الأنصاري يهنئ أبناء محافظة الفيوم بحلول العام الهجري الجديد    إيهاب وهبة: 30 يونيو إرادة شعبية صنعت التاريخ وأعادت للوطن هويته    البرلس للغاز تعلن وضع بئر «سيينا دي إي» على خريطة الإنتاج    فتح: ما يجري بالضفة وغزة "حرب شاملة".. والمستوطنون أصبحوا جزءًا من جيش الاحتلال    هل تنضم السعودية إلى الاتفاقية الابراهيمية؟| مبعوث أمريكا بالشرق الأوسط يؤكد مواصلة بلاده في ضم دول جديدة للاتفاق.. وتصريحات إسرائيلية عن مباحثات جارية مع سوريا ولبنان.    أكثر من 56 ألف شهيد منذ بدء الحرب على غزة    المرشد الإيراني يلوح بإمكانية استهداف القواعد الأمريكية مرة أخرى    مواعيد مباريات كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة    ألونسو ردًا على لابورتا: نشعر في ريال مدريد بالحرية    ماهر همام ل «الفجر الرياضي»: كرة القدم المصرية تدار بعشوائية.. الأهلي حقق مكاسب متعددة من المونديال.. انظروا إلى قطاعات الناشئين    حلم الثراء السريع.. سقوط عصابة التنقيب عن الآثار بالقاهرة    حالة الطقس الأيام المقبلة.. أكثر حرارة وأعلى رطوبة    مازن الغرباوي يمثل المسرح العربي في جلسة برومانيا: مهرجان شرم الشيخ نموذج للوحدة والمرونة الفنية    ذاكرة منفى وحكاية بيت.. توقيع كتاب كان ياما كان في القدس بالمركز القومي للترجمة الأحد المقبل    نساء الهجرة.. بطولات في الظل دعمت مشروعًا غيّر وجه التاريخ    «الرعاية الصحية» تقود التعاون الأفريقي من خلال شراكات استراتيجية وتبادل الخبرات    الكشف على 2888 حالة وتحويل مئات المرضى ضمن قوافل طبية بقرى دشنا وقوص    أولياء الأمور فى الجيزة ينتظرون أبناءهم أمام لجان الثانوية العامة بالورود.. صور    محافظ أسوان يشهد الاحتفال بالعام الهجري الجديد بمسجد النصر    وزير الري يتابع إجراءات رقمنة أعمال قطاع المياه الجوفية وتسهيل إجراءات إصدار التراخيص    وزير الشباب والرياضة يهنئ أبطال مصر بعد حصد 6 ميداليات في اليوم الأول لبطولة أفريقيا للسلاح بنيجيريا    وزارة الاتصالات تشارك في المنتدى العالمي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي التابع لليونسكو في بانكوك    مبدأ قضائي: مجالس التأديب بالمحاكم هي المختصة بمحاكمة الكُتاب والمحضرين وأمناء السر    في موجات الحر الشديدة.. كيف تحافظ على برودة جسمك وتجنب ضربات الشمس؟    القبض على كوافيرة بتهمة ممارسة الرذيلة مع راغبي المتعة في الشيخ زايد    وفاة أحد مصابي حريق مطعم المحلة الشهير في الغربية    أندية البرازيل مفاجأة مونديال 2025    جوارديولا يكشف تفاصيل إصابة لاعب مانشستر سيتي قبل مواجهة يوفنتوس في مونديال الأندية    هيئة تنشيط السياحة بالشرقية تنظم رحلة للطلاب لزيارة تل بسطا وورش الفخار    هيفاء وبوسي يتصدران تريند اليوتيوب بعد أغنية فيلم "أحمد وأحمد"    وفاة والدة الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة وتشييع الجنازة في كفر الشيخ    عصمت يبحث إنشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة والأنظمة الكهربائية في مصر    رئيسة حكومة إيطاليا تحتفل ب"وحدة الناتو" وتسخر من إسبانيا    انتصار السيسي تهنئ الشعب المصرى والأمة الإسلامية بالعام الهجري الجديد    اليوم، أولى جلسات محاكمة 19 متهما بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي وتمويله    الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "التخدير والرعاية المركزة الخضراء": منصة علمية ورسالة مجتمعية    طريقة عمل خلية النحل، وجبة خفيفة لأطفالك وسريعة التحضير    محافظ مطروح: العلمين الجديدة تحولت لمقصد سياحي متميز على ساحل البحر المتوسط    وزارة العمل تسلم عقود جديدة لعدد من ذوي الهمم بالقاهرة    «مستقبل وطن»: ندعم خطط الدولة ونولى ملف الاستثمار أولوية كبيرة    رسميًا.. موعد صرف المعاشات بالزيادة الجديدة 2025 بعد قرار السيسي    نور عمرو دياب لوالدها بعد جدل العرض الخاص ل"فى عز الضهر": بحبك    الجوزاء يفتعل الجدل للتسلية.. 4 أبراج تُحب إثارة المشاكل    مجلس الوزراء: تراجع واردات السكر الخام 54.5% خلال الربع الأول من 2025    تهنئة السنة الهجرية 1447.. أجمل العبارات للأهل والأصدقاء والزملاء (ارسلها الآن)    وزير الإسكان يُعلن تسليم مركز شباب نموذجي بمنطقة النوادى بمدينة بدر    الناطق باسم الأمن الفلسطيني: جرائم الاحتلال لن تثنينا عن أداء دورنا الوطني    جهات التحقيق تستعلم عن الحالة الصحية لعامل وزوجة عمه فى بولاق    بعد رحيله عن الزمالك.. حمزة المثلوثي يحسم وجهته المقبلة    بنتايج خارج القائمة الأولى للزمالك بسبب العقود الجديدة    مواعيد مباريات دور ال16 فى كأس العالم للأندية.. الإنتر يواجه فلومينينسى    تشديدات أمنية مكثفة بلجان الدقي لمنع الغش وتأمين سير امتحاني الفيزياء والتاريخ للثانوية العامة    مشروعات تخرج قسم الصحافة بجامعة المنوفية: إبداع طلابي يواكب تحديات الإعلام الرقمي    هل الزواج العرفي حلال.. أمين الفتوى يوضح    لمنع تأمين مساعدات غزة.. نتنياهو يصدر أمرًا بالتدخل العسكري    بمناسبة العام الهجري الجديد.. دروس وعبر من الهجرة النبوية    إليسا تهنئ نادر عبدالله بعد تكريمه من «ساسيم»: «مبروك من نص قلبي»    دار الإفتاء تعلن اليوم الخميس هو أول أيام شهر المحرّم وبداية العام الهجري الجديد 1447    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



آخر خبر : الحويني يؤيد أبو إسماعيل .. وقطب يترشح للرئاسة .. والبلتاجي يطمئن ضباط الداخلية !
نشر في بوابة الشباب يوم 29 - 02 - 2012

قال محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب، وأمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة القاهرة، إن هناك عددا من ضباط بمديرية أمن القاهرة ، عبروا له عن قلقهم من تغير الأمور، علي حد تعبيره، بعد ثورة 25 يناير ، وسقوط النظام السابق .
ووجه البلتاجي حديثه لضباط الداخلية، عبر تدوينة له علي موقع التواصل الإجتماعي ''فيس بوك''، قائلاً: '' لا تقلقوا فنحن لا نعرف الكراهية ولا الانتقام وسوف نقدم كل الدعم والمساندة لكل ضابط شريف يعمل لصالح الوطن مُحافظا على كرامة المواطنين وحقوقهم''.
وأشار البلتاجي، الى أن لجنة الدفاع والأمن القومي- قامت زيارة ميدانية لمديرية أمن القاهرة ثم إلى مقر جهاز الأمن الوطني، لتوصيل رسالة واضحة أن البرلمان يمارس صلاحياته الرقابية على كل مؤسسات الدولة وأنه لم تعد هناك أجهزة سيادية فوق المساءلة.
محمود الخضيرى معلقا على تنحى هيئة محكمة " التمويل الأجنبى " :لن يؤثر على مسار القضية !
أكد مصدر قضائى ان هيئة محكمة قضية التمويل الأجنبى قررت التنحى عن القضية لأسباب خاصة بها و قد سلمت هيئة المحكمة قرار تنحيها للمكتب الفنى لإستئناف القاهرة عصر اليوم ..
عن هذا النتحى المفاجىء يقول المستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض السابق :
ان هذا التنحى المفاجىء معناه ام هيئة المحكمة تشعر بالخطر او الحرج نظرا لظروف خاصة بها لم يتم الإعلان عنها حتى الأن و لكن قد تكون هناك علاقة لهيئة المحكمة او بعض أفرادها بالمتهمين او المحاميين الموكلين بالدفاع عنهم ، او ان هناك وقائع أخرى لا يريدوا الإفصاح عنها .
واضاف الخضيرى : ان القانون لا يمنع هيئة أى محكمة عن التنحى من نظر قضية معينة حتى لو تنحت تلك الهيئة بالكامل و فى هذه الحالة تستمر القضية و لا يتأثر مسار التحقيق فيها على الإطلاق ، كل ما فى الأمر انها ستعود الى رئيس المحكمة حتى يحدد لها دائرة أخرى .
الحويني يؤيد أبو إسماعيل
أكد أدمن الصفحة الرسمية للجبهة السلفية بمصر على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن الشيخ أبو إسحاق الحويني أعلن تأييده للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فى الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأضاف أدمن الصفحة أن مشرف عام مواقع الشيخ أبو إسحاق الحويني صرح للقائمين بأعمال الصفحة أن الشيخ الحويني أكد له اليوم دعمه الكامل للشيخ حازم أبو إسماعيل في انتخابات الرئاسة.
جدير بالذكر أن أبو إسحاق الحوينيّ أحد أشهر دعاة الدعوة السلفية حالياً، ويعده البعض كبير مشايخ أهل الحديث والسلفية في مصر والعالم.
ممدوح قطب
ممدوح قطب مدير المخابرات السابق يعلن ترشحه للرئاسة
كتبت : شيماء ممدوح
أكد ممدوح قطب المدير السابق بالمخابرات العامة المصرية والمرشح لرئاسة الجمهورية أن ترشحه جاء لما تعانيه مصر واهلها من تدهور امني واقتصادي واجتماعي، موكدا انه سوف يبذل قصار جهده ووقته وماله وخبراته المتعددة في مجالات مختلفة لحل مشكلات مصر في اسرع وقت وللارتقاء بها لتكون قائدة للعالم العربي والاسلامي والافريقي ومؤثرة في العالم علي النحو الذي يتناسب مع ثقلها ووزنها لتعود كما كانت .
وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده للاعلان رسميا عن ترشحه لرئاسة الجمهورية اليوم بنقابة الصحفيين "هذا الوطن له الكثير من الافضل علي واعتبر نفسي احد المخلصين له واسال الله ان يوفقني لكي اوفي حقه " ، موكدا انه عصاميا نشأ في اسرة متوسطة عاشت بحي امبابة و يفتخر بالانتماء إليه .
واضاف " اعرف ما يعاينه الشعب المصري مسلمين ومسيحيين فقراء واغنياء في الريف والحضر والمدن والصحراء وعلي مدي اربعين عاما جبت مصر كلها وعملت لصالحها في الداخل والخارج ادافع عنها وعن شعبها وحان الوقت لاضع نفسي ووقتي ومالي وجهدي مجددا لخدمة و فداء مصر غير باحثا عن منصبا ولا متطلعا لجاه او سلطان او مال وانما مجاهدا في سبيل الله لرفعة شان مصر وشعبها الكريم.
و بدأ قطب مؤتمره بالوقوف دقيقة حدادة وقراءة الفاتحة علي روح الشهداء قائلا :" متوكلا علي الله ومستعينا به سبحانه ومحتسبا اجري عنده جل وعلا اعلن ترشحي لرئاسة الجمهورية ".
وقال انه يعتبر نفسه خادما لكل مصري وان كل شخص له حق في رقبته في ان يعيش حياة كريمة بكل ما تحمله الكلمة من معاني من صحة وتعليم وكرامة وعزة وامن ودخل كريم ، مشيرا الي انه ترشح لخدمة مصر واهلها من هذا المنصب الرفيع في الوقت العصيب و يحزني ما اري فيه بلدنا موكدا ان المصريين قادرين ان يعيدوا له كرامتها وان تبقي اما للدنيا .
وأضاف أن تاخر اعلان ترشيحه كان له عدة اسباب اهمها انه الفترة بعد الثورة كان مسئولاً عن قطاع المساعدات الانسانية بمؤسسة مصر الخير " وخلال تلك الفترة جاء 48 الف طلب مساعدة وقبل ترك منصبه لم يكن سوي الف طلب فقط " موكداً ان مشغولياته كانت كثيرة في هذا الاتجاه ، والسبب الثاني لانه كان يساهم في تاسيس حزب الحضارة لان الديمقراطية لايمكن ان تاتي الا عن طريق الاحزاب موكدا ان لدينا نسبة نجاح مرشحي الحزب في البرلمان كانت 75 % وانه تم تاسيس الحزب خلال 3 اشهر فقط واخيرا لانه كان يجهز نفسه لاعداد البرنامج حتي يكون واضح المعالم بخلاف بعض المرشحين ولعدم وضوح معالم الانتخابات ومواعيدها ومعاييرها.
وأكد انه يتشرف بانتمائه القوات المسلحة من 75 حتي 82 وقبل انتقاله الي وظيفة مدنية بجهاز المخابرات عام 1982 ليخدم مصر ربع قرن من هذا المكان ، وقال ان لديه قاعدة في المحافظات بفضل الله من خلال عمله في مصر الخير حيث تواجد في الصعيد ومعظم محافظات الجمهورية وعمل 6 مكاتب في 7 محافظات في 6 اشهر موكدا انه وقتها لم يكن ينتوتي الترشح ولكن كان هدفه مساعدة الناس لان مصر ليس بها 40 % تحت خط الفقر فقط ولكن كلها مساعدات انسانية.
واشار الي اسرائيل خلال النظام السابق استطاعت اختراق بعض الموسسات ولكنها لم تخترق جهاز المخابرات ، وعن ترشح حسام خير الله وكيل جهاز المخابرات قال " هو اكبر مني ب 10 سنوات و اي شخص يجد في نفسه مخلصا قادرا علي خدمة البلد فليترشح و ليست هناك مشكلة ان يكون هناك اكثر من مرشح من نفس المكان " .
وقال انه يدعو الله ان يجعله نصير للفقراء بداية من اصحاب المصانع والشركات غير القادرين علي العمل في ظل حالة الانفلات الامني والاعتصامات وكذلك الفقراء غير القادرين علي ايجاد الماكل و المشرب او حتي العيش في امان .
واضاف أنه شاهد علي مدي اربعين سنة ازاي مصر مليئة بالكوادر والخيرات والكفاءات ولكنها تفقتد للنظام السليم موكدا ان العشوائية كانت السمة في كل شي في الصحة والتعليم والسياسية ، موضحا أن المصري في الخارج عندما يجد نفسه في نظام يكون افضل شخص.
وقال ان لديه 3 مهمات عاجلة لازالة الاحتقان الداخلي في الامة بين مختلف الفئات والطوائف ، و تحقيق الامن العاجل موكدا انه لا يمكن تحقيق شي بدون الامن لان بدونه لا يمكن العمل او الاستثمار واخيرا الاقتصاد لانه بدون الاقتصاد مصر لن تقف علي قدميها و مصر غنية بالامكانيات والكفاءات ولابد من نظام قائم علي العدل والقانون والنظام وقتها ستكون بلدنا ام الدنيا .
وقال ان برنامجه الانتخابي الذي يحمل عنوان "معا نقدر" يستهدف إقامة دولة ديمقراطية عادلة عصرية ومصرية, فيما يتضمن البرنامج بالتفصيل مجموعة من المبادئ الحاكمة التي يؤمن بها من أجل تحقيق مستقبل أفضل لمصر بعد ثورة 25 يناير.
واشار الي برنامجه يعلي من شأن الحفاظ علي نسيج الأمة وأهمية إزالة الاحتقان الداخلي وأسباب الفرقة والعمل علي لم الشمل وإرساء مبدأ المواطنة وتحقيق الأمن بمعناه الشامل اقتصاديا وجنائيا واجتماعيا وغذائيا.
وأكد أن برنامجه يوكد ضرورة العمل علي علاج الخلل في الاقتصاد وتطويره لجذب المستثمرين وإيجاد فرص عمل مستمرة, مشددا علي أن هذا لن يتأتي من دون إقامة نظام سياسي كفء والقضاء علي الفساد والاستبداد.
وكان قطب عمل بالمخابرات العامة لمدة 25 عاما وتقاعد منها بدرجة مدير عام ثم شغل منصب رئيس قطاع المساعدات الإنسانية والطوارئ والإغاثة بمؤسسة مصر الخير حتى منتصف شهر فبراير الجاري.
هيلاري كلينتون: مصر ملتزمة!
استبعدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تقويض معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل, وقالت: مصر ملتزمة بتعهداتها بموجب اتفاقية السلام مع إسرائيل, وليست هناك نية أو مايدل في الوقت الحالي على تقويض معاهدة السلام, وأن الولايات المتحدة تتشاور مع إسرائيل عن كثب, والواضح أن هناك التزام مستمر بأهمية اتفاقيات كامب ديفيد.
جاء ذلك في تعليق لكلينتون على التزام مصر بتعهداتها بموجب اتفاقية السلام مع إسرائيل وتقييمها لموقف مصر في هذا الصدد, وذلك خلال شهادتها أما جلسة الاستماع الأولي اليوم للجنة الفرعية لبرامج العمليات الخارجية بلجنة المخصصات في مجلس الشيوخ الأمريكي حول موضوع طلب الخارجية الأمريكية من الميزانية الفيدرالية لعام 2013 التي رأسها السيناتور الديمقراطي باتريك ليهي.
واعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن هناك حججا قد تتيح ملاحقة الرئيس السوري بشار الأسد بتهمة جرائم حرب, إلا أن هذا الخيار قد يعقد التوصل إلى حل في سوريا, وأوضحت أنها تعتقد أن هذا الأمر سيحد من إمكانية إقناع القيادة في سوريا بالتخلي عن السلطة.
وأشارت الوزير الأمريكية إلى أن هناك تشابها بين حالتي ليبيا وسوريا فيما يتعلق بالعنف وإراقة الدماء من قبل النظامين ضد شعبهما, إلا أنها شددت على الحل السياسي للأزمة في سوريا.
وفيما يتعلق بإيران, قالت كلينتون إنها بلاشك تتطور قدراتها النووية, ولكن المخابرت الأمريكية تحاول تحديد ما إذا كانت طهران قد اتخذت قرارا بشأن مواصلة السعي للحصول على سلاح نووي, وأكدت أن سياسة إدارة الرئيس باراك أوباما هي منعها من ذلك.
وقالت إن الخارجية الأمريكية تركز على التغيرات التي تكتسح العالم العربي .. مشيرة إلى أن التحولات والانتقالات توضح انخراط الوزارة بشكل قوي. وأوضحت أنه بالإضافة إلى الدعم الثنائي فإن الخارجية تقترح تخصيص 774 مليون دولار كحوافز لدول شمال إفريقيا والشرق الأوسط, وهذا يشمل مقترحات دعمها الكونجرس لدول تلتزم بالتحول الديمقراطي وبناء المؤسسات والنمو الاقتصادي الواسع.
وأشارت إلى أن طلب الخارجية من الميزانية لعام 2013 يسمح للوزارة بمساعدة الشعب السوري على تحمل الهجمات الوحشية من قبل النظام, واستمرار تقديم المساعدة للمجتمعات المدنية في أماكن أخرى مثل الأردن والمغرب .. مشيرة إلى أن تونس تستحق الكثير من الاهتمام والتركيز من الولايات المتحدة.
وقالت إن الميزانية توفر أيضا دعما لإسرائيل وتفرض عقوبات قاسية على إيران.
وأوضحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن الدبلوماسية والتنمية بالخارجية الأمريكية أنشأت مكتبين يركزان على مكافحة الإرهاب والطاقة والتركيز على الدول الهشة .. مشيرة إلى أن طلب الخارجية الأمريكية من الميزانية الجديد شمل توجيه 18 % من ميزانية الوزارة البالغة دولار المخصصة لأوربا وآسيا الوسطي لتعزيز برامج أخرى في إطار الميزانية الإجمالية للوزارة والوكالة الدولية للتنمية لعام 2013 البالغة 6ر51 مليار دولار, أي بنسبة واحد في المائة عن ميزانية الوزارة لعام 2012.
وأشارت كلينتون إلى أن الميزانية الجديدة للخارجية الأمريكية تركز على خمس أولويات, وهي الحفاظ على المصالح الأمريكية في العراق وأفغانستان, حيث سيبقى المدنيون الأمريكيون بعد عودة القوات الأمريكية للاستمرار في القيام بالمهام الدبلوماسية والتنموية لكي تصعد العراق كشريك اقتصادي .. موضحة أن هذا لا يزيد الضغط على الميزانية الفيدرالية, حيث أن الوكالة الدولية للتنمية لا تطلب سوى عشر ال` 48 مليار دولار التي أنفتها الولايات المتحدة على العراق.. وأضافت أن الطلبات الحكومية الخاصة بالعراق بما فيها الانفاق الدفاعي انخفضت بقيمة 40 مليار دولار عما كان قبل عامين, وأنه استثمار جيد من أجل جلب الاستثمار ووقف التضحيات التي تقددها القوات الأمريكية.
وتوقعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون انخفاض الإنفاق في أفغانستان رغم العنف الذي شهدته الأسبوع الماضي, مع الحفاظ على مساعدة أفغانستان على الاضطلاع بمسئولياتها في المستقبل وعدم عودتها لكي تكون ملجأ آمنا للإرهابيين الذين يستهدفون الولايات المتحدة.
وأكدت كلينتون التزام الولايات المتحدة بالعمل على القضايا المشتركة مع باكستان بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتعاون الإقليمي.
وأوضحت أن الخارجية الأمريكية تعمل في منطقة آسيا والباسيفيكي على بناء شبكة قوية من العلاقات والمؤسسات التي تعمل الولايات المتحدة من خلالها .. مشيرة إلى أن بلادها تتبع مع آسيا ما يسمى ب`"سياسة الدبلوماسية الأمامية" والمبادرات وخلق مؤسسات متعددة الأطراف ونقاط التقاء مع ميانمار لتبقى أمريكا قوة باسيفيكية.
وأشارت إلى أن الميزانية الجديدة للخارجية تركز على استخدام الحرفية لتوفير الوظائف للأمريكيين في مختلف الولايات الأمريكية مع حماية حقوق الملكية الفكرية وأكدت كلينتون أن استثمار الخارجية الأمريكية في التنمية يساعد على دعم وتأمين المستقب
رفض للسفير الصهيوني الجديد!
تحفظت حركة "مدونون ضد أبو حصيرة" علي اعتماد المجلس الاعلي للقوات المسلحة للسفير الصهيوني "يعقوب إميتاي" كسفير للكيان الإسرائيلي في مصر ضمن أربعة عشر سفيراً جديداً.
و استنكرت الحركة في بيان لها أن يأتي قرار الاعتماد في ظل سياق الأعتداءات المتوالية علي المسجد الأقصى الشريف من جانب الكيان الصهيوني.
وطالبت الحركة بتقديم المسئولين عن دماء شهداء مصر على الحدود إلى محاكمات مصرية أولا وذلك قبل اعتماد أي أوراق دبلوماسية .و أشارت إلي أن قرار الإعتماد يحمل رسالة سلبية ولا يعبر عن مصر الثورة ولا الغليان المتصاعد بين المصريين ضد الانتهاكات الصهيونية والذي بدا واضحا مع اقتحام السفارة الصهيونية منذ أشهر.
وشددت الحركة علي أن تبادل الكيان الإسرائيلي العلاقات مع الجانب المصري في هذه المرحلة الانتقالية يصب في صالح الكيان الصهيوني ومطالب امريكية باستمرار العلاقة علي نحو ما كان في الماضي ويحميه النظام المخلوع محذرة من أن دور السفير الجديد قد يصب بطريقة او اخري في ملف نظراً لعمله السابق كسفيرا للكيان الصهيوني في اثيوبيا.
قانونيون: أحكام البراءة لا تندرج على قضية المخلوع!
أكد قانونيون أن أحكام البراءة التي قضت بها محكمة الجنايات في قضايا قتل الثوار لا يمكن أن تندرج على القضية الرئيسية والكبرى التي يحاكم فيها الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ونجلاه وحبيب العادلي ومساعديه؛ حيث تنتفي في تلك القضية شبهة الدفاع عن النفس.
وقال محمد عبد الوهاب المحامي وعضو هيئة الدفاع عن أسر الشهداء ومصابي ثورة 25 يناير لموقع الإخوان الرسمي أنه من المستبعد تمامًا أن ينسحب الحكم ببراءة قتلة الثوار على قضية المخلوع وحبيب العادلي؛ حيث لا ينطبق عليها ركن حق الدفاع عن النفس الذي يكفله القانون في بعض الحالات.
وأشار إلى أنه من الحالات التي يكفل القانون فيها حق الدفاع عن النفس حالات التعرض لموظف عام وهو يمارس عمله المكلف به.
وأوضح أن هناك قصورًا واضحًا في التحقيقات التي تمت في قضايا قتل الثوار التي تم الحكم فيها بالبراءة ولم يتم التحقيق فيها بشكل مكثف فور وقوع الحوادث خاصة الوقائع الخاصة بأقسام الشرطة.
وأكد ممدوح ألطاف عضو هيئة الدفاع عن الشهداء والمصابين أن المحامين طالبوا في البداية بأن تأخذ التحقيقات حقها، وأن يتم الإسراع فيها حتى تُستوفَى وتخرج بالصورة المتكاملة التي تثبت الإدانة على المتهمين وتأتي بحق الشهداء والمصابين.
وقال: لا جدوى من عودة التحقيقات في تلك القضايا بعد مرور أكثر من عام على حدوث وقائع الجريمة التي تمَّ فيها طمس الحقائق ومورس فيها الضغط على المدَّعين بالحق المدني حتى أُجبروا على التنازل عن حقوقهم.
من جانبه قال محمد زارع مدير المنظمة العربية للإصلاح الجنائي إنه يستبعد صدور أية أحكام في قضايا قتل المتظاهرين، بخلاف قضية الرئيس المخلوع وحبيب العادلي، والتي ستكون المحاكمة فيها محاكمة مشروع التوريث وليست أحكامًا في قضية جنائية راح ضحيتها ما يقرب من 1000 شهيد.
وأوضح أن السبب في أحكام البراءة هو عدم اكتمال التحقيقات بصورة مكتملة، وأنها اعتمدت على موظفي الشرطة والمباحث الحريصين على براءة زملائهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.