انتشرت في الأيام الاخيرة اخبار بخصوص خطط الألتراس لتكوين جيش للدفاع عن حقوقهم والقصاص لشهداء بورسعيد وحسبما قيل .. فإنه يتم حالياً جمع أعداد كبيرة منهم تحت راية " جيش الألتراس " الذي كان بدايته علي الفيس بوك من خلال 5 جروبات مختلفة تحت عنوان "جيش الألتراس" الذي يضم أكثر من 5 آلاف عضو, وآخر يحمل أسم " الجروب الرسمي لجيش الألتراس المصري" والذي يضم حوالي 600 عضو منذ إنشاءه خلال يومين فقط , وجروبات أخرى تحمل سم "جيش الألتراس المدني", "وجيش الألتراس الحر الثائر" والتي جاءت جميعها تحمل في صفحاتها صوراً لشهداء مذبحة بورسعيد من جمهور الأهلي. فهل تكوين هذا الجيش مهمته القصاص لشهداء أحداث استاد بورسعيد؟ .. وهل تسعى تنظيمات الألتراس إلى التحول لميليشيات مسلحة تنفذ علميات قتل داخل بورسعيد مثلاً؟ أم ستتحول مظاهرات المشجعين إلى أتوبيسات تحمل الموت «أعضاء الجرين إيجلز» بدلاً من تنظيم مسيرة من النادى الأهلى إلى دار القضاء العالى؟! وحتى نتعرف علي طبيعة هذا الجيش وتكوينه وإعداده وأهدافه تحدثنا إلي كريم عادل "كابو ألتراس الأهلي " والذي أكد لبوابة الشباب أن هذا الكلام لا صحة له علي الإطلاق ، وأضاف : فوجئت بأحد أصدقائي في الألتراس يتصل بي ويخبرني عما جاء علي الفيس بوك وأن هناك صفحة تزعم تكوين ألتراس الأهلي لجيش للقصاص للشهداء ، ودخلت علي الصفحة ولم أعرف من ورائها ولكن أريد أن أنفي أن هذا الكلام الذى اعتبره افتراء علينا ولا نعلم من ورائه , فربما تكون الحكومة نفسها أو أحد الأفراد الذين يريدون الزج بنا في هذا المأزق , فنحن ألتراس رياضي سلمي لا يهدف الي التخريب ولكننا نشجع الكرة وهي ما نحبه فقط ، وألتراس أهلاوي نفي في بيان له منذ ساعات أي علاقة له بجيش الالتراس المزعوم ، موضحا أن التراس أهلاوي مشغول هذه الأيام بالتحضير لعيد الأم غدا والذي يتم الترتيب له لعقد احتفالية كبيرة تجمع كافة أمهات شباب التراس أهلاوي وأمهات الشهداء لتكريمهم. ومن ناحية أخرى وبعدما تصفحنا جروب جيش الألتراس علي الفيس بوك ، وجدنا أن هذا التنظيم كبير .. حيث تم وضع استمارة الالتحاق والتي تتضمن البيانات الخاصة بالراغبين في الانضمام لهذا الجيش, كم قام القائمون علي هذا " الجيش " بنشر بيان توضيحي جاء فيه أن الادعاء بان جيش الالتراس المصري سيكون عبارة عن ميلشيات مسلحة غير وارد علي الإطلاق " فنحن ليس لنا علاقة بمجموعات الالتراس الرياضية ولا ننتمي إليها علي الإطلاق , ولسنا مدعومين من أي تيار سياسي أو حزب أو حركة سياسية , ولا نتلقي تمويلات من أي جهة أجنبية أو خارجية " , ولكنهم أوضحوا من خلال البيان أنهم لا ولن يلجأوا إلي استخدام الاسلحة علي الإطلاق . وأكد أعضاء جيش الألتراس المصري أنهم ثوار مستقلون وليست لديهم أي نية للعنف ولكنهم سيقومون بحشد جميع المواطنين الشرفاء تحت راية واحدة بأهداف سامية مؤكدين علي سلمة هذا النشاط!. رغم أن عدد الشباب المنضمين لصفحة جيش الألتراس المصري يزيد علي ال 5 آلاف شاب جاءت العديد من التعليقات التي ترحب بهذه الفكرة منددين بإدارة الأحداث الأخيرة علي هذا النحو رافضين " التخاذل في التعامل مع ملف شهداء بورسعيد " بينما رفض أحمد جمعة إبراهيم أحد المنضمين لجيش الألتراس المصري استمارة الالتحاق متخوفا من الأمن الوطني من إجهاضه لهذه الفكرة , وأنه سوف يتوعد للمشاركين بها وعلي حد قوله " سيأتي بكل واحد من بيته ويستمر مسلسل القهر" .