رغم فشل العصيان المدنى لكن واضح ان أثار الدعوة له مازالت مستمرة ، وذلك على اثر الفيديو الذى اذاعه احمد سبايدر خلال برنامجه على قناة الفراعين وبه تسجيل صوتى لبعض الاشخاص يحرضون على العصيان المدنى .. وفى الوقت الذى لم يتلفت احد الى هذا الفيديو ، قدم الصحفى محمد فتحى بلاغ للنائب العام يتهم سبايدر بالتحريض على قتله . الكاتب الصحفى محمد فتحى فى تصريح خاص لبوابة الشباب قال : بالفعل قدمت بلاغاً ضد المدعو احمد سبايدر لانه اذاع فيديو يحرض فيه على مجموعة من النشطاء ومن بينهم انا ، وقد عرض صورة شخصية لى وعرض تحتها معلومات شخصية عنى وهى أنني استاذ مساعد بقسم الصحافة جامعة حلوان وان من يعثر على يقدمنى لاقرب مدرعة بعد ان يعطينى الطريحة ولذا انا قدمت بلاغاً ضده ، ولا أحبذ ان اتكلم على هذه الشخصية أكثر لانى اعطيته حجما وقيمة اكبر منه بكثير ، فأنا قدمت البلاغ لان ما تمت اذاعته ليس مجرد سب وقذف واتهام بالتخوين والعمالة وشتيمة بالاب والام ، ولكنه وصل لمرحلة الخطورة على الحياة ، وعلى فكرة انا مش خايف على حياتى ولكن أخاف على تعريض اسرتى للخطر ، وايضا انا قدمت البلاغ من مبدأ " خدوهم بالصوت احسن يخدعوكم " فأنا لو لم أقدم البلاغ كان هناك افتراض ان يتم استدعائى مثلما حدث مع ممدوح حمزة الذى تم التحقيق معه 6 ساعات . ويرد فتحى عن الاتهامات التى وجهت ضده بخصوص التحريض فيقول : أى شخص لديه دليل اتهام ضدى عنده طريقتان ، اما ان يقوم بحملة تشويه ضدى وسيكون لى اجراء قانونى ضده ، والطريقة الثانية ان يجمع الادلة والمستندات التى تؤكد اننى قمت بالتحريض على العصيان و تفتيت البنية التحتية لمصر ويقدمها للنائب العام ووقتها يتم التحقيق معى ولكنى واثق واتحدى اى شخص لديه دليل ضدى لانى اصلا كنت ضد العصيان وصرحت بذلك على قناة on tv مع المذيع يوسف الحسينى لانه نجاحه مثل عدمه لن يفيد البلد بل ممكن يضرها ، اما بخصوص علاقتى بالدكتور ممدوح حمزة فانا لم اقابله اطلاقا غير مرة واحدة منذ سنة ونصف تقريبا فى احتفالية عامة . وعن تعليقاته على الفيس بوك وتويتر يقول : كل التعليقات التى كتبتها موجودة ولا يمكن حذفها وهناك جهات دولية يمكن من خلالها استدعاء التعليقات القديمة انا اعبر عن رأيى ليس اكثر من خلال كام كلمة يكتبهم على الفيس بوك وتويتر و مقال 200 كلمة فى جريدة التحرير التى يقرأها فصيل محدود من المصريين ، وانا اصلا صحفى لازلت احبو فى عالم الكتابة .. فهل يعقل إنى اعمل كل القلق ده ؟!. واخيرا توقع محمد فتحى مصيره فى حال فاز الفريق محمد شفيق بكرسى الرئاسة انه سينضم للمعارضة او السجن الحربى وغالبا السجن هو المرجح واكد فتحى انه قابل عمرو موسى وهو رجل لطيف ولكنه اخبره انه لم يرشحه وايضا لم يرشح حازم ابو اسماعيل ولا حمدين صباحى فتقريبا لم يتبقى سوى عبد المنعم ابو الفتوح .