سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الداخلية» تقيم احتفالية كبرى بعنوان «شرطة قوية لشعب عظيم» بمناسبة عيد الشرطة عروض ترفيهية وشرح تفصيلي لمهام القوات بحضور مختلف أطياف الشعب.. فنانون: الشرطة هي الضهر والسند وبفضلهم عايشين فى آمان.. وفد الأزهر: رجال الشرطة.. عين باتت تحرص فى سبيل الله
شهدت أكاديمية الشرطة، صباح اليوم، احتفالية كبرى نظمتها وزارة الداخلية، بمناسبة الذكرى 67 لعيد الشرطة، تحت عنوان "شرطة قوية لشعب عظيم"، تحت إشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تناولت العديد من العروض، التى تعكس قدرة وكفاءة طلبة والعديد من القطاعات الخدمية بالوزارة. حضر الاحتفالية اللواء خالد فوزى مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، واللواء علاء الأحمدى مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات، والعميد أشرف العنانى مدير المركز الإعلامى بوزارة الداخلية، والعميد أحمد كساب مدير الإعلام والعلاقات بأكاديمية الشرطة، وعدد من القيادات الأمنية.. إلى جانب ضباط وقيادات القوات المسلحة، وطلاب الكلية الحربية. كما حضر الاحتفالية، مجموعة من الفنانين ومنهم: الفنان احمد بدير، وطارق لطفى، ونضال الشافعى، وندى بسيونى، وعلاء مرسى، وحجاج عبد العظيم، وعدد من الكتاب الصحفيين والإعلاميين.. إلى جانب عدد كبير من الضباط ممن أوفوا العطاء وأسر الشهداء، وطلبة المدارس والجامعات، ووفد من الأزهر الشريف، وآخر من الكنيسة، وذوى الاحتياجات الخاصة. بدأت الاحتفالية، بقيام طلبة كلية الشرطة، بتقديم عروض الشباك وميادين الجبال، ثم قامت الإدارة العامة لكلاب الأمن الحراسة، بتقديم عرض تناول كفاءة كلاب التدريب فى الكشف عن المفرقعات والمخدرات. وقامت قوات الحماية المدنية، باستعراض كيفية التعامل الفورى مع العبوات الناسفة، من خلال الروبوت، والذى يتم استخدامه، من خلال وحدة تحكم موجودة داخل سيارة التعامل، المجهزة بأحدث التقنيات. وهناك ثلاثة مراحل يقوم بها خبراء المفرقعات، فى التعامل مع العبوات الناسفة، المرحلة الأولى: يتم التعامل فيها مع المتفجرات، على حسب حجم العبوة وقوة تفجيرها، ومدى تأثيرها على حياة المواطنين.. فإذا كانت العبوة غير مؤثرة، يتم تفكيكها عن طريق الروبوت. وتتضمن المرحلة الثانية، التعامل مع العبوات الناسفة، عن طريق استخدام مدفع المياه، وذلك إذا كان حجم الموجة التفحيرة، محدود.. أما المرحلة الثالثة، والتى تعد أخطر المراحل، عندما تكون العبوة الناسفة، ذات موجة تفحيرة كبيرة، فيتم فرض كردونا أمنيا خولها، ويتعامل معها ضابط المفرقعات، مرتديا البدلة المخصصة لذلك. كما تم عرض، وحدات الحماية المدنية، وأجرى بيانا عمليا، عن كيفية التعامل مع البلاغات، وتدريب رجال الإطفاء على التعامل مع الأماكن المرتفعة، لإنقاذ حياة المواطنين، وتقليل حجم الخسائر. وشملت الاحتفالية، إقامة العديد من المعارض، الخاصة ببيع المنتجات الغذائية، والأثاث المنزلى.. وقامت الأخبار المسائى، بجولة داخل على تلك المعارض، حيث أقام قطاع السجون، معرضا لبيع الأثاث المنزلى، بخامات عالية الجودة، من غرف نوم، وأطفال، ومطابخ، وسفرة ، وانتريهات، بأسعار.. كما تم عرض منتجات غذائية مختلفة الأنواع، من إنتاج قطاع السجون، بأسعار مخفضة عن مثيلها فى الأسواق. وانتشرت السيارات التابعة لقطاع السجون'"منافذ متحركة"، لبيع اللحوم الطازجة، بأسعار مخفضة، إلى جانب الدواجن والأسماك. وتتصمن المعرض، قسم خاص لعرض وبيع المنتجات اليدوية، التى قام نزلاء السجون، بتصنيعها بشكل خرفى، يعكس التدريب المتميز للنزلاء، والذى يقوم به القطاع تحت إشراف اللواء زكريا الغمرى، مساعد الوزير لقطاع السجون، لتأهيل وتدريب النزلاء، على الصناعات المختلفة، تمكنهم من الحصول على ربح شهرى، وتعلم حرفة، تمكنهم من الحصول على فرصة عمل، بعد قضاء مدة العقتبة، ليعودوا إلى صفوف المجتمع مواطنين صالحين. كما تم توفير عدد من منافذ"آمان" التابعة للوزارة، لبيع السلع الغذائية بمختلف أنواعها، وكذلك المنتجات البروتينية والحيوانية. وارتسمت الفرحة والسعادة، على وجوه الحاضرين، والذين قاموا بإجراء جولة على المعارض، إلى جانب التقاط الصور التذكارية، مع رجال الشرطة.. حيث اصطحب رجال المرور، الأطفال داخل المدينة المرورية، لتوعيتهم بقواعد وآداب المرور. كما قام رجال الحماية المدنية، بشرح مفصل لأسر الشهداء، وطلبة الجامعات، عن كيفية التعامل مع الحرائق، والدور الذى يقومون به، فور تلقيهم البلاغات.. وحرص الطلاب على إجراء تجربة، على السلم الهيدروليكى، برفقة بقوات الإطفاء، لمعرفة كيفية التعامل مع الأحداث. وعبر الفنانين الحاضرين، عن سعادتهم البالغة، بتواجدهم فى الاحتفالية، ووجهوا عميق شكرهم وتهنئتهم لوزارة الداخلية، بمناسبة عيد الشرطة، وما يقدمونه من تضحيات من أجل الوطن. من جانبه، وجه الفنان علاء مرسى، التهنئة لرجال الشرطة، بمناسبة العيد السابع والستون، قائلاً: كل سنة وأبطال مصر الأوفياء بخير، وأن رجال الشرطة هم الأمن والأمان لنا.. ومصر محروسة بهم، وعمر الخطر على مصر ما كان من الداخل، ولكن من المؤامرات الخارجية، والشرطة هى الضهر والسند، اللى بيحمينا ويخلينا ننام آمنين. وقالت الفنانة ندى بسيونى، إن الدولة تبنى أجهزتها بشكل قوى، وتعمل على التطوير والتحديث بما يتواكب مع المرحلة الحالية والمستقبلية، وهنأت رجال الشرطة قائلة: كل سنة والشرطة بخير وحب وسلام.. بيكوا إحنا عايشين فى أمان، وكل ما تبذلوه من تضحيات وسام على صدر كل مواطن مصرى. وهنأ الفنان طارق لطفى، رجال الشرطة، معبرا عن سعادته البالغة، بتواجده فى تلك الاحتفالية، مؤكداً أن عيد الشرطة، هو مناسبة قومية، تشهد على تاريخ أبطال قدموا ملحمة وطنية، فى الدفاع عن مصر، مشيراً إلى أن ما يقوم به رجال الشرطة من تضحيات، سيبقى محفورا فى أذهان وعقول الشعب، مختتما: كل التحية للعيون الساهرة على أمن الوطن وسلامة المواطنين. وخلال الجولة، التقينا بالدكتور عبد المنعم سعيد، عميد معهد العلوم الإسلاميه بالأزهر الشريف، الذى حرص على المشاركة فى الاحتفالية، مع وفد من طلاب المعهد، وأكد أن رجال الشرطة، يبذلون جهودا جبارة من أجل الدفاع عن أمن الوطن وتحقيق الطمأنينة للمواطنين، وأنهم هم حراس الوطن، والعيون الساهرة على راحة الشعب.. فهم من قال عنهم الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، "عين باتت تحرص فى سبيل الله". كما عبر أسر الشهداء، وأولياء أمور التلاميذ، الذين شاركوا في الاحتفالية، عن سعادتهم البالغة، مؤكدين أن تضحيات رجال الشرطة، لا يمكن أن تنسى، وستظل بداخل كل مصرى، ينعم بالأمن والأمان، نتيجة ما يقدمه أبطال الشرطة، من أجل إعلاء أمن وكرامة المواطن، وتضحياتهم الغالية، لمواجهة الإرهاب الأسود.. مؤكدين: مصر هتفضل قوية بعزيمة جيشها وشرطتها.
»الداخلية« تقيم احتفالية كبري بعنوان «شرطة قوية لشعب عظيم» بمناسبة عيد الشرطة عروض ترفيهية وشرح تفصيلى لمهام القوات بحضور مختلف أطياف الشعب فنانون: الشرطة هى الضهر والسند وبفضلهم عايشين فى آمان وفد الأزهر: رجال الشرطة.. عين باتت تحرص فى سبيل الله كتب- أحمد عبد الوهاب شهدت أكاديمية الشرطة، أمس، احتفالية كبرى نظمتها وزارة الداخلية، بمناسبة الذكرى 67 لعيد الشرطة، تحت عنوان "شرطة قوية لشعب عظيم"، تحت إشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تناولت العديد من العروض، التى تعكس قدرة وكفاءة طلبة والعديد من القطاعات الخدمية بالوزارة. حضر الاحتفالية اللواء خالد فوزى مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، واللواء علاء الأحمدى مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات، والعميد أشرف العنانى مدير المركز الإعلامى بوزارة الداخلية، والعميد أحمد كساب مدير الإعلام والعلاقات بأكاديمية الشرطة، وعدد من القيادات الأمنية.. إلى جانب ضباط وقيادات القوات المسلحة، وطلاب الكلية الحربية. كما حضر الاحتفالية، مجموعة من الفنانين ومنهم: الفنان احمد بدير، وطارق لطفى، ونضال الشافعى، وندى بسيونى، وعلاء مرسى، وحجاج عبد العظيم، وعدد من الكتاب الصحفيين والإعلاميين.. إلى جانب عدد كبير من الضباط ممن أوفوا العطاء وأسر الشهداء، وطلبة المدارس والجامعات، ووفد من الأزهر الشريف، وآخر من الكنيسة، وذوى الاحتياجات الخاصة. بدأت الاحتفالية، بقيام طلبة كلية الشرطة، بتقديم عروض الشباك وميادين الجبال، ثم قامت الإدارة العامة لكلاب الأمن الحراسة، بتقديم عرض تناول كفاءة كلاب التدريب فى الكشف عن المفرقعات والمخدرات. وقامت قوات الحماية المدنية، باستعراض كيفية التعامل الفورى مع العبوات الناسفة، من خلال الروبوت، والذى يتم استخدامه، من خلال وحدة تحكم موجودة داخل سيارة التعامل، المجهزة بأحدث التقنيات. وهناك ثلاثة مراحل يقوم بها خبراء المفرقعات، فى التعامل مع العبوات الناسفة، المرحلة الأولى: يتم التعامل فيها مع المتفجرات، على حسب حجم العبوة وقوة تفجيرها، ومدى تأثيرها على حياة المواطنين.. فإذا كانت العبوة غير مؤثرة، يتم تفكيكها عن طريق الروبوت. وتتضمن المرحلة الثانية، التعامل مع العبوات الناسفة، عن طريق استخدام مدفع المياه، وذلك إذا كان حجم الموجة التفحيرة، محدود.. أما المرحلة الثالثة، والتى تعد أخطر المراحل، عندما تكون العبوة الناسفة، ذات موجة تفحيرة كبيرة، فيتم فرض كردونا أمنيا خولها، ويتعامل معها ضابط المفرقعات، مرتديا البدلة المخصصة لذلك. كما تم عرض، وحدات الحماية المدنية، وأجرى بيانا عمليا، عن كيفية التعامل مع البلاغات، وتدريب رجال الإطفاء على التعامل مع الأماكن المرتفعة، لإنقاذ حياة المواطنين، وتقليل حجم الخسائر. وشملت الاحتفالية، إقامة العديد من المعارض، الخاصة ببيع المنتجات الغذائية، والأثاث المنزلى.. وقامت الأخبار المسائى، بجولة داخل على تلك المعارض، حيث أقام قطاع السجون، معرضا لبيع الأثاث المنزلى، بخامات عالية الجودة، من غرف نوم، وأطفال، ومطابخ، وسفرة ، وانتريهات، بأسعار.. كما تم عرض منتجات غذائية مختلفة الأنواع، من إنتاج قطاع السجون، بأسعار مخفضة عن مثيلها فى الأسواق. وانتشرت السيارات التابعة لقطاع السجون'"منافذ متحركة"، لبيع اللحوم الطازجة، بأسعار مخفضة، إلى جانب الدواجن والأسماك. وتتصمن المعرض، قسم خاص لعرض وبيع المنتجات اليدوية، التى قام نزلاء السجون، بتصنيعها بشكل خرفى، يعكس التدريب المتميز للنزلاء، والذى يقوم به القطاع تحت إشراف اللواء زكريا الغمرى، مساعد الوزير لقطاع السجون، لتأهيل وتدريب النزلاء، على الصناعات المختلفة، تمكنهم من الحصول على ربح شهرى، وتعلم حرفة، تمكنهم من الحصول على فرصة عمل، بعد قضاء مدة العقتبة، ليعودوا إلى صفوف المجتمع مواطنين صالحين. كما تم توفير عدد من منافذ"آمان" التابعة للوزارة، لبيع السلع الغذائية بمختلف أنواعها، وكذلك المنتجات البروتينية والحيوانية، وارتسمت الفرحة والسعادة، على وجوه الحاضرين، والذين قاموا بإجراء جولة على المعارض، إلى جانب التقاط الصور التذكارية، مع رجال الشرطة.. حيث اصطحب رجال المرور، الأطفال داخل المدينة المرورية، لتوعيتهم بقواعد وآداب المرور. كما قام رجال الحماية المدنية، بشرح مفصل لأسر الشهداء، وطلبة الجامعات، عن كيفية التعامل مع الحرائق، والدور الذى يقومون به، فور تلقيهم البلاغات.. وحرص الطلاب على إجراء تجربة، على السلم الهيدروليكى، برفقة بقوات الإطفاء، لمعرفة كيفية التعامل مع الأحداث. وعبر الفنانين الحاضرين، عن سعادتهم البالغة، بتواجدهم فى الاحتفالية، ووجهوا عميق شكرهم وتهنئتهم لوزارة الداخلية، بمناسبة عيد الشرطة، وما يقدمونه من تضحيات من أجل الوطن. من جانبه، وجه الفنان علاء مرسى، التهنئة لرجال الشرطة، بمناسبة العيد السابع والستون، قائلاً: كل سنة وأبطال مصر الأوفياء بخير، وأن رجال الشرطة هم الأمن والأمان لنا.. ومصر محروسة بهم، وعمر الخطر على مصر ما كان من الداخل، ولكن من المؤامرات الخارجية، والشرطة هى الضهر والسند، اللى بيحمينا ويخلينا ننام آمنين. وقالت الفنانة ندى بسيونى، إن الدولة تبنى أجهزتها بشكل قوى، وتعمل على التطوير والتحديث بما يتواكب مع المرحلة الحالية والمستقبلية، وهنأت رجال الشرطة قائلة: كل سنة والشرطة بخير وحب وسلام.. بيكوا إحنا عايشين فى أمان، وكل ما تبذلوه من تضحيات وسام على صدر كل مواطن مصرى. وهنأ الفنان طارق لطفى، رجال الشرطة، معبرا عن سعادته البالغة، بتواجده فى تلك الاحتفالية، مؤكداً أن عيد الشرطة، هو مناسبة قومية، تشهد على تاريخ أبطال قدموا ملحمة وطنية، فى الدفاع عن مصر، مشيراً إلى أن ما يقوم به رجال الشرطة من تضحيات، سيبقى محفورا فى أذهان وعقول الشعب، مختتما: كل التحية للعيون الساهرة على أمن الوطن وسلامة المواطنين. وخلال الجولة، التقينا بالدكتور عبد المنعم سعيد، عميد معهد العلوم الإسلاميه بالأزهر الشريف، الذى حرص على المشاركة فى الاحتفالية، مع وفد من طلاب المعهد، وأكد أن رجال الشرطة، يبذلون جهودا جبارة من أجل الدفاع عن أمن الوطن وتحقيق الطمأنينة للمواطنين، وأنهم هم حراس الوطن، والعيون الساهرة على راحة الشعب.. فهم من قال عنهم الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، "عين باتت تحرص فى سبيل الله". كما عبر أسر الشهداء، وأولياء أمور التلاميذ، الذين شاركوا في الاحتفالية، عن سعادتهم البالغة، مؤكدين أن تضحيات رجال الشرطة، لا يمكن أن تنسى، وستظل بداخل كل مصرى، ينعم بالأمن والأمان، نتيجة ما يقدمه أبطال الشرطة، من أجل إعلاء أمن وكرامة المواطن، وتضحياتهم الغالية، لمواجهة الإرهاب الأسود.. مؤكدين: مصر هتفضل قوية بعزيمة جيشها وشرطتها.