أكد هيثم طوالة رئيس جبهة شباب الصحفيين، إن المزور أيمن نور الهارب إلي تركيا، تعرض للتوبيخ والإهانة الشديدة من هاكان فيدان رئيس أجهزة الاستخبارات التركية، بعد أن فشل في تجميع صفوف العملاء والخونة والمتآمرين علي البلاد في مؤتمر وهمي لمهاجمة الدولة المصرية. أضاف طوالة في تصريحات خاصة ل "الأخبار المسائي" أن نور الشهير بأبو مسيلمة الكذاب حاول تجميل وجهة أمام "فيدان" بضم شخصيات إخوانية من الهاربين بعد دش وجرعة التهذيق المكثفة التي حصل عليها نظرا لاخلالة ببنود الاتفاق مع أجهزة الاستخبارات التركية والقطرية والتي تهدف إلي ضم معارضين من داخل القاهرة للمبادرة المشبوهة " السبوبة" التي وليس من الهاربين خارج البلاد والمطلوبين في قضايا إرهابية وبناء على ذلك حصل على 10ملايين دولار لإتمام الصفقة. وأشار رئيس الجبهة إلى إن فيدان طالب نور بعودة الملايين التي حصل عليها من تميم بن موزة أمير دويلة قطر وهددة بالطرد من تركيا ومنحة مهلة 10 ايام وإلا سيكون رد الفعل قوي وغير متوقع خاصة ان جميع الشخصيات التي وعد الإرهابي نور باستقطابها تنصلت منة وفضحتة وقالت عبر حساباتها الشخصية أنها لا تعلم شيئا عن هذه السبوبة الجديدة وأنها ترفض المشاركة في هذه المهزلة والتمثيلية التي أعد لها السيناريو أجهزة الاستخبارات التركية والقطرية الكارهة لتقدم مصر ونهضتها. أوضح طوالة أن أيمن نور يعيش حالة من الرعب والخوف والقلق بالإضافة إلى أفراد عصابتة الهاربين في تركيا معتز مطر ومحمدناصر وحمزة زوبع وأحمد العربي وجمال الجمل و145 اخرين من مقدمي البرامج والمعدين والمخرجين والإداريين بقناتي الشرق ومكملين يعيشون نفس حالة الرعب بعد تهديد زعيمهم بالطرد. وأكد رئيس جبهة الصحفيين أن دعاء حسن مقدمة برنامج صباح الشرق وزوجة الإرهابي أيمن نور وكاتمة أسرارة تواصلت مع ابراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الدم والخراب ورأس أفعى الإخوان والهارب إلى بريطانيا وابلغتة بما حدث لزوجها وتعرضة للاهانة وناشدتة وتوسلت الية من أجل التدخل لدى أجهزة الاستخبارات التركية والقطرية خوفا من طردهم من تركيا خاصة أنهم مطلوبين في تنفيذ أحكام بالسجن، كما تواصلت مع زوجة ياسين اقطاي مستشار السفاح رجب طيب أردوغان رئيس تركيا وذهبت إليها في قصرها الجديد بمدينة طرابزون التركية وسقطت تحت قدميها وهي منهارة من البكاء لإنقاذ زوجها أيمن نور الذي أصبح ورقة محروقة ووعدتها بالتدخل وحل الأزمة.