أكد محمد ناجى جدو المنضم حديثا للأهلى أنه لم يخن العهد مع الزمالك، وأن كل الكلام الذى يتردد حاليا بأنه لم يلتزم بكلمته غير منطقى، لأنه كان واضحا مع الزمالك فى كل شىء ووقع بالفعل على عقود مع الزمالك، لكنه لم يحصل على مليم واحد من القلعة البيضاء. تصوير: أميرة عبد المنعم وأكد جدو فى حوار خاص ل " الشباب " أنه لم يكن يمانع فى اللعب للزمالك، لكن المشكلة أن توقيعه وحده ليس كافيا لأنه هناك طرفا آخرا فى الموضوع وهو نادى الإتحاد السكندرى والذى كان يلعب له جدو وقتها، لكن الزمالك إكتفى بتوقيع جدو، ولم يتفاوض أو يقدم عرض بشكل رسمى لنادى الإتحاد، وهو ما دفع المسئولون بنادى الإتحاد لتجاهل الموضوع تماما. وأشار إلى أن الإتحاد السكندرى عندما وافق على إنتقاله للأهلى لم يراعى إلا مصلحة النادى واللاعب أيضا، سواء من ناحية الراحة النفسية للاعب والمقابل المادى الذى سيحصل عليه الإتحاد، فالمساءلة ليست تفريقاً بين الأهلى والزمالك، وليست تعنتاً من المسئولين فى الإتحاد السكندرى ضد الزمالك، ومجاملة منهم للأهلى، بل الأهلى سلك الطريق السليم، وفتح مفاوضات واضحة ومباشرة مع النادى، ومع اللاعب، وحدث نوع من الشد والجذب والذى انتهى فى أيام قليلة بمجرد إتفاق ال3 أطراف وهم اللاعب والأهلى والإتحاد على تفاصيل الصفقة، ونفى أى كلام قيل على لسانه فى هذه القضية سوى أنه لم يحصل على مليم من الزمالك، وأن هذه القضية انتهت وأغلقت للأبد.
وفى رده على الكلام الذى أثاره البعض مؤخرا عن المستوى الذى قدمه جدو فى أمم إفريقيا، وأن هذه ستكون النقطة الوحيدة المضيئة فى مشواره الكروى، أكد مهاجم الأهلى الجديد، أن بطولة أمم إفريقيا كانت حدثا تاريخيا فى حياته، لم يكن مخططا له ولم يحلم هو بأكثر مما حدث، وهذه البطولة كان لها ظروفها الخاصة، لكن ما سيحدث بعد ذلك لا يرتبط بما حدث فى البطولة، صحيح أننا فزنا باللقب، لكن مشواره هو وإنجازاته لم تتوقف، وإلا كان هذا معناه الفشل وأن الصدفة فقط هى التى صنعته، لكن أهم شىء هو أن يحترم اللاعب إمكاناته ولا يدع مجال للتكبر أن يتسرب لداخله، وأن يكون متواضعا مع الجمهور وكل المحيطين به، وهذا هو السر فى إستمرار النجاح.
كما أوضح نجم منتخب مصر أنه دخل عرين الكبار بتوقيعه للنادى الأهلى فحياته بأكملها ستتغير بنسبة 100% للأفضل طبعا، صحيح لم ينكر فضل نادى الإتحاد ومسئوليه والمدربين الذين تعامل معهم ، لكن خلال الفترة القصيرة التى قضاها فى الأهلى إكتشف أن الحياة داخله مختلفة تماما، خاصة أنه مقيم داخل النادى منذ أن وقع العقد، كرة القدم فى القلعة الحمراء مختلفة عن باقى مصر سواء فى التدريبات أو التعامل أو أى شىء، فسيرى أبو تريكة كل يوم وسيلعب بإستمرار بجوار أحمد حسن وسيجلس دائما مع زملائه سيد معوض ووائل جمعه وأحمد فتحى والذين ربطته بهم علاقة قوية من خلال المنتخب، وأن شهادة أحمد حسن فى حقه على أنه لاعب متميز شهادة يعتز بها. وعن مستقبل هجوم الأهلى أكد محمد ناجى جدو، أن مستقبل هجوم الأهلى بخير وأنه سيلعب فى المكان الذى يراه الجهاز الفنى للفريق مناسبا له، مؤكدا أن الأهلى يجب أن يكون لديه دائما المهاجم " اللى بيخلص" بلغة الكرة ويستطيع أن ينقذ الفريق وهذا كان متوفرا فى عماد متعب والذى أعتبره واحدا من أفضل المهاجمين فى العالم، و كان يتمنى أن يلعب بجواره فى الأهلى ووقتها لن يستطع أحد ان يوقف هجوم الأهلى سواء على المستوى المحلى أو القارى، كما تمنى جدو أن يوفق مع الأهلى بل أنه متأكد من النجاح بنسبة 100% متمنيا أن يحرز لقب الهداف فى أول موسم له مع الشياطين الحمر، ويفوز معهم ببطولات الدورى والكأس المصرى، ودورى ابطال إفريقيا، بل إن طموحاته تخطت ذلك بالوصول لكاس العالم للأندية وتخطى إنجاز المركز الثالث الذى حققه الأهلى قبل ذلك. ونفى جدو ما تردد بأنه لن يقبل بالجلوس على دكة البدلاء وقال: أن منطقه فى هذه النقطة أنه طالما اللاعب يتدرب بشكل جيد ويلتزم بتعليمات الجهاز الفنى للفريق، وبالتالى فلابد أن يكون موجودا فى التشكيلة الأساسية للفريق وعليه بعد ذلك ان يثبت نفسه وأحقيته بالمكان، ولكن القرار الأول والأخير يكون للجهاز الفنى. شاهد " أمنيات جدو " ..