مؤتمر الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية يوصي بالتوسع في استخدام التقنيات النووية والاشعاعية فى حفظ الأغذية والتعقيم وتحسين الإنتاج الحيوانى والنباتى

اختتم اليوم المؤتمر الرابع عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، المنعقد في مدينة شرم الشيخ، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور عاطف عبد الحميد رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور سالم الحامدى رئيس الهيئة العربية للطاقة الذرية، فعاليات جلسة التوصيات والتى أكدت على الاهتمام بالبحوث ذات الطابع التطبيقى وتوفير الإطار القانونى لتحفيز المبتكرين وإتاحة المصادر التمويلية. بجانب تشجيع المؤسسات البحثية فى الدول العربية لاجراء مشاريع بحثية مشتركة فى مجالات التطبيقات السلمية للطاقة الذرية.
بالاضافة الى دعوة الدول العربية إلى تبنى سياسة تعليمية وتدريبية فعالة ناعمة للابتكار والتميز وتلبى الاحتياجات الحقيقية للدول العربية فى برامجها النووية فى المواد الغذائية.
كما اوصى المؤتمر بالدعوة إلى إنشاء المختبرات اللازمة للكشف عن بقايا المبيدات والمضادات الحيوية والسموم الفطرية والعناصر الثقيلة باستخدام التقنيات النووية فى المواد الغذائية.
و الدعوة الى التوسع فى استخدام التقنيات النووية والاشعاعية المناسبة فى تطبيقات حفظ الأغذية والتعقيم وتحسين الإنتاج الحيوانى والنباتى
كما دعى إلى مواءمة التشريعات والإجراءات الرقابية بين الدول العربية للأنشطة النووية والاشعاعية فى الحالات النووية والاشعاعية فى الحالات العادية والطارئة.
وأكدت التوصيات على دعم استخدام تقنية تعقيم الحشرات بالإشعاع وتقليل استخدام المبيدات للحفاظ على سلامة البيئة.
كما اشادت باتفاق التعاون الذى تم توقيعه بين الهيئة العربية للطاقة الذرية والمعهد المشترك للبحوث النووية فى دوبنا الروسية ودعوة الهيئة إلى توثيق التعاون مع المراكز البحثية المماثلة لفتح آفاق أمام الباحثين العرب.
و دعم جهود الهيئة العربية للطاقة الذرية فى بناء مركز تدريبى وتعليمى للكوادر العربية من خلال إنشاء محاكيات المفاعلات البحثية ومفاعلات القوى والمختبرات الافتراضية.
وطالبت التوصيات بتشجيع البحوث المتعلقة بتطوير التقنيات والبروتوكولات المعمول بها فى التصوير والعلاج الإشعاعى لتقليل جرعات التعرض قدر الإمكان
والاهتمام بقياسات الجرعة الإشعاعية البيولوجية وذلك لتقدير الجرعات للعاملين المهنيين بالمنشآت النووية والاشعاعية وكذلك أثناء حوادث التعرض الإشعاعى.