أعتقد أن ما حدث ما هو إلا مجرد تلاسن وليس اعتداء، هكذا عبر رأفت حامد العدوي، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، عن رأيه في اعتداء مجموعة من الشباب على الكاتب الصحفي خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع. وقد شهدت الأوساط السياسية حالة من التوتر بعد اعتداء مجموعة من المتظاهرين على الإعلامي خالد صلاح، رئيس تحرير اليوم السابع، وذلك أمام بوابة 4 بمدينة الانتاج الإعلامي، وهو ما يعد اعتداء على حرية الرأي والتعبير والتي سعى إليها الجميع وكانت واحدة من أهمة مطالب الثورة. خالد صلاح اتهم أمام النيابة، قيادات حزب الحرية والعدالة، بترويع الإعلاميين، وذلك لعدم نقد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أو نقد الحزب، أما سائقه فاتهم شباب من حزب الجرية والعدالة بالاعتداء عليه هو وخالد صلاح. ردود فعل عديدة وأراء مختلفة، ولكن هل فعلا شباب الإخوان هم من تواجدوا أما مدينة الانتاج الإعلامي، وهل هناك تحريض فعلي من قيادات الحرية والعدالة؟ رأفت العدوي، أضاف في تصريحاته لبوابة الشباب، أنه مع حرية الكلمة شكلا وموضوعا، وعلى المجتمع الذي أدان الاعتداء على خالد صلاح أن يدين أيضا الاعتداءات التي تمت على رئيس الوزراء هشام قنديل، ونادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفي، والناشطة السياسية أسماء محفوظ، والناشط أحمد دومة، في جنازة شهداء مجزرة رفح. وأضاف العدوي، أن من اعتدى عليهم يوم "كمين الجنازة"، كلهم رموز الثورة، وليس منهم رموز إخوانية، وهذا هو الأسلوب الذي يتعامل به رموز النظام السابق لتشويه رموز الثورة، وأحب أن اشير إلى أنهم أرسلوا أيضا نساء ساقطات لمقر الحرية والعدالة بمصر الجديدة وقاموا بسبنا بألفاظ بذيئة. وأكد العدوي، أن اتهام خالد صلاح لقيادات الإخوان غير صحيح، ولم يكن في أدبياتهم ولم يثبت أنهم استخدموا العنف ضد أحد. واضاف العدوي أن ما حدث مع خالد صلاح لم يصل إلى حد العنف بل هو مجرد تلاسن، بدليل الصور المنشورة باليوم السابع فلم يظهر بها اي دليل على الاعتداء. وأضاف العدوي، إذا كان هناك تحريض، فهو من المدعو توفيق عكاشة، ومحمد ابو حامد لحرق مقرات حزب الحرية والعدالة، كما أكد أن واقعة اعتداء شباب الإخوان على حمدي الفخراني أمام البرلمان ايضا ليست صحيحة وأن كل هذه الأمور مفتعلة. أما القيادي الإخواني، الدكتور حسن البرنس، فقال، إن جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، يدينون بكل أنواع الإدانة محاصرة مدينة الانتاج الإعلامي والتطاول على الصحفيين والإعلاميين، ونؤمن أن حرية الإعلام والصحافة ركن أساسي لتحقيق الشفافية وجماية جميع مؤسسات الدولة من الانحراف وإذا كانت هناك اي مخالفات أو تحريض من بعض الإعلاميين على الفوضى والقتل وإباحة الدماء فإن مكان الرد على هذه المخالفات هو ساحات القضاء وليس مدينة الانتاج الإعلامي. وأضاف البرنس، الإخوان وحزب الحرية والعدالة ليس لهما علاقة بما حدث أمام مدينة الانتاج الإعلامي، ولم تصدر أي توجيهات لشباب الإخوان بالتظاهر أمام المدينة.