نبيلة مكرم : 28 عالما مصريا يعرضون تجاربهم الدولية الناجحة سويلم : دمج الأنشطة في المواد الدراسية المتبولي: استبدال التسلسل الوظيفي داخل الجامعات بنظام تنافسي أفكار جديدة وملفات مهمة يناقشها مؤتمر »مصر تستطيع بالتعليم» الذي ينطلق غدا بمدينة الغردقة وعلي رأسها دور الفن في المدرسة كوسيلة لرقي أخلاق الطلاب، وأهمية البحث العلمي ومراكز الابتكار لخدمة الإقتصاد الوطني، يستعرضها 28 عالما مصريا حققوا قصص نجاح كبيرة علي الصعيد الدولي. وكشفت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج في تصريحات خاصة للأخبار كواليس اختيار العلماء المشاركين في مؤتمر »مصر تستطيع»، حيث تم تشكيل لجنة بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، ومشاركة أكثر من 11 جهة ومؤسسة معنية في الدولة. وأكدت قيامها بعقد 10 اجتماعات، لاستعراض العديد من السير الذاتية الخاصة بعدد من علماء مصر في الخارج في مجال التعليم، وفي النهاية وقع الاختيار علي 28 عالما وخبيرا مصريا ممن حققوا انجازات كبيرة شهد لها العالم،وتم التركيزعلي أن يمثلوا مناطق مختلفة حول العالم بتجارب مختلفة في مجال التعليم. محاور المؤتمر وأشارت الوزيرة أن المؤتمر سيتضمن عددا من المحاور، من بينها خلق منظومة تعليم أساسي متكاملة ودور المدرسة والفن في تنمية الطالب واعداد المعلم ودور الفن وخلق مدارس غير تقليدية. وأضافت انه سيتم خلال ثاني أيام المؤتمر طرح محور وظائف المستقبل والبحث العلمي وريادة الاعمال ودعم منظومة الاقتصاد المصري من خلال ربط البحث العلمي بالانتاج . أوضح د.هاني سويلم، أستاذ التنمية المستدامة وخبير تطوير التعليم الأساسي والعالي أحد المشاركين في المؤتمر، بأنه سيقوم بعرض تجربة مصرية لتطوير التعليم قبل الجامعي بما يتفق مع استراتيجية التعليم من أجل التنمية المستدامة،وتعتمد الفكرة علي دمج عدة أنشطة في المواد الدراسية المختلفة للتغلب علي التلقين والحفظ وتحويل الموضوعات إلي شكل حوار، وألعاب وتساهم الفكرة في جذب التلاميذ وتجعلهم يستوعبون المحتوي دون حفظ أو ملل. التعليم العلاجي أوضح د.جمال ابراهيم المدير التنفيذي للمجموعة الأوربية للتربية العلاجية بالمملكة المتحدة، وصاحب النجاحات الدولية في تعليم ذوي الإعاقة بانه سيعرض تجربته في مجال تعليم ذوي الاعاقة علي الصعيد الأكاديمي والعملي والاجتماعي وسيتناول الاستراتيجيات الحديثة التي من الممكن تبنيها في مصر لمواجهة التحديات في هذا المجال بشكل فعال وبسيط وبتكلفة اقتصادية. ويعرض د.عمرو العدوي ،رئيس جامعة بيروت العربية ،وصاحب استراتيجية تميز جامعة بيروت في التدريس والأبحاث وتقديم الخدمات أفكاره فيما يتعلق باهم المهارات التي يجب أن يكتسبها الطالب سواء من خلال المناهج الدراسية أو مهارات التواصل الشخصي أثناء الدراسة في المرحلة الجامعية، ويطالب بأن تحتوي المقررات الدراسية علي قدر كبير من التدريب العملي. التسلسل الوظيفي اكد د.منصور المتبولي استاذ ورئيس قسم طب وامراض الاسماك بجامعة الطب البيطري بفيينا بالنمسا انه سيعرض بعض الأفكار المتمثلة في مقارنه أكاديمية بين نظام التعليم المصري والأوروبي من حيث النوعية وجودة التعليم من أجل النهوض بالتعليم الجامعي المصري،كما سيطرح فكرة استبدال نظام الترقيات المتبع داخل الجامعات المصرية او مايسمي بالتسلسل الوظيفي حيث يصبح نظاما تنافسيا يعتمد علي الكفاءة العلمية ،ويتواجد استاذ واحد لكل قسم بجانب مجموعة من الباحثين مثلما يحدث في الدول الأوربية ويكون الاستاذ المختار هو الافضل علميا بناء علي تقييم دولي لخطته المقترحه لتطوير المادة العلمية.