خلال يومين كانت مداخلة الكابتن نادر السيد حارس مرمى منتخب مصر ونجم النادي الأهلي السابق مع الإعلامي أحمد شوبير مثار حديث كافة الأوساط والتيارات السياسية والثورية، حيث وجهت المداخلة في إطار تأييد نادر السيد الذي اعتصم في الميدان طيلة أيام الثورة للفريق أحمد شفيق في انتخابات الرئاسة وهو الأمر الذي يراه الكثيرون يتعارض مع وجهة النظر الثورية.. وفي تصريح خاص من الكابتن نادر السيد ل "بوابة الشباب" رد قائلا: ما أشيع خلال الفترة الأخيرة حول تأييدي إلى الفريق أحمد شفيق ما هو إلا سوء فهم لما قلته، حيث أن كلامي الذي قلته في مداخلتي التليفونية مع الكابتن أحمد شوبير كان المقصود منه أننا لابد ألا نكون متعصبين لشخص بقدر ما يجب أن نكون متعصبين لبلدنا، وكان سؤال الكابتن أحمد شوبير يتعلق بماهية صفات الرئيس القادم ولم يكن سؤالاً حول من سأنتخب أو من سأدعم، وكانت إجابتي أن صفات الرئيس القادم بأنه يجب أن يكون رئيسا لكل مصر وكل المصريين، وألا يكون انتمائه لحزب معين أو جماعة أو جهة أو مؤسسة حكومية أو عسكرية معينة، وحينما سألني مثل من فقلت له العديد من المرشحين مثل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو الأستاذ حمدين صباحي أو الدكتور محمد سليم العوا أو الفريق أحمد شفيق، وفجأة وجدته يقول مفاجأة من العيار الثقيل نادر السيد قد ينتخب الفريق أحمد شفيق، وأنا لم أقل ذلك بهذا المعنى مع كامل احترامي لشخصه ولكل المؤيدين له، ولكني متبني لقضية معينة وليس لدي أي مانع في أن أدعم أي مرشح يفوز في الانتخابات الرئاسية لأن في النهاية صورة الرئيس تغيرت فلم يعد هو الأب أو الحاكم أو السيد نهائيا بينما هو رئيس يمثل كل الشعب المصري وإن لم يمثل هذا الشعب فسوف تقف الناس ضده مثلما وقفوا أمام النظام السابق الذي أصبح عبرة وعظة لأي أحد، وبالتالي أيا كان هو من سوف ينفذ كل طلبات المصريين، وحينما أصرح عن تأييدي للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أقول ذلك لكوني في النهاية مواطن مصري بغض النظر عن شهرتي أو كوني شخصية عامة، وكوني مشاركا في الحملة الانتخابية الخاصة بدعم أبو الفتوح لا يمنع أبدا إذا جاءت نتيجة الانتخابات بفوز الدكتور محمد مرسي مثلا أو أي شخص من المرشحين بأننا جمعيا سوف ندعمه، وأرى أن ذلك واجبا علينا جميعا كمصريين.