تنظر اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية اليوم التظلمات المقدمة من المستبعدين من سباق الترشح للرئاسة وسط حالة من الاستنفار الأمنى حول مقر اللجنة وكان أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل قد دخلوا فى اعتصام مفتوح منذ أمس أمام مقر اللجنة وأقاموا عددا من الخيام لانتظار قرار اللجنة الذى من المحتمل إعلانه مساء اليوم . والآن يتوافد على مقر اللجنة أنصار الشيخ لمؤازرته فى ظل تهديدات بالتصعيد فى حالة صدرو قرار بحرمان الشيخ حازم نهائيا من الترشح .. وحاليا يحاط مقر اللجنة الانتخابية بأسلاك شائكة وعشرات من جنود الشرطة العسكرية والأمن المركزى فى حين يصطف أتباع أبو إسماعيل على الرصيف المقابل ويقومون بترديد هتافات عدائية ضد المجلس العسكرى ووزارة الداخلية واللجنة العليا .. من هذه الهتافات " مش هانسكت على التزوير وهنرجع تانى التحرير " و " الجيش والأمن بتوعنا والمجلس مش تبعنا " و " يا عسكرى يا مسكين ضحكوا عليكو وقالوا خاينين" و " بسم الله الملك الحق جينا نقول للظالم لأ " . أنصار أبو إسماعيل يهددون بالتصعيد أنصار أبو إسماعيل يهددون بالتصعيد وفى ظل غياب أنصار باقى المرشحين المستبعدين يبقى مشهد أولاد أبو إسماعيل أمام اللجنة هو المشهد المسيطر .. هذا وقد تراجع خيرت الشاطر عن تصريحاته الخطيرة التى هدد فيها باللجوء للكفاح المسلح ضد استبعاده وضد سرقة الثورة حسب كلامه وقرر انتظار قرار اللجنة فى حين أعلن عمر سليمان أنه سيقبل قرار اللجنة مهما كان أما أيمن نور فقد تقدم بالطعن أمس الأول وينتظر هو الآخر القرار اليوم .. أنصار أبو إسماعيل يهددون بالتصعيد أنصار أبو إسماعيل يهددون بالتصعيد لكن تظلم أبو إسماعيل هو التظلم الشائك حيث تبين للجنة أن والدته تحمل الجنسية الأمريكية وأنها لم تخبر بها وزارة الداخلية وحسب القانون المصرى أنه طالما لم يعلم وزير الداخلية بأمر هذه الجنسية ولم يثبتها فى كشوف الوزارة تصبح الجنسية غير معترف بها فى مصر وهذا نص الطعن الذى حصلت عليه بوابة الشباب من مقر اللجنة .. حيث يقول وليد حجاج منسق حملة طلاب الشريعة أن القضية تم نظرها أمام المحكمة وتم الاختصام ضد وزارة الداخلية والخارجية واللجنة العليا للانتخابات وعليه يصبح قرار المحكمة ملزم لهذه الجهات الثلاثة وطالما أن المحكمة أصدرت حكما فإنها لا تكن فى حاجة إلى دليل آخر من السفارة الأمريكية أو من وزارة الخارجية كدليل إثبات على أن السيدة والدة الشيخ حازم لا تحمل الجنسية الأمريكية وذلك بموجب القانون رقم 26 لسنة 1975 الذى ينص على أنه إذا تجنس أى مواطن مصرى بجنسية دولة أخرى ولم يخبر بها وزارة الداخلية فإن الجنسية لا يعترف بها فى مصر ويظل هذا المواطن مواطنا مصريا فقط فى كل الحالات ومن جميع الوجوه وعليه فإن هذه المستندات التى تم عرضها على الشيخ حازم أمس وتم استبعاده بسببها والتى تزعم اللجنة أنها قدمت لها من أمريكا وأنه بعد النظر فيها تبين أنه تم تقديمها من قبل ولم يعترف بها وتم رفضها كما أن هذه المستندات أيضا عبارة عن صور ضوئية ولا يوجد عليها أختام ولا توقيع ولا ترقى كدليل أو كقرينة إثبات وبفرضية ثبوت هذه المستندات وحتى حمل السيدة نوال عبد العزيز عمر للجنسية الأمريكية فإن هذه الجنسية طالما أنها لم تثبت فى كشوف وزارة الداخلية تبعا لقرار المحكمة فإنها تصبح جنسية غير معترف بها .. وهذا ما تقدمنا به فى التظلم الذى قدمناه أمس . وحول ما سيفعله انصار حازم ابو إسماعيل فى حالة رفض التظلم رفض وليد حجاج الإفصاح عن أى تصرف مستقبلى وقال لكل حادث حديث . أنصار أبو إسماعيل يهددون بالتصعيد أنصار أبو إسماعيل يهددون بالتصعيد