تداولت العديد من المواقع الإلكترونية اليوم خبراً حول وجود جهة ما تريد قتل الرئيس السابق حسني مبارك فى السجن ، وعلى حسب ما نشر بالخبر ان الرئيس مبارك طلب مقابلة الأستاذ فريد الديب و قال له " الحقنى يا استاذ فريد عايزين يقتلونى فى السجن حاول ان تجد لى حلاً " .. و بسؤال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمني عن حقيقة هذا الخبر قال : اشك تماما فى صحة الخبر فلا يوجد اى شخص الأن له مصلحة فى قتل الرئيس السابق مبارك فضلا عن انه دخل فى غيبوبة شبه تامة بناء على ما يقال من التدهور الشديد لصحته الذى تعرض له منذ عدة ايام ، وبالتالى لا اظن انه استدعى فريد الديب أو قال هذا الكلام ، كما انه على حسب كلام فريد الديب نفسه فإن الرئيس السابق اصبح فى حكم الجثة ، حيث انه لم يحتمل خبر نقله الى مستشفى طره و ان الأطباء اضطروا الى حقنه بحقنه مخدرة بعدما رفض النزول من الطيارة حتى يستطيعوا ان ينقلوه الى غرفته كما اكد الديب انه فى اخر زيارة لمبارك و كانت يوم السبت دخل فى غيبوبة 3 مرات و انه هو الذى طلب من ادارة السجن اقامة جمال معه بسبب ان مبارك لم يعد يثق فى احد على الإطلاق . و اضاف سيف اليزل : اننا حتى الأن ليس لدينا معلومات كاملة او مؤكدة عن حالة مبارك اليوم و لكننا نعلم انه لا يشعر بأحد و ان جمال مقيم معه و لا يتركه ابدا . وكانت وكالة الأنباء الفرنسية نشرت خبراً قالت فيه إن مبارك اتهم السلطات بالرغبة في قتله في السجن، واوضح فريد الديب كبير محامي مبارك ان موكله قال له "عايزين يقتلوني في السجن " .. واكد فريد الديب ان حالة مبارك "حرجة جدا" واضاف "اناشد من خلال وكالة فرانس برس كل رؤساء العالم والمنظمات المعنية بهذا الشأن : انقذوا مبارك". وفي وقت سابق قال مصدر طبي في سجن مزرعة طرة ان "قلب مبارك توقف مرتين. واضطر الاطباء الى استخدام جهاز التنشيط الكهربائي". واوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه "انه يغيب احيانا عن الوعي ويرفض تناول الطعام" ملمحا الى ان حالته الصحية تدهورت بشدة. وقال المصدر إن علاء نقل إلى مستشفى السجن استجابة لطلب والده، وكان مبارك ينزل في مستشفى تشرف عليها القوات المسلحة على مشارف القاهرة خلال محاكمته .. وكان المحامي فريد الديب، قال إنه سيحمل وزارة الداخلية والنائب العام المسؤولية إذا توفي مبارك في السجن دون أن يتلقى العلاج اللازم ، وقال فريد إن حالة الرئيس السابق غير مستقرة داخل مستشفى السجن، وأن أي تدهور في صحته يتحمله القائمون على وزارة الداخلية ، مؤكداً إنه لا يجوز إيداع رجل عسكري برتبة فريق داخل السجون المدنية ، وأشار الديب الى انه سيضطر إلى اللجوء الى المنظمات الدولية لحقوق الإنسان لنقله إلى مستشفى يتلاءم مع حالته الصحية، لتوفير رعاية طبية متكاملة له . وأضاف الديب " زرت الرئيس السابق في محبسه بمستشفى السجن في طرة، وكانت حالته سيئة للغاية ، وتتطلب نقله لأي مستشفى عسكري، وأنه طوال الزيارة كان بين الإفاقة والغياب عن الوعي، إضافة لمعاناته من ضيق في التنفس بشكل متكرر، بجانب إصابته بتضخم في القلب، مما يؤدى إلى وجود مياه على الرئة " . وأوضح أن ذلك " يتطلب وضعه في مستشفى مجهز لإجراء عمليات (بذل) لهذه المياه، لأنه غير قادر على التنفس" . وقد قالت مصادر أمنية إن مبارك دخل فى غيبوبة تامة فقد على إثرها الوعى ولا تزال حالته الصحية فى تدهور مستمر، وفى خطر تام قد يفارق الحياة على إثرها خلال الساعات القليلة القادمة، حيث انتابته عدة اضطرابات فى القلب أمس، وتم عمل تنفس صناعى له بشكل مستمر ومتكرر ولديه ارتفاع حاد فى ضغط الدم، مؤكدة فى الوقت ذاته أن المخلوع يتعرض لأزمات مفاجئة ومتقطعة كل فترة زمنية، يفقد على إثرها الوعى ويدخل فى غيبوبة لدقائق معدودة ثم سرعان ما يفيق، إلا أنه يدخل فى نوبات نوم عميق لساعات طويلة على مدار اليوم بأكمله، وبمجرد رؤية نجله علاء بدأ الاستجابة لأوامر الأطباء وتناول العصائر والزبادى، وبدا عليه الاستقرار النسبى لدقائق معدودة. وأضافت المصادر نفسها أن الفريق الطبى المعالج له برئاسة العميد الدكتور سامى مناع مدير مستشفى طرة قد عكف فى الساعات الماضية على مرافقة مبارك ومتابعة حالته لحظة بلحظة، بعد توصيله بجهاز التنفس الصناعى وجهاز قياس سرعة ضربات القلب، وذلك للاطمئنان على صحة الرئيس مبارك. ومن ناحية أخري ، كشف وفد قضائي مصري أمس عن وجود أربع شركات تابعة لمسؤولين في النظام السابق إلى جانب أصول ومبالغ مالية في قبرص. وعاد الوفد القضائي إلي القاهرة أمس قادما من لارناكا بعد زيارة لقبرص استغرقت أربعة أيام التقى خلالها مع عدد من المسؤولين هناك لاسترداد الأموال المصرية الخاصة بمسؤولين وشخصيات النظام السابق. وقالت المصادر إنه تبين وجود 4 شركات تابعة للنظام السابق إلى جانب أصول ومبالغ مالية، رفضت الكشف عنها، وأن المباحثات تناولت أيضا اللوائح القانونية وما يمكن فعله لاسترداد هذه الأصول والشركات والأموال التابعة لرموز النظام السابق وأن مصر ستستكمل الإجراءات والمستندات التي تثبت حقها في تلك الأموال، وتجميد الأصول والممتلكات التي يمتلكها كل من جمال وعلاء مبارك على الأراضي القبرصية.