قال د.عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن مايحدث فى مصر غير مبرر وأن العقلية التي تعالج الأزمات هي عقلية أمنية ولكن لابد من معالجة سياسية لأن غضب الشباب هو غضب مشروع يعبر عن حالة فقدان ثقة . وأضاف د.أبو الفتوح في برنامج "العاشرة مساء" أن هناك محاولات لاستدراج شعب مصر للاقتتال الداخلي ولكن الشعب المصري ملهم لم ينقاد الى تلك المحاولات مشيرا الى ان أداء البرلمان يجب ان يتسم بقدر كبير من الحفاظ على المصالح الوطنية والاداء الثوري. وبرر عزوف الشعب عن المشاركة بانتخابات الشورى الى ادراك المصريين لعدم جدواها وأنه بمجرد انتهاء الانتخابات الرئاسية سيكون الوضع أفضل كثيراً . من ناحية اخرى، طالب د.أبو الفتوح بضرورة تطهير جهاز الأمن وهيكلة الشرطة مشيرا الى أن المآسي التي نعاني منها نتيجة سيطرة بعض عناصر النظام السابق على جهاز الامن و دورهم المتواطئ لارباك الثورة وانتقد الادعاءات بان تطهير وزارة الداخلية يعني هدم الوزارة ووصفها بانها نوع من الابتزاز السياسي مؤكدا ان حالة نشر الفزع كلام يثير القلق ولا وجود له لأن الامن هو الذي صنع هذه المشكلة عندما قصر في واجبه الامني . وأشارأيضا د.أبو الفتوح إلى أن الخوف صنعته أطراف اعلامية حيث تم نقلنا من أزمة بورسعيد الى أزمة الداخلية وجهاز الشرطة غير عاجز عن حماية الوزارة وهؤلاء الشباب هم الذين حموا مبنى الضرائب العقارية واستخدام العنف ضدهم لا مبرر له. من ناحية اخرى، اكد د.أبو الفتوح ان مصر لن تكون ايران أو باكستان لان الظروف مختلفة وهناك اتفاقية سلام بين مصر واسرائيل مشيدا بالجيش المصري العظيم الذي عمر مصر ولم يطلب شيئا لنفسه واشاد ايضا باهالي سيناء والذين رغم ظلمهم طوال سنوات من النظام السابق والتي كان يمكن ان تفقدهم الانتماء الا انهم عبروا عن كونهم جنود مصر في الحفاظ على الحدود الشرقية للبلاد . خالد تليمة : حزين لمستوي البرلمان بعد الثورة أكد خالد تليمة عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة لبرنامج آخر النهار مع الإعلامي حسين عبد الغني أن وقف العنف مسئول عنه المجلس العسكري .. مشيرا أنه في ذكرى خالد سعيد كانت هناك مظاهرة أمام باب وزارة الداخلية ولم يقتحمها أحد علي الإطلاق ولكن كان التظاهر سلمي بهتافات فقط, مؤكدا أن الثورة يجب أن تستمر لإنهاء حكم العسكر حتى ترجع المؤسسة العسكرية جزء من مؤسسات الدولة. وقال : أنا حزين لأن هذا هو مستوى البرلمان المصري بعد الثورة وبدلا من مطالبة النواب بعمل جدار حول وزارة الداخلية كان من الأفضل أن يطالبوا بإعادة هيكلة الداخلية. النائب مصطفي الجندي : المستشفيات الميدانية أمس هوجمت من قبل الأمن ! أكد النائب البرلماني مصطفي الجندي لبرنامج " اليوم " علي قناة التحرير مع الإعلامية دينا عبد الرحمن أن المستشفيات الميدانية تمت مهاجمتها أمس من قبل الامن و تم الاعتداء علي الاطباء . وقال : يوم السبت ذهبنا لمحيط وزارة الداخلية و ضربوا علينا قنابل مسيله للدموع و خرطوش, فلماذا لا يجتمع البرلمان كل يوم حتى يشعر الشباب بإننا نعمل و حتى تنطفئ هذه النار , وكل الموجودين في البرلمان يريدون السلطة وبالتالي يؤيدون تسليم السلطة . مؤكدا أن الذي يمنع النواب من الدخول غبي فهو يسلط الضوء علي الدكتاتورية التي نعاني منها ,و هذه الثورة هي ثوره شعب . شادي الغزالي حرب عضو ائتلاف شباب الثورة قال في البرنامج نفسه : اليوم في جلسه الاستماع في مجلس الشعب التي كنا موجودين فيها اخبرناهم ان اي اهانه لاي شخص في محيط وزاره الداخليه هي اهانه لنا . وعلي جانب آخر أكد شادي الغزالي حرب عضو ائتلاف شباب الثورة ان قوات الداخلية تراجعت في منطقة باب اللوق بينما تواجد بلطجية يحملون أسلحة بيضاء و السؤال هنا هل الجدران الاسمنتيه تحمي الامن؟ وإذا كانت هكذا فلماذا لا يقفون وراءها ؟!