الفنان الراحل علي الكسار عمل في بداية حياته بمهنة السروجي وهي ذات المهنة التي امتهنها والده لكنه لم يستطع إتقانها فاتجه للعمل بالطهي مع خاله، وفي تلك الفترة اختلط بالنوبيين وأتقن لهجتهم، وفي عام 1907 كون أول فرقة مسرحية له وسماها "دار التمثيل الزينبي" ثم انتقل إلى فرقة "دار السلام" بحي الحسين.. إنه الفنان علي الكسار. ذاعت شهرته ودخل في منافسة حامية مع الكوميديان الكبير نجيب الريحاني وابتدع شخصية عثمان عبد الباسط، النوبي لمنافسة شخصية كشكش بيه، التي كان يقدمها الريحاني، ونجحت الشخصية نجاحاً عظيماً ولا تزال خالدة في ذاكرة التمثيل العربي. لكن سرعان ما فتح نجل الكسار، وهو ماجد الكسار، النار على الفنان الراحل نجيب الريحاني، واتهم فيه الريحاني بسرقة مسرحيات والده، وإطلاق أسماء أخرى عليها، ومن بين هذا المسرحيات «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، التي قدمها الريحاني، في 1938، وسبق أن قدمها الكسار في 1918. وظل نجل الكسار، في اتهامه وعرض نموذجا أخرا، وهو مسرحية «30 يوم في السجن»، التي قدمها الريحاني عام 1943 وقدمها الكسار قبله في 1937 باسم "الحساب"، ومسرحيات أخرى، ليحاول أن يثبت أن الريحاني، أخذ مسرحيات والده ونشرها لصالحه. مركز معلومات أخبار اليوم: 8 يناير 2001