قام أفراد من الشرطة العسكرية ورجال الشرطة المدنية أمس بمحاولة رفع الحواجز الحديدية من أمام النصب التذكاري، مقر اعتصام مؤيدي الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية، مما أدى إلى اعتراض المعتصمين، مؤكدين أحقيتهم في الاعتصام، وجرى تفاوض بين رجال الشرطة العسكرية وقوات الأمن من جانب، وعدد من المعتصمين من جانب آخر، حيث يحاول المعتصمون إقناع رجال الشرطة والجيش فتح جانب من الطريق بدون فض الاعتصام.. مجدي فودة-المتحدث الرسمي باسم رابطة أبناء مبارك-يقول: المعتصمون أمام المنصة لديهم عدة مطالب، وأخذنا على عهدنا عدم المغادرة إلا بتحقيق تلك المطالب، لأننا في النهاية جزء من الشعب المصري يتوجب على مؤسسات الدولة احترامه، ولذلك فلن نغادر إلا بعد التأكيد على الإعلان الدستوري المكمل لأنه حماية للمصريين، والمطلب الثاني هو الالتزام التام بحكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب لأنه حكم قضائي لا يمكن الاعتراض عليه بأي شكل من الأشكال، أما عن المطلب الثالث فهو أن يكون الدستور المصري القادم مدنيا خاليا من الفكر الإسلامي المتشدد، ورابعا هو التأكيد على ضرورة إنشاء مجلس الدفاع الوطني الذي سيكون بمثابة حصن الأمان للمصريين، وخامسا أن يتعامل السيد النائب العام مع كافة البلاغات المقدمة بمنطق القاعدة القانونية الفقهية المعروفة وهي أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته وليس العكس، سادسا تكريم شهداء الشرطة والجيش البواسل أسوة بتكريم شهداء 25 يناير، فنحن لا نثق في الإخوان المسلمين الذين لا عهد لهم وهو ما يثبته تاريخهم الأسود، فهم لا يعترفون بحل مجلس الشعب ولا بالإعلان الدستوري المكمل، ولذلك قررنا ألا نترك المنصة إلا بعدما يخرج علينا الدكتور محمد مرسي ليؤكد على تحقيق مطالبنا ووقتها فقط سنفض اعتصامنا وسنلتزم بذلك لأننا نكرس مبدأ الثقة فيما يعد به الرئيس، برغم أننا نرى أن 25 يناير كانت رمزا لكل شئ سيئ حدث في مصر التي فقدنا كل شئ فيها، ونتمنى من المصريين أن يظلوا يقظين للإخوان المسلمين الذين يريدون تدمير مصر!