أدلى المرشح الرئاسى سليم العوا فى لقاءه أمس مع خيرى رمضان و لميس الحديدى بعدة تصريحات ألزم نفسه بتنفيذها على الفور فى حالة فوزه برئاسة الجمهورية .. حيث قال : ان علاقاتى الطيبة مع ايران ستوفر لنا القمح بأسعار مخفضة بالإضافة الى ان الإعتماد على استيراد القمح من الأساس سيكون لفترة مؤقتة حيث انه ينوى توسيع الرقعة الزرعية فى مصر خاصة ان الإنتاج الزراعى فى حالة انهيار تام على الرغم من وجود مساحات شاسعة صالحة للزراعة و التى شهدت العديد من التعديات بعد الثورة إلا انه سيعمل على إزالتها تماما لأنه فى حالة فوزه لن يسمح بأى تهاون فى تنفيذ القانون و هذا يجعله يبدأ فى تنفيذ مشروعات زراعية ضخمة تستوعب كم هائل من البطالة . و اضاف فيما يخص إيران انه سيعمل جاهدا على اعادة العلاقات التاريخية بينها و بين مصر و الدول العربية جميعها و اكد ايضا على ان مصر لن تكون ضمن مشروع حماية إسرائيل و لن يوافق ابدا على اجراء مناورات مشتركة مع جيشها كما انه لا يحبذ فكرة الشرق الأوسط الكبير لأنها ضارة بمصر و الوطن العربى . اما فيما يخص الجامعة العربية فقال : انها فى حاجة الى اعادة بناء الميثاق الذى لم يعد يتماشى مع ظروف الوطن العربى كله الأن كما ان تغيير اميين عام الجامعة لن يؤثر فى شىء و انما لابد من اجراء تغيير شامل كامل و اكد ايضا على انه لو أصبح رئيسا للجمهورية فأنه لن يزور إسرائيل ابدا إلا فى حالة الضرورة القصوى . واعرب ايضا على انه سيسعى الى توعية المصريين بخطورة المواد المخدرة و الكحولية حتى يقضى عليها تماما و انه فى حالة فوزه فإن مصر ستكسب رئيسا يريد لهذا الشعب الخير و الرفعة حيث انه سيبذل أقصى ما فى وسعه لأن يغير نظرة العالم كله لمصر على انها دولة عربية عالمية كبرى و سيعمل الجميع لها الف حساب . و فيما يخص شكل الرئاسة سواء ان كان رئاسياً ام برلمانياً ام مختلطاً قال انه مع ان يكون النظام مختلط و لكن مما لا شك فيه ان مصر تحتاج الى رئيس شديد يأخذ قراراته و احكامه بسرعة و حكمة حتى يكون مسئولاً عنها مسئولية كاملة . و أكد ايضا على ضرورة ان يعلن كل رئيس عن حالته الصحية و قال انه الأن بحالة صحية جيدة حيث انه قد سبق و أجرى جراحة فى القلب عام 2002 و لكنه تجاوز تلك الأزمة الصحية تماما . و اعرب العوا على انه يفضل ان يكون رئيسا للجمهورية و ليس خليفة للمسلمين و انه يجب ان يكون هناك حاكم واحد حقيقى للبلاد حتى يحاسب على قراراته و اضاف الى ان الأقباط شركاء فى الوطن و انه ابدا لن ينظر للناس بحسب ديانتهم . كما انه يوافق على التصالح مع رجال الأعمال المتهميين فى مشاكل مالية ما لم تكن لديهم جرائم جنائية .