نحن لا نشاهد فيلماً فى السينما .. نحن داخل الفيلم نفسه ، فبعد أن يتم القبض على ضابط من جهاز الامن الوطنى كان مندساً بين المتظاهرين ويحرضهم على اقتحام مجلس الشعب ، فهذه خطة منهجية لافساد معنى الثورة ، ولكن لا ندرى كيف يلدغ مؤمن من حجر ألف مرة ؟! ولكنني أري أن غدا لناظره قريب .. بهذه الكلمات بدأ الإعلامي يسري فوده تقديم برنامجه آخر كلام علي قناة أون تي في ، وخلال استضافته لرئيس حزب الوسط أبو العلا ماضي أكد رئيس الحزب أن الاستقطاب للناخبين يعمق فكرة الانقسام وهذا صعب الآن لاننا نريد التوحد خاصة ونحن نمر بمرحلة حرجة ، وأري أن الاحباط ضد التفاؤل الذى هو وقود البناء الآن وأكد أن الشريعة مطبقة فى الدستور والقانون وماحدث من قبل بعض النواب في اثناء ادائهم القسم فى البرلمان وقول بما لايخالف شرع الله هو " تزايد دينى " ، فمضمون الشريعة الحقيقى هو تنفيذ مطالب الشعب لان هؤلاء الناس لم يكتشفوا الاسلام فى مصر. وأشار أبو العلا ماضي إلي أن هناك كتلة وطنية مزاجها يتبع مزاج الثورة ومنهم الدكتورعبد المنعم أبو الفتوح والدكتور سليم العوا ، وهناك كتلة اخرى مزاجها لايتبع مزاج الثورة وهم الكتلة التى تحسب على النظام السابق ، وقال : نحن لسنا حزباً عقائدياً، ولكنني من خلال رؤيتي أجد أن دورة كاملة للبرلمان صعب ، فالمزاج العام سيعاد تشكيله وتغييره إلى الوسطية. مؤكدا أن حزب الوسط الذى حصل على 10 مقاعد فى الانتخابات البرلمانية حقق انجازاً بالنسبة لحزب حديث النشأة ، لأن الاحزاب التى فازت بالمراكز الاولى والثانية فازت لانها كانت جماعات متحدة ولم تعمل بشكل فردي . وأكد أن الوضع الفاسد والمستبد ادى الى كبت وسلبية فى الشارع المصرى مما ادى الى درجة من التشتت ،علينا التفكير فى كيفية العودة لكى نكون على ارضية واحدة وفي تعليق منه علي واقعة الضابط المحرض قال :أصبح المطلوب تحقيق النيابة مع هذا الضابط بتهمة التحريض ولن يكفى التحقيق الداخلى فقط,فحادثة الضابط الذى تم القاء القبض عليه يقوم بالتحريض هى اشبه بواقعة النائب الذى ادعى الاعتداء عليه واكتشفنا انه لا يقول الحقيقة, ولابد من اتخاذ رد فعل مناسب مع ما قام به.
رئيس هئية الطاقة الذرية السابق: عندما تحدث جمال عن المشروع النووي تأكدت أن مبارك فقد صلاحيته ! أكد حامد رشدي رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق أن الأمل مازال موجوداً بشأن دخول مصر النادي النووي إذا توافرت الكوادر الشبابية في هذا المجال مع الجهد الصادق. وأوضح خلال لقائه في برنامج صباح أون علي قناة أون تي في أن الاتحاد السوفيتي هو من ساعد مصر علي إنشاء أول مفاعل نووي لها ، والضبعة ليست المكان الوحيد الصالح لتأسيس مفاعل نووي , وهناك العديد من الأماكن الأخرى في الجمهورية التي تصلح لهذا الشأن, مؤكدا أن فرنسا منحت إسرائيل مفاعل ديمونة لتعاقب مصر علي مساندتها للجزائر. وأوضح أن هناك فرقاً بين البرنامج المصري النووي وبين برنامج المفاعلات لتوليد الكهرباء ، فمفاعلات توليد الكهرباء جزء بسيط من البرنامج النووي وليست كل الهدف أو الوظيفة الوحيدة للبرامج النووية ، مضيفا: عندما بدأ جمال مبارك التحدث عن موضوع الطاقة النووية علمت أن مبارك لم يعد يحكم البلاد وأن جمال مبارك هو الرئيس القادم لمصر, وذلك لأن مبارك اعتمد علي أنه فرعون البلد ويأمر فيطاع أمره, وأشار إلي أن دول العالم من خلال عمليات التحول الديمقراطي لديها أدركت أنه من الصعب أن يستمر هذا الأسلوب في الحكم . وأكد رئيس هيئة الطاقة الننوية السابق أن هناك قانوناً يجب أن يأخذ مجراه وبالتالي الموجودون في طرة يمكنهم رد الأموال مقابل العفو إذا سمح لهم القانون بذلك مع حق السلطة بالتحفظ علي هؤلاء الأشخاص حتي تعود الأموال المنهوبة لأنها عملية صعبة جدا , وفي تعليقه علي الأحداث الحالية قال : لا يجب علينا أن ننتظر أحداً حتي يرسل لنا علاجاً للحمي القلاعية ويجب علينا أن نبحث عن حل بأنفسنا وكفانا اعتمادا علي الأخرين ، فلماذا نصر علي أن نضع اصابعنا تحت ضروس الدول الآخرى؟!.