فجاة وبدون مقدمات صدر قرار بمنع الناشط الحقوقى نجيب جبرائيل من السفر خارج البلاد ثم وجهت اليه تهمة التحريض على مظاهرة ماسبيرو واقتحام مبنى الاذاعة والتليفزيون وحيازة اسلحة بيضاء وامس صدر قرار بالسماح له بالسفر اليوم الى هولندا وما بين صدور القرار والغائه حكاية وكى نعرف تفاصيلها اتصلت بوابة الشباب بالاستاذ نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الانسان الذى يقول : الحكاية بدات عندما اوردت التحريات العسكرية معلومات تفيد بأننى كنت محرضا على القيام بمظاهرة ماسبيرو والتى وقعت فيها مذبحة واقتحامى مبنى الاذاعة والتليفزيون وحملى اسلحة بيضاء والتى كان على اثرها صدور قرار بمنعى من السفر قبل التحقيق معى ثم استدعانى امس المستشار ثروت حماد قاضى التحقيق و تمت مواجهتى بهذه الاتهامات والتحقيق معى امس ولم يجد المستشار امس اى دليل واحد يديننى على العكس لقد تقدمت بامور تفيد وتؤكد اننى وطنى واحب مصر من بينها اننى كرمت شهداء من رجال الشرطة الذين قتلوا على الحدود فى شهر اغسطس الماضى ومنظمتى كانت اول من استنكرت الرسوم المسيئة للرسول ورفضت القس الهولندى الذى زعم انه يحرق القرآن فكيف بعد هذا اتهم بمثل هذه الاتهامات وانا رجل مصرى مشهود لى بالوطنية وسبق لى ان اجتمعت مع المجلس العسكرى حوالى 4 مرات ومرة مع وزير الداخلية السابق ولى علاقات على اعلى مستوى ومن هنا اقتنع قاضى التحقيق باقوالى ولم يجد اى دليل على ادانتى فالغى قرار منعى من السفر وانا اليوم متجه الى امستردا لحضور مؤتمر الربيع العربى لمدة يومين . ويتعجب قائلا : انا رئيس منظمة وليس هناك مبرر لمنعى من السفر فانا لست بأمريكى واترأس منظمة يعمل معظمها من المسلمين وزوجتى وكيل وزارة الاعلام بماسبيرو واولادى اطباء . وعن توقيت استدعائه يقول : بالطبع توقيت فتح ملف ماسبيرو الان غير مناسب ولكنى قلت لقاضى التحقيق اثناء التحقيق معى ابحث عن القتلة الحقيقيين ل28 قبطيا فى مذبحة ماسبيرو وقدمت صورة من التقرير القومى لحقوق الانسان الذى أوضح دهس وكسر جماجم من قبل المركبات العسكرية ومع ذلك اتساءل لماذا يفتح الان ملف ماسبيرو ونحن امام اكبر مذبحة فى تاريخ مصر وهى مذبحة بورسعيد فملف ماسبيرو حدث منذ اكتوبر الماضى فلماذا يفتح الان هل لاخفاء الجريمة الكبرى لاستاد بورسعيد ام ماذا ؟؟ فالحقيقة ما حدث معى كان غريباً ويسئ لسمعة مصر فى الخارج .