من المعروف أن حساسية الأنف تسبب العطس واحتقان وسيلان وانسداد الأنف والحكة الشديدة فى الأنف واللهاه وتسرسب الافرازات من الأنف الى الخلف والصداع وتورم الجفون السفلى وعند اهمالها ربما تسبب حساسية الصدر فيما بعد , فهى تصيب 20% من المواطنين و25% من أطفال العالم . وهذا مايؤكده الدكتور مجدى بدران استشارى الأطفال وعضوالجمعية المصرية للحساسية والمناعة فيقول أن مادة البيتا جلوكان الموجودة فى الخميرة البيرة , الشوفان , الشعير , عش الغراب, تفيد مرضى حساسية الأنف أكثر أمراض الحساسية انتشارا. فهى تخفض من مستويات الانترلوكين الرابع, والانترلوكين الخامس وهما من الوسائط الكيمائية المسئولة عن ظهور أعراض حساسية الأنف , كماأنها تقلل أعداد الخلآيا التحسسية فى الغشاء المخاطى للأنف ومخاط الأنف التى يرتبط زيادة أعدادها مع ظهور وزيادة الحساسية. د.مجدى بدران كما ان مادة البيتا جلوكان الموجودة فى هذه الأغذية لايتوقف نشاطها لعلاج حساسية الأنف فقط بل أنها تستخدم لرفع المناعة فى مرض الايدز والسرطانات , كما أنها تنشط الجهاز المناعى وتزيد من أنتاج الخلايا الأكولة خاصة التى تلتهم البكتيريا وتوقف نمو الخلايا السرطانية , كما انها تؤدى الى ترجيح كفة البكتيريا النافعة على البكتيريا الضارة خاصة أن البكتيريا النافعة قلت أعدادها فى جسم الانسان بفعل الوجبات الغير متوازنه والمضادات الحيوية , الأدوية العشوائية وانتشار التلوث ,والملونات الصناعية والمواد الحافظة , مكسبات الطعم والرائحة , الكبت النفسى وضغوط الحياة المدنية الحديثة , بالاضافة الى أنها تخفض الكوليستيرول المرتفع مما يفيد مرضى القلب وتصلب الشرايين وذوى السمنة .