"جدع يا باشا" هي الجملة التي قالها أحد الأفراد لأحد ضباط الشرطة المتهم بقنص العيون، أثناء أحداث شارع محمد محمود بين المتظاهرين وقوات الأمن. هذه الجملة التي ظلت مثار حديث السياسيين والمجتمع خلال الفترة الماضية، تحولت لأغنية، كتب كلماتها الشاعر الشاب هشام الحبشي، وغناها المطرب الصاعد عمرو تاج. المطرب عمرو تاج تحدث لبوابة الشباب وقال: فكرة الأغنية وموضوعها جاء بمنتهى السرعة وبمحض الصدفة، فأنا والشاعر هشام الحبشي نشأت بيننا صداقة من خلال تعارفنا على الفيس بوك، وأعجبت كثيرا بالكلمات التي يكتبها بشكل عام وبعد تعارفنا أعجبت كثيرا بكلمات الأغنية فطلبت منه أن أقوم بغنائها وهو وافق وبدأنا بالفعل في هذا المشروع وبالطبع لم نكن نحلم بهذا النجاح وهذا الإقبال على الأغنية وأنا لن أنسى أنها الأغنية الوحيدة التي لم تأخد منى دقائق في الألحان فبمجرد أن قرأت الكلمات وجدت اللحن يأتي في ذهني بمنتهى السرعة، والحمد لله خرجت الأغنية بهذه الصورة المشرفة. وعن كون هذه الأغنية قد تكون أطلقت تحديدا للضابط المتهم بقنص عيون الثوار قال: نعم هذه الأغنية تعبر عن مدى استيائنا للفيديو المنشور على اليوتيوب والذي يقوم فيه العسكري بتحية الضابط لتنشينه على عين أحد المتظاهرين في شارع محمد محمود وسواء كان هذا الكليب حقيقي أم مفبرك فإن هذا الأمر واضح جدا أن هناك العديد من الثوار الذين فقدوا أحد أعينهم، وهذا يعني أن هناك قناصة تستهدف عيون المتظاهرين، وهذا الأمر يجب أن يتم التحقيق فيه من قبل الجهات المعنية حتى لا يتكرر مرة أخرى، وكلمات الأغنية جاءت معبرة عن هذا المعنى، ونحن اكتفينا بجزء من القصيدة في الأغنية، والقصيدة بشكل كامل هي جدع يا باشا ضربتني .. من ضي عينى حرمتني و نسيت يا باشا انىبطل .. عمر الرصاص ما يهزنى اضرب وركز فى النيشان..افرح قوى انك جبان صاحبك فى سينا راح شهيد.. وانت بتتدارى فىحيطان فكرك يا باشا انى بشوف.. عشقى لبلادى بالعنين ؟؟ وكلابسعادتك الولف.. راح يمنعوا حلم السنين ؟؟ انا جيت هنا علشانبلد.. وتار شهيد و دموع ابوه وحلم بكرة بيتولد.. وطن حلفنانرجعوه لو من عنيا النور خمد.. ملايين بدالى حيشوفوه اضربيا باشا اضرب كمان.. واطلق ديابتك فى الميدان قبلك كلاب هاصتنباح..واهى قاعده تبكى فى اللومان اضرب كمان تسلم ايديك.. ملعون ابوك واللى حاميك