أطلقت وزارة الصحة مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للقضاء علي فيروس »سي» تحت عنوان 100 مليون صحة والتي تستهدف إجراء المسح الطبي لأكثر من 50 مليون مصري في جميع محافظات الجمهورية.. بهدف الكشف المبكر علي فيروس »سي» والتقييم والعلاج من خلال وحدات علاج الفيروسات الكبدية المنتشرة في جميع المحافظات.. كذلك متابعة قياس نسبة السكر ومستوي ضغط الدم عند أفراد الشعب.. وتهدف مبادرة الرئيس أن تكون مصر خالية من فيروس »سي».. وخفض نسب الوفيات الناجمة عن الفيروس بالتعاون مع هيئة التأمين الصحي والمجالس الطبية المتخصصة. يتم تقييم الحملة بواسطة منظمة الصحة العالمية وصندوق تحيا مصر.. ولأجراء التحاليل يتم الذهاب لأقرب نقطة قريبة من مقر سكن المواطن سواء وحدات الصحة أو المستشفيات أو الفرق الميدانية.. وأكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة أن الوزارة ستقوم بإجراء فحص للأجسام المضادة اذا كانت نتيجة فيروس »سي» إيجابية.. وقياس الضغط والسكر عشوائي وكتابة نتائج الفحوصات في كارت عليه شعار مبادرة الرئيس.. وإذا كانت نتيجة فيروس »سي» سلبية يتم تسجيلها للمواطن.. وأكد الرئيس السيسي أن الهدف من مبادرة »100 مليون صحة» هي القضاء علي فيروس »سي» من أجل مصر خالية من فيروس »سي» بحلول 2020 والتي تستهدف نحو 50 مليون مصري.. وتعتبر المبادرة خطة الرئيس »لبناء الإنسان».. ولم تجر الفحوصات علي فيروس »سي» التي تستهدف إجراء المسح المبكر لأكثر من 50 مليون مصري حتي إبريل من العام المقبل.. وكانت وزارة الصحة قد شكلت فرق عمل لتنفيذ المبادرة تضم 5484.. ولقد تدخل الرئيس السيسي لإنقاذ المرضي بحيث تكون مصر خالية من المرض تماما.. وتم تخصيص 100 مليون جنيه لعلاج المرضي..وقالت: الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة انه تم الكشف عن المرض بين طلاب المراحل الأولي من الجامعات.. وأوضحت انه في اليوم السابع تم الكشف عن 600 الف طالب بالمدارس الثانوية تم اكتشاف 2000 طالب يحملون أجساما مضادة لفيروس »سي» لدي 17 ألفا و500 مواطن ويعتبر المرض معديا يؤثر بشكل رئيسي علي الكبد من خلال عمليات نقل الدم ومنتجاته ونقل الأعضاء بدون الكشف عن فيروس »سي».. ولو كانت الفحوصات التي تجري علي بعض المواطنين إيجابية سيتم إجراء اختبار آخر للتأكد من النتيجة قبل توجيه الحاله إلي أقرب مستشفي لسكن المريض. لعلي أسأل السيدة وزيرة الصحة: ما موقف أصحاب الاحتياجات الخاصة والمسنين الذين تحول قدرتهم الصحية دون الانتقال إلي نقاط الكشف وهل من الممكن أن تترفق بهم الدكتورة وزيرة الصحة وتنظر إليهم بعين العطف لتشملهم مبادرة الرئيس أم أن هؤلاء مكتوب عليهم انتظار المصير المحتوم من مساندة فعالة من المجتمع؟