خطة تأمين الجماهير والمنتخبات باستاد الإسماعيلية

تأمين حياة الجماهير الهدف الرئيسي الذي يشغل بال المسئولين عن تنظيم بطولة الأمم الإفريقية 2019.. لذلك حرصت محافظة الإسماعيلية علي رفع حالة الطوارئ القصوي لاستقبال إحدي مجموعات البطولة .. ووضع كل الخطط المؤمنة لدخول وخروج الجماهير وأيضا المنتخبات المشاركة.
وأصدر اللواء حمدي عثمان محافظ الإسماعيلية قرارا بفتح كل مداخل ومخارج الطوارئ باستاد الإسماعيلية الرياضي والمؤدية إلي الملعب .. وتم فتح بابين للطوارئ في مدرجات الدرجة الثالثة كان قد سبق إغلاقهما ..وذلك حفاظا علي أرواح الجماهير وكافة عناصر اللعبة عند حدوث تدافعات وما يستدعي استخدامها في ظروف الخطة والظروف القهرية الخارجة عن الإرادة.
وتم تنفيذ تعليمات لجنة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بتعديل ممر خروج اللاعبين من أسفل المقصورة الرئيسية إلي الملعب ليكون في منتصف الملعب مباشرة وليس علي أحد أجنابه كما كان .. وكان وفد الكاف الذي يبحث عن تأمين اللاعبين قد طالب بعدم سير اللاعبين علي التراك قبل الدخول للملعب علي أن يكون الدخول مباشرة لنصف الملعب.
كما تواصلت تعليمات الجهات المسئولة عن التنظيم بضرورة إخلاء الاستاد من العاملين بالنادي الذين انتقلوا للتواجد في أحد المعسكرات التابعة للشباب والرياضة وذلك حتي يتم تغيير ملامح المبني الإداري بشكل كامل بما يتناسب مع الحدث الكروي الجديد.
وعلي الجانب الآخر طلب محافظ الإسماعيلية ضرورة الانتهاء من التجديدات والإصلاحات في الاستاد وأماكن الإقامة وشوارع مدينة الإسماعيلية وذلك قبل 30 أبريل الحالي .. وأكد علي جميع المسؤولين بضرورة الإسراع في إنهاء كافة إجراءات الإعداد والتجهيز لاستقبال البطولة علي الوجه الأكمل بما يليق باسم مصر والإسماعيلية.
وتم التوجيه بضرورة الاهتمام والتركيز علي رفع كفاءة وتجميل وتزيين جميع الأماكن والطرق والمحاور المرورية خاصة أن المحافظة تمتلئ بالمناطق والمزارات السياحية المتميزة التي من المرجح أن تشهد إقبالا من الزوار خلال تنظيم البطولة الإفريقية.
وأشار محافظ الإسماعيلية إلي أنه تم تشكيل عدة لجان تولت مراجعة ومتابعة جاهزية جميع الملاعب والمنشآت الرياضية وأماكن الإقامة والإعاشة بالإضافة إلي رفع كفاءة وتجميل وتطوير جميع المناطق والمزارات السياحية ومراجعة صيانة كشافات وأعمدة الإنارة وصيانة المسطحات الخضراء مؤكدا علي حتمية أن تكون الإسماعيلية في أبهي وأجمل صورة لاستقبال ضيوفها.