الطفل اليوناني يقلد " شكوكو " ووالدته تعزف له على البيانو بمناسبة فعاليات أسبوع الجاليات " العودة إلي الجذور " بالاسكندرية التي حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي وبرفقته نظيره القبرصي نيكولاس أناستاسياديس، والرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس الذي اشاد بمستوي العلاقات الثنائية بين مصر واليونان، ووصفها بالممتازة والوثيقة، وهي بالفعل علاقات تاريخية ضاربة في الجذور ولها شواهد مادية علي الأرض في الكثير من الاماكن بالقاهرة والاسكندرية والمحافظات الأخري، وللتدليل علي مدي الاندماج التام الذي شهده الواقع في مصر بين المصريين من جميع الجنسيات وفي مقدمتهم اليونانيون، نقدم الخبر الذي نشرته مجلة " الإثنين والدنيا " عن الحفل الذي اقامته الجالية اليونانية في احدي الليالي الرمضانية من عام 1949 مجاملة للمصريين بتقديم الفنون اليونانية في دار رابطة مصر أوربا، ونشرت مجلة "الإثنين والدنيا" تعليقا علي الحفل قائلة : " قدمت الجالية عروضا من الفلكلور الشعبي المصري، مشاركة في احتفالات رمضان منها عرض لطفل يوناني صغير يرتدي الجلباب والطرطور ممسكا بالعصا التي تميز بها فنان المونولوج الشهير " محمود شكوكو "، واخذ الطفل الذي كانت تعزف له والدته علي البيانو يؤدي نفس رقصات وحركات " شكوكو " وهو يلقي مونولوجاته وبعض النكات التي كان يحفظها له الامر الذي يكشف عن مدي اندماج الجالية اليونانية في المجتمع الشعبي المصري ومن يتعامل معهم لن يشعر غير بإنهم من اهل مصر المحروسة. " الإثنين والدنيا "- يوليو 1949