك ثوار 24 أغسطس هيوصولوا التحرير لما يكملوا الأتوبيس لأن السواق مش راضي يطلع بالأتوبيس فاضي".. "مليونية دي ولا مش مليونية يا متعلمين يا بتوع المدارس".. وفي أحد التعليقات الطريفة كتب صاحبها "لماذا سميت ثورة 24 أغسطس بهذا الإسم لأن قامت في شهر أغسطس وشارك بها 24 شخص".. "واحد عند المنصة مات من الوحدة.. اصل الانسان بطبعه كائن اجتماعي". وبالطبع نال توفيق عكاشة جزءا من السخرية "عكاشة يتهم جهات استخباراتية دولية باطلاق غاز سري يتسبب في إخفاء المتظاهرين"، وايضا أحمد سبايدر " عاااااااجل ..خروج المناضل أحمد سبايدر من الكوافير وتوجهه إلى المنصة الآن"... "مازالت مصر تبهر العالم .. عدد القنوات التي تغطي تفوق عدد الثوار".. "أنباء عن أتفاق المتظاهرين أمام المنصة علي ترك الشوارع والتمركز بشقة 3 أوض وصاله بتاعت واحد صاحبهم"..
........ واتخذت التعليقات منحنى آخر منها "اعداد غفيرة من المتظاهرين فى العباسية ومن كترهم الواحد اتاكد ان مرسى نجح بالتزوير وان اللى بيكرهوا مرسى كتيييييييييييير انا كدة اقدر اغير مسارى وابقى فلول زيهم ههههههههه".. ومن أطرف التعليقات "كان نفسي أشارك في ثورة 24 أغسطس بس ابو حامد عملها على الضيق".. "لو ثورة 24 أغسطس نجحت نعمل ثورة ونبقى احنا الفلول".. "الهتافات ثوار أحرار هنكمل السيشوار".. "قرر المتظاهرين وأبو حامد وسبايدر توحيد الهتاف : والمنصة الخالية تعبت مني" ومن ضمن التعليقات ايضا "نداء عاجل من ثوار 24 أغسطس.. محتاجين محلول عدسات لاصقة وعصير.. فريش ومزيل عرق وبيبسي ودايت وبسكويت.. نواعم بسرعة للمستشفى الميداني وعلى فكرة احنا لسه مبدأناش مستنيين سبايدر عند الكوافير".