في آخر محطات جولة الدكتور زاهي حواس بإيطاليا، ألقي محاضرة بجامعة بالريمو، أكبر جامعة تدرس الآثار المصرية وأشهر مدينة بصقلية، وسط حضور ألف طالب. وتحدث حواس عن سبب عشقه للآثار المصرية، وعن أول تمثال عثر عليه للإلهة افروديت، ربة الجمال، وكيف غير هذا التمثال مسار حياته وجعله يعشق الآثار. وأوضح حواس حقيقة التابوت الملعون الذي عثر عليه في الإسكندرية. واشار إلى أن مقبرة الاسكندر الأكبر موجودة فى الإسكندرية وسوف يعثر عليها يوما مصادفة. وتحدث عن مقبرة كليوباترا والحفائر التي تتم بمعبد تابوزريس ماجنا وأشار إلى انه قريبا سيتم العثور على مقبرة كليوباترا. وأشار حواس إلى أنه سوف يتم الانتهاء من الجزء الموسيقى لأوبرا توت عنخ آمون بنهاية مايو المقبل ويشترك معه في تاليفها من صقلية مؤلف الموسيقي والسيناريو. وقامت مديرة متحف المدينة بفتح المتحف خصيصا لحواس كي يشاهد حجر باليرمو، وهو أهم مصدر لتاريخ لملوك مصر من الأسرة الأولى إلى الأسرة الخامسة. وأشار حواس إلى أن المتحف يجب أن يضع الحجر في مكان لائق به. وأشار ايضا إلى أن اليونان وإفريقيا ومصر تطالب الآن بإعادة أثارها التي اغتصبت أيام الاستعمار حتى أن رئيس فرنسا ماكرون أشار إلى عودة الآثار إلى إفريقيا. وأضاف حواس إلى أنه يقود الآن حملة لعودة رأس نفرتيتي وحجر رشيد والقبة السماوية إلى مصر.