"العودة إلى الجذور".. جملة تؤكد فكرة الاندماج التام الذي شهده الواقع في مصر بين المصريين من جميع الجنسيات وفي مقدمتهم اليونانيون. خبر صغير نشرته مجلة "الإثنين والدنيا" عن حفل أقامته الجالية اليونانية في إحدي الليالي الرمضانية من عام 1949 مجاملة للمصريين بتقديم الفنون اليونانية في دار رابطة مصر أوربا، ونشرت المجلة تعليقا على الحفل. وقالت المجلة: "قدمت الجالية عروضا من الفلكلور الشعبي المصري، مشاركة في احتفالات رمضان منها عرض لطفل يوناني صغير يرتدي الجلباب والطرطور ممسكا بالعصا التي تميز بها فنان المونولوج الشهير "محمود شكوكو"، وأخذ الطفل الذي كانت تعزف له والدته علي البيانو يؤدي نفس رقصات وحركات "شكوكو" وهو يلقي مونولوجاته وبعض النكات التي كان يحفظها له؛ الأمر الذي يكشف عن مدى اندماج الجالية اليونانية في المجتمع الشعبي المصري. الإثنين والدنيا: يوليو 1949