شهدت كلية الألسن بجامعة قناة السويس، فعاليات مناقشة مشروعات تخرج لطلاب الفرقة الرابعة، وذلك لأقسام اللغات الألمانية والإنجليزية والصينية والفرنسية والتركية، ضمن متطلبات التخرج بالنظام الفصلي والبرامج المميزة. تناولت الأبحاث المقدمة موضوعات متنوعة في مجالات اللغة والأدب والترجمة، حيث أُتيحت الفرصة للطلاب لتنفيذ أبحاث فردية أو مشتركة بموافقة القسم، خاصة في مشاريع الترجمة التي سمح فيها بتعاون ثلاثة طلاب في بحث واحد، بما يعكس روح العمل الجماعي وتكامل المهارات الأكاديمية. وهنّأ الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، طلاب الكلية على إنجازاتهم في مشروعات التخرج، مشيدًا بجودة الأبحاث وتنوعها، ومؤكدًا أن هذه الجهود تعكس مستوى التأهيل العلمي واللغوي الذي تحرص عليه الجامعة، وتهيئ طلابها لسوق العمل ومجالات البحث المتقدم. وفي إطار المتابعة الميدانية، تفقد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، فعاليات المناقشات البحثية، يرافقه الدكتور صفوت عبد المقصود، عميد كلية الألسن، والدكتور طارق أبو الميلة، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، معبرين عن فخرهم بالمستوى الأكاديمي الذي وصل إليه الطلاب. بلغ عدد الأبحاث المقدمة 320 بحثًا بالنظام الفصلي، و89 بحثًا ضمن البرامج المميزة للغة الصينية واللغة الإنجليزية، ليصل إجمالي المشروعات البحثية إلى 409 مشروعًا، في دلالة على الجهد الكبير المبذول من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في إعداد وتوجيه هذه المشاريع. وشهدت المناقشات مشاركة متميزة من 10 طلاب من ذوي الهمم بأقسام اللغة التركية والفرنسية، في مشهد يجسد الشمولية ودعم الجامعة لكافة طلابها دون استثناء، وتوفير بيئة تعليمية دامجة ومحفزة. رئيس جامعة قناة السويس يتابع امتحانات كلية الألسن ويُعد هذا النشاط الأكاديمي ختامًا للمواد الدراسية لطلاب الفرقة الرابعة، حيث تُعد مادة قاعة البحث آخر مادة يتم مناقشتها، ومن المنتظر إعلان النتائج النهائية وأسماء الطلاب الأوائل في منتصف شهر يوليو الجاري. ويعكس هذا النشاط التكاملي التزام كلية الألسن بتقديم تجربة تعليمية متميزة تدمج بين الجانب النظري والتطبيقي، وترتكز على البحث العلمي كأداة رئيسية لبناء القدرات الطلابية في مجالات اللغات والترجمة.