عندما يكون هو أسرع لاعب يصل لخمسين هدفا في أقل عدد من المباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، من بين نجوم وهدافي نادي ليفربول العريق الذي يمتد عمره لأكثر من مائة وثلاثين عاما، فأهلا بعودة الأسطورة.. وعندما يكون الثالث من بين جميع لاعبي هذا الدوري طوال تاريخه خلف المهاجمين الإنجليزي آلان شيرار مهاجم بلاكبيرن والهولندي رود فان نيستلروي مهاجم مانشستر يونايتد، فأهلا بعودة الأسطورة. لعب محمد صلاح مع ناديه ليفربول في البريميرلييج 69 مباراة أحرز فيها 50 هدفا وفريقه لا يملك صانع لعب علي مستوي ما يملك منافسوه مانشستر سيتي أو مانشستر يونايتد أو حتي تشيلسي، منذ رحيل البرازيلي كوتينيو إلي برشلونة.. ويعتمد بصفة أساسية علي خلق الفرص لنفسه أولا ثم علي زميليه فيرمينيو وساديو ماني، وظهيري الجنب. وهو ما يسهل مهمة دفاعات المنافسين في محاصرته ومنعه من التهديف ومع هذا استطاع أن يحرز 18 هدفا هذا الموسم ليكون ثاني الهدافين حتي الآن بعد الأرجنتيني أجويرو مهاجم مانشستر سيتي صاحب ال 19 هدفا، ومازالت المنافسة بينهما محتدمة، مع مزاحمة من هاري كين مهاجم توتنهام والجابوني أوباميانج مهاجم أرسنال والسنغالي ساديو ماني زميل صلاح، فأهلا بعودة الأسطورة الذي وضع اسمه بأحرف من ذهب بين الأساطير الحقيقيين في كرة القدم الأوروبية عامة والإنجليزية خاصة. أما الهدف رقم خمسين فلا يسجله إلا صلاح. فأهلا بعودة الأسطورة. برج العرب: لو نطق ملعب برج العرب بالإسكندرية لصرخ بأعلي صوته وقال: ارحموووووووووني.