كعهدها وهي سباقة بين المحافظات في فعاليات كثيرة بدأت بمنظومة الخبز وتلتها اول محافظة خالية من العشوائيات وقريبا اول محافظة ذكية وينطلق منها مشروع التأمين الصحي الشامل احتفظت بورسعيد لنفسها بالسبق في اقامة مجمعات الصناعات الصغيرة وقام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتسليم المجمع الأول لشباب المحافظة خلال زيارته الأخيرة للمدينة شهد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الاحتفال بتسليم الشباب مصانع المجمع الثاني ويضم 54 مصنعا وجار العمل في إنشاء المجمع الثالث ويضم 64 مصنعاً ولاتقتصر الصورة الرائعة علي مجرد إقامة هذه المجمعات بالمحافظة ولكن تشمل الخدمات غير المسبوقة التي تقدمها لشباب المستثمرين أصحاب هذه المشروعات لوضعهم علي الطريق الصحيح. ويقول المحافظ إن بورسعيد حققت طفرة صناعية كبيرة وفي سنوات قليلة بعد التوسع في محاور التنمية بها حتي لا تقتصر علي النشاط التجاري فقط والذي ساد لما يقرب من 3 عقود من عمر المنطقة الحرة وأصبحت المحافظة تمتلك 4 مناطق صناعية متنوعة.. المنطقة الحرة العامة.. وتشغل أكثر من 15 ألف عامل وعاملة وتعد هذه المنطقة قلعة صناعة الملابس الجاهزة للتصدير للخارج وتقوم بتصدير 45٪ من إجمالي صادرات مصر من الملابس والمنطقة الصناعية الثانية جنوب بورسعيد وتضم أيضا أكثر من 15 ألف عامل وهي قلعة صناعية تضم صناعات كيماوية واليكترونية غذائية وملابس وبها اكبر مصنع بالشرق الاوسط لانتاج اطارات السيارات والمنطقة الثالثة غرب بورسعيد والمتخصصة في صناعة تكرير الغاز الطبيعي والمنطقة الرابعة المنتظر افتتاحها شرق بورسعيد وتعد أكبر منطقة صناعية بالشرق الأوسط ومن أكبر المناطق بالعالم وأمام هذا المد كان لابد من إفساح المجال أمام الشباب لاقتحام عالم الصناعة وخلق جيل جديد من المستثمرين الشبان ورجال الأعمال وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي تم انشاء المجمع الأول للصناعات الصغيرة ويضم 58 مصنعا تم تمليكها للشباب من الجنسين بعد استيفاء الشروط والاختبارات اللازمة والمفرح ان العديد من هذه المصانع الان وفي خلال عامين فقط تقوم بتصدير الملابس الجاهزة لاوروبا. وعلي نفس النهج كانت توجيهات الرئيس بالتوسع في التجربة بعد نجاحها في المرحلة الاولي وتم التعاقد مع هيئة التنمية الصناعية وشراء 54 مصنعا من المجمع الذي اقامته جنوب بورسعيد وتم الاحتفال منذ ايام بتوقيع عقود التمليك بينهم وبين المحافظة وستخصص هذه المصانع في مجالات الملابس ومنتجات البلاستيك من نواتج تكرير الغاز الطبيعي ببورسعيد والصناعات الغذائية وغيرها في الوقت الذي يجري فيه العمل بانشاءالمجمع الثالث للصناعات الصغيرة ايضا ويضم 64مصنعا. وأضاف المحافظ وقد حرصنا ان تكون تجربة بورسعيد مع مصانع المجمعات الصغيرة غير تقليدية أي لا ينتهي دور المحافظة عند تسليمهم المصانع فقط ولان هؤلاء الشباب قليلو الخبرة ويحتاجون للمساعدة بعد أن بدأوا عمليات الإنتاج في تسويقها لاسيما في الأسواق الخارجية العالمية وفي هذا الإطار تم الاتفاق مع شركة النصر للتصدير والاستيراد بمساعدة شباب المستثمرين في فتح أسواق لمنتجاتهم من خلال 18 مكتباً لها في اوروبا وامريكا وافريقيا. • بورسعيد - نبيل التفاهني