حاولوا منعه، فانس يكشف رد فعل القادة الأوروبيين على اتصال ترامب ببوتين في اجتماع واشنطن    عاجل.. مايكروسوفت تراجع استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنياتها بسبب حرب غزة    فصل رأس عن جسده.. تنفيذ حكم الإعدام بحق "سفاح الإسماعيلية" في قضية قتل صديقه    لا جوع ولا عطش في حضرة أم النور، دير درنكة يوفر سندويتشات ومياها للزوار وكله ب"جنيه" (فيديو)    محافظ المنيا يشهد احتفالية ختام الأنشطة الصيفية ويفتتح ملعبين    حقيقة ظهور سيدة تعقر الأطفال في كفر الشيخ    دعاء الفجر| اللهم اجعل هذا الفجر فرجًا لكل صابر وشفاءً لكل مريض    رجل الدولة ورجل السياسة    رئيس شعبة السيارات: خفض الأسعار 20% ليس قرار الحكومة.. والأوفر برايس مستمر    مروة يسري: جهة أمنية احتجزتني في 2023 أما قلت إني بنت مبارك.. وأفرجوا عني بعد التأكد من سلامة موقفي    كشف المجتمع    وداعا لمكالمات المبيعات والتسويق.. القومي للاتصالات: الإيقاف للخطوط والهواتف غير الملتزمة بالتسجيل    فلكيًا.. موعد المولد النبوي الشريف 2025 رسميًا في مصر وعدد أيام الإجازة    أذكار الصباح اليوم الخميس.. حصن يومك بالذكر والدعاء    للرجال فقط.. اكتشف شخصيتك من شكل أصابعك    عيار 21 الآن وأسعار الذهب اليوم بالسودان ببداية تعاملات الخميس 21 اغسطس 2025    سعر السمك البلطي والكابوريا والجمبري بالاسواق اليوم الخميس 21 أغسطس 2025    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات الأخرى قبل بداية تعاملات الخميس 21 أغسطس 2025    درجة الحرارة تصل 43.. بيان مهم من الأرصاد يكشف حالة الطقس اليوم    إصابة مواطن ب«خرطوش» في «السلام»    تعاون علمي بين جامعة العريش والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا    توقعات الأبراج حظك اليوم الخميس 21-8-2025.. «الثور» أمام أرباح تتجاوز التوقعات    سامح الصريطي عن انضمامه للجبهة الوطنية: المرحلة الجديدة تفتح ذراعيها لكل الأفكار والآراء    الآن.. شروط القبول في أقسام كلية الآداب جامعة القاهرة 2025-2026 (انتظام)    «ظهر من أول لمسة.. وعنده ثقة في نفسه».. علاء ميهوب يشيد بنجم الزمالك    «عنده 28 سنة ومش قادر يجري».. أحمد بلال يفتح النار على رمضان صبحي    «لجنة الأمومة الآمنة بالمنوفية» تناقش أسباب وفيات الأمهات| صور    لماذا لا يستطيع برج العقرب النوم ليلاً؟    استشاري تغذية يُحذر: «الأغذية الخارقة» خدعة تجارية.. والسكر الدايت «كارثة»    "تجارة أعضاء وتشريح جثة وأدلة طبية".. القصة الكاملة وآخر مستجدات قضية اللاعب إبراهيم شيكا    الجبهة الوطنية يعين عددًا من الأمناء المساعدين بسوهاج    حماس: عملية «عربات جدعون 2» إمعان في حرب الإبادة.. واحتلال غزة لن يكون نزهة    الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 269 بينهم 112 طفلًا    لبنان: ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على بلدة "الحوش" إلى 7 جرحى    الجنائية الدولية: العقوبات الأمريكية هجوم صارخ على استقلالنا    ضربها ب ملة السرير.. مصرع ربة منزل على يد زوجها بسبب خلافات أسرية بسوهاج    شراكة جديدة بين "المتحدة" و"تيك توك" لتعزيز الحضور الإعلامي وتوسيع نطاق الانتشار    غزة: ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية إلى 94 خلال يوم واحد    السفير الفلسطيني بالقاهرة: مصر وقفت سدًا منيعًا أمام مخطط التهجير    رئيس اتحاد الجاليات المصرية بألمانيا يزور مجمع عمال مصر    بعد التحقيق معها.. "المهن التمثيلية" تحيل بدرية طلبة لمجلس تأديب    بعد معاناة مع السرطان.. وفاة القاضي الأمريكي "الرحيم" فرانك كابريو    ليلة فنية رائعة فى مهرجان القلعة للموسيقى والغناء.. النجم إيهاب توفيق يستحضر ذكريات قصص الحب وحكايات الشباب.. فرقة رسائل كنعان الفلسطينية تحمل عطور أشجار الزيتون.. وعلم فلسطين يرفرف فى سماء المهرجان.. صور    ناصر أطلقها والسيسي يقود ثورتها الرقمية| إذاعة القرآن الكريم.. صوت مصر الروحي    بالصور.. أحدث جلسة تصوير جريئة ل دينا الشربيني بفستان قصير    استخدم أسد في ترويع عامل مصري.. النيابة العامة الليبية تٌقرر حبس ليبي على ذمة التحقيقات    عودة شيكو بانزا| قائمة الزمالك لمواجهة مودرن سبورت    "أخطأ في رسم خط التسلل".. الإسماعيلي يقدم احتجاجا رسميا ضد حكم لقاء الاتحاد    محافظ كفر الشيخ يقدم واجب العزاء في وفاة والد الكابتن محمد الشناوي    اتحاد الكرة يفاوض اتحادات أوروبية لاختيار طاقم تحكيم أجنبي لمباراة الأهلي وبيراميدز    90 دقيقة تحسم 7 بطاقات أخيرة.. من يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا؟    جمال شعبان: سرعة تناول الأدوية التي توضع تحت اللسان لخفض الضغط خطر    كلب ضال جديد يعقر 12 شخصا جديدا في بيانكي وارتفاع العدد إلى 21 حالة خلال 24 ساعة    عودة المياه تدريجيا إلى كفر طهرمس بالجيزة بعد إصلاح خط الطرد الرئيسي    افتتاح قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي بحضور هنو ومبارك وعمار وعبدالغفار وسعده    ما الفرق بين التبديل والتزوير في القرآن الكريم؟.. خالد الجندي يوضح    أمين الفتوى يوضح الفرق بين الاكتئاب والفتور في العبادة (فيديو)    طلقها وبعد 4 أشهر تريد العودة لزوجها فكيف تكون الرجعة؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فرص وتحديات السيارات الكهربائية في الجلسة الأولى من قمة إيجيبت أوتوموتيف
نشر في أخبار السيارات يوم 05 - 12 - 2018

مستثمرو القطاع: »البنية التحتية الشاملة« و«قانون المرور» و«خدمات الصيانة» عقبات أمام القطاع السيارات الجديدة
« مراد »: وسائل النقل التقليدية مسئولة عن ثلث نسب التلوث .. ويجب التحول للكهرباء
"مراد": الأتوبيس العامل بالبنزين يخلف 4 أطنان من الملوثات سنويا
"مراد": البيئة تتبني سياسة التحول للنقل الكهربائي وللحد من الانبعاثات الضارة
"حجازي": "الكهرباء" ترغب في تحديد عدد السيارات الكهربائية المراد استقطابها للسوق لتوفير الخدمات اللازمة
نيسان تتطلع لتسويق سيارتها الكهربائية لمصر
بي إم دبليو" تطلق «BMWI» مطلع العام المقبل
"الغزالي": انشاء شركة وطنية للشحن الكهربائي يحدث نقلة نوعية للقطاع
"الغزالي": طالبنا "النواب" بإدراج بنود خاصة بسيارات الكهرباء بقانون المرور
"مايدا" : عصر السيارات الكهربائة قادم بقوة مع زيادة الاستهلاك
«مايدا»: يجب السماح للمستهلك بتجربة السيارة أسبوعين قبل الشراء
"مايدا": المرأة تحدد قرار شراء السيارة في الصين ووالوضع مشابه في مصر
"النجار": السيارة الكهربائية ستدخل مصر قريبا والتحدي الحقيقي "البطاريات"
"فايق": توافر محطات الشحن التحدي الرئيسي للقطاع
«إيه بي بي _مصر» توفر 50 نقطة شحن العام المقبل
"النجار": "كيان" تنفذ خطة طموحة بداية 2020 تتضمن سيارات كهرباء
ألقت الجلسة الأولى من مؤتمر «إيجيبت أتوموتيف» في دورته الخامسة، الضوء على أبرز العقبات والتحديات التي تواجه صناعة وتسويق السيارات الكهرباية في مصر، وكيفية التغلب عليها من منظور القطاعين الحكومي الخاص.
وركزت الجلسة على خطط الحكومة ودور القطاع الخاص في تهيئة مناخ محفز لتجارة وصناعة السيارات الكهربائية، وتوفير البنية التحتية اللازمة للعمل، وخلق حوافز للصناعة بهدف خفض التكلفة، بخلاف أساليب إقناع المستهلكين بتنفيذ قرارات الشراء والتوسع في استخدامها.
وقال حليم أبو سيف أستاذ العلاقات العامة في جامعةMIU، والذي أدار الجلسة الأولى بالمؤتمر، إن السيارات الكهربائية قصة حيوية وتُمثل موضوع الساعة في الأونة الأخيرة، ولدينا الكثير من الأسئلة عن مستقبلها في مصر، ومدى تجهيزات البنية التحية لخلق قاعدة أساسية لها، اضافة الى إستعدادات الشركات للاستثمار في هذا المجال.
وأعطى "أبوسيف" الكلمة لمصطفى مراد، رئيس الإدارة المركزية لنوعية الهواء بوزارة البيئة والذي حضر نيابة عن وزيرة البيئة، للحديث عن فرص ومستقبل الاستثمار في صناعة السيارات الكهربائية.
وقال مُراد: «الدراسات العالمية أثبتت أن قطاع النقل مسئول عن ثلث الغازات المتسببة في الإحتباس الحراري، وكذلك في مصر، ينتج الاحتباس عن نوعية المركبات والوقود والكثافة المرورية، وعدم وجود سياسات واضحة فيما يخص التعامل مع المرور بشكل عام».
أوضح أن سياسات وزارة البيئة في هذا الخصوص، اعتبرت أن وسائل النقل بصفة عامة تأخذ حيز كبير من الملوثات الأساسية للبيئة، وهوما يوضح أهمية تطبيق سياسة النقل الكهربائي.
لفت إلى أن الأتوبيس الذي يعمل بالبنزين بالمقارنة مع مثيله الكهربائي ينتج عنه 4 أطنان من الملوثات سنويًا، والعمل من خلال سيارات كهربائية سيكون ذو جدوى اقتصادية للحد من آثار الإنبعاثات الضارة.
أشار إلى أن الملوثات تؤثر أساسًا على الصحة العامة، وبالتالي ارتفاع فاتورة العلاج ضدها، والتوسع في استخدام الطاقة الكهربائية في النقل سياسة أساسية للوزارة في الفترة الأخيرة.
ذكر أن الهيئة العامة للنقل في الأسكندرية، اتخذت قرارًا فريدًا باستيراد أتوبيس يعمل بالطاقة الكهربائية، والوزارة تدعمه بصورة رئيسية عن غيره من وسائل النقل والمواصلات.
أضاف أن الأتوبيس التقليدي يقطع مسافات 40 ألف كيلو على مدار العام، ويستهلك في المتوسط نحو 5 آلاف لتر، وهو ما يوضح حجم الأضرار الناتجه عنه.
و ناقش تامر فريد حجازي، مدير عام دراسات وبحوث الطاقة في وزارة الكهرباء، حلم السوق المصري في إنتاج سيارة كهربائية مصرية، والبنية التحتية اللازمة لتنفيذ ذلك.
وقال حجازي: «مصر جميعها شعرت بالوضع السيئ بالنسبة لأزمة الطاقة الكهربائية في الفترة بين 2008 و2014، وأصبح الوضع حاليًا أفضل من خلال المشروعات الإنتاجية المتعددة التي عملت عليها الوزارة في الفترة الأخيرة».
أضاف: «يهم الوزارة أن تتعرف على حجم وعدد السيارات الكهربائية المزمع دخولها للسوق المصري، للقدرة على تحديد حجم وشكل الخدمات اللازمة لها من خلال الشبكة الرئيسية، أو محطات شحن متخصصة».
أوضح أن الوزارة تستهدف زيادة حجم إنتاجية الطاقة المتجددة في الفترة المقبلة لتمثل 42% من إجمالي الطاقة المنتجة في مصر، وهذا سيساهم بالتأكيد في قطاع السيارات الكهربائية.
و قال كوهي مايدا، رئيس مجلس إدارة شركة نيسان موتور إيجيبت، إن عصر السيارات الكهربائية قادم بقوة، ومع تزايد عدد السكان عالميًا ارتفعت معدلات شراء السيارات ليبلغ مؤخرًا 1.3 مليار سيارة.
أضاف: «في النهاية نحتاج لحل أكيد في الفترة المقبلة لأعداد السيارات، خاصة وأن الطاقة الحفرية ملوثة ومُكلفة وتُحدث ضوضاء، ونحتاج لتطوير تكنولوجيا العمل بصورة سريعة».
لفت إلى إطلاق شركة نيسان العالمية، أول سيارة كهربائية في العام 2010، وباعت نحو 38 ألف سيارة حول العام منذ ذلك الحين، وهى أفضل أرقام للمبيعات عالميًا في هذا الشأن، وذلك من خلال الخبرة التي تملكها في القطاع.
أشار إلى أن السيارات الكهربائية تحتاج إلى تكنولوجيا جديدة، و«نيسان» تملكها، ومؤخرًا درست خطة للمشروعات الجديدة، حتى العام 2022، وتهدف لتحقيق مبيعات من السيارات الكهربائية تصل إلى مليون سيارة حول العالم، مضيفاً "هذا تحدي كبير، فهي قادرة على تخطيه".
أوضح: «نيسان باعت الكثير من السيارات الكهربائية في أسواق أوروبا واليابان والصين، وتتوسع حاليًا في 8 بلدن بأمركيا اللاتينية، ومصر سوق واعدة بالنسبة لها، ونحاول تقديم سيارات قوية تناسب المستهلكين، وهذا تحدي كبير، لكن الشركة تريد تحقيق نجاحات أكبر، لذا ستعمل من خلال خطط واضحة وجدية.
أضاف: «حينما أطلقت نيسان الجيل الأول من السيارات الكهربائية، كانت تسير ببطارية تكفي لمسافة 100 كيلو متر، ومع تطوير الأبحاث والتكنولوجيا المستخدمة في الصناعة، وصلت كفاءة البطاريات إلى 400 كيلو متر».
تابع: «مسئولية شركة نيسان هى توسعة حجم الأعمال حول العالم، وهى تملك الكثير من التكنولوجيا لتحقيق ذلك».
لفت إلى أن «البنية التحية» لا تقتصر على الطرق فقط، فالعميل يجب أن يكون لديه أماكن للشحن في المنازل بالضبط مثل الهواتف المحمولة، على أن يتم تركيبها في الجراجات.
أوضح: «كان علينا خلق نظام بيئي جيد في الصين، خاصة وأن تكلفة السيارات الكهربائية مرتفعة، وتبدأ من 200 ألف جنيه مصري، ولذا مصر تحتاج لدعم وحوافز لإطلاق السيارات بأسعار يستطيع من خلالها المستهلك تقبله وتنفيذ عقد الشراء».
تابع: «علينا تغيير عقلية وفكر المستهلك، وما قمنا به هو تأجير السيارات الكهربائية أسبوعين للعمل كتجربة، خاصة وأن التجربة أهم بكثير من الشرح المنطقي، ويجب أن يتم تطبيق ذلك في مصر».
لفت إلى ضرورة الإهتمام بفكر المرأة، فهي في الصين لها شخصية أقوى من الرجل، ويكون عليها عامل كبير في تنفيذ قرار الشراء، وأعتقد أن الوضع في مصر مُشابه للصين".

من جانبه ناقش كريم النجار، رئيس مجلس إدارة شركة كيان، الفترة الإنتقالية بين العمل بسيارات البنزين والسيارات الكهربائية، وأيضًا إعادة تدوير وتصدير البطاريات المُستهلكة.
وقال النجار: «يجب أن نتفق على أن صناعة السيارات ستتجه للكهرباء، وهذا قولًا واحدًا لا تغيير فيه، حيث بدأت بالديزل، ومن ثم تعمل حاليًا بالبنزين، وبالتأكيد ستصل مرحلة الكهرباء قريبًا».
أوضح أن الإختلاف حاليًا هو في تحديد وقتًا بعينه للعمل بالسيارات الكهربائية بصورة رسمية وشائعة في مصر، فهى في كل الأحوال ستدخل السوق وسيتم العمل بها إن عاجلًا أو آجلًا.
لفت إلى أن التحدي الحقيقي في القطاع وعملية دخولها السوق، هو البطاريات وإنتاجها بكميات كبيرة، وكيفية التحلص منها عبر إعادة الإستخدام، وإذا تم وضع خطة لذلك فستقل الفترة الإنتقالية التي ستقضيها السوق قبل العمل بالسيارات الكهربائية.
أضاف: «كما أن الفترة الإنتقالية للتحول إلى العمل بالسيارات الكهرباية التي حددتها الدولة طويلة، ويجب العمل على تقصيرها من خلال حل التحديات الخاصة بالبطاريات».
ذكر أن شركة «فولكس فاجن» العالمية للسيارات تستهدف أن تكون أكبر مُصنع للسيارات الكهربائية عالميًأ في العام 2030، وهي رؤية طموحة، ولديهم فكر جيد في هذا الشأن.
أوضح أن تطوير تكولوجيا السيارات الكهربائية، يسمح بالسير دون قائد، ولهذا لن يحتاج الأفراد لرخص قيادة، وبالتالي ستقل نسبة الحوادث على الطرق، والتي دائمًا ما يتدخل فيها العنصر البشري بصورة أو بأخرى.
أضاف: «بالنسبة لمصر، فلدينا كشركة كيان خطة طموحة تبدأ في العام 2020، سيكون جزء منها توفير سيارات كهرباء، وسيتم ذلك من خلال التعاون مع وزارتا البيئة والكهرباء لخلق بنية تحتية للشحن، وحل كافة التحديات التي تواجه إحداث طفرة في هذا المجال».
نوه عن أهمية الإلتفات إلى الجزئية الأخطر في السيارات الكهربائية، وتظهر من خلال البطاريات، حيث يستلزم ذلك خبرة وتدريبات كافية للتعامل معها، فمن الممكن أن تحترق البطارية بصورة فجائية، ما يتسبب في هلاك الأرواح.
ذكر أن التعاون مع وزارة البيئة، لعمل دراسة حول السيارات المتهالكة لوقف العمل بها، فهى تستهلك كميات أكبر من الوقود بالمقارنة مع السيارات المُحدثة، وبالتالي أضرارها البيئية أعلى، وأيضًا لها مخاطر على اقتصاديات الدولة بشأن الصحة العامة واستهلاك الوقود.
وناقش محمد الغزالي، مدير تسويق شركة بي ام دابليو، رؤية الشركات العالمية للاستثمار في صناعة السيارات الكهربائية في مصر، والتحديات التي تواجه عمل السيارات الكهربائية في مصر.
وقال الغزالي، إن البراند «BMWI» سينطلق بداية العام المقبل، ونعمل من العام 2016 للتحضير له، وذلك من خلال التعاون مع وزارات الكهرباء والبيئة والصناعة، والشركات العاملة في القطاع.
أشار إلى أن الوعي هو العامل الأساسي لتطوير صناعة السيارات في مصر والقدرة على تطويرها في الفترة المقبلة، كما حدث تمامًا في بداية إنتاج السيارات عالميًا.
أشار إلى التحديات التي واجهت القطاع في العامين الأخييرين، وأبرزها إقامة بنية تحتية جيدة من خلال نقاط الشحن، بوضع نظام واضح لإنشاء شبكة متكاملة في المحافظات المختلفة، وخاصة على الطرق الرئيسية.
أضاف: «هناك معلومات عن إنشاء شركة وطنية لشحن سيارات الكهرباء، وإذا حدث ذلك سيمثل نقلة نوعية في صناعة السيارات الكهربائية، وسيجعلها تتفوق على سيارات البنزين».
أشار إلى تقدم شركة «BMW» في مصر بطلب إلى مجلس النواب بشأن قانون المرور، وأهمية إدراج سيارات الكهرباء به، وعمل بنود ترخيص، من خلال تشكيل لجان فنية متخصصة، وهو ما يمثل الإعتراف بالسيارات الكهربائية رسميًا.
أشار إلى أن التحدي الثاني هو «المستهلك»، والذي سيكون يمثابة المحفز للشركة على استيراد السيارة، خاصة وأن ارتفاع الأسعار عالميًا قد يُمثل عائق كبير في ذلك الشأن.
لفت إلى أهمية تقديم حوافز حكومية جيدة وقوية كفاية لتشجيع الشركات العاملة في القطاع على تطوير تلك التكنولوجيا وبنيتها التحتية لخفض التكلفة والقدرة على إحداث رواج لها بين المستهلكين بالمقارونة مع سيارات البنزين.
قال مدحت فايق، نائب رئيس شركة "ايه بي بي" شمال ووسط أفريقيا، وعضو مجلس إدارة شركة ايه بي بي مصر، إن توافر نقاط الشحن، هو العنصر الأهم في منظومة السيارات الكهربائية.
أوضح أن الربع الأول من العام المقبل ستتخطى عدد النقاط نحو 50 نقطة شحن، من خلال شركة «إيه بي بي _مصر»، وقد بدأت الشركة في العام 2010 العمل عليها.
نوه عن شراكة بين «إيه بي بي _مصر»، مع شركة «فورميلا»، بهدف التقرب من مصنعي السيارات والبطاريات، وأصبح لديها تكنولوجيا جيدة تتناسب مع مختلف المؤسسات، ولدينا حاليًا اصناف عدة من الشواحن بقدرات متفاوتة.
لفت إلى تصنيع شواحن منزلية تستطيع شحن البطارية بين ساعتين و8 ساعات، وشواحن سريعة يمكن تركيبها في المولات، وتصل إلى 40 دقيقة شحن، وهناك نقاط يتم توريدها حاليًا بفترات شحن بين 10 و20 دقيقة للوصول إلى 100% «Full Batry»، ومن المزمع استيراد شواحن للأتوبيسات كشاحنات نقل كبيرة.
أضاف: «الشركة تستهدف خطة عمل لتدريب وتجهيز مهندسين لصيانة الشواحن على الطرق حال حدوث أية أضرار بها، بخلاف تطبيق إليكتروني للتعريف بنقاط الشحن على الطريق يعمل بنظام الحجز المسبق والسيارة على الطريق".
أشار إلى أن جميع العوامل السابق ذكرها ستساعد في تطوير منظومة السيارات الكهربائية في مصر خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى العديد من المشروعات الجديدة التي تعمل عليها الشركة حاليًا.
وفتح حليم ابو سيف باب الأسئلة للحضور، وكانت البداية متعلقة بالحوافز التي ممكن ان تقدمها الحكومة لدعم السيارات الكهربائية.
وقال الدكتور مصطفى مراد، رئيس الإدارة المركزية لنوعية الهواء والحماية من الضوضاء بوزارة البيئة، إن الوزارة طالبت وزارة المالية بإعفاء جميع أنواع المركبات الكهربائية من الجمارك وليس السيارات فقط.
وأضاف مراد أنه لا يوجد ميزة لاستيراد السيارات الكهربائية بعد إلغاء الجمارك على السيارات الأوروبية بداية من العام المقبل، وأن طلب الوزارة يشمل مركبات النقل الجماعي والدراجات الكهربائية لمساهمتها في خفض التلوث البيئي.
وتداخل كريم النجار، رئيس مجلس إدارة شركة كيان إيجيبت، في الحديث، قائلا إن انخفاض أسعار السيارات الأوروبية مطلع العام المقبل بعد إلغاء الجمارك وفقًا لاتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية، مرهون بالمعطيات التي ستواجه القطاع خلال عام 2019.
وأضاف أن بعض التغيرات ستواجه قطاع السيارات الفترة المقبلة بعد ارتفاع سعر الدولار الجمركي لبعض السلع التي وصفتها وزارة المالية ب "الاستفزازية" ومن بينها السيارات إلى 17.97 جنيه.
وأوضح أنه بالرغم من إلغاء الجمارك على السيارات الأوروبية إلا أن بعض بنود التكلفة ومن بينها ضريبة المبيعات ارتفعت نتيجة زيادة الضرائب بعد تحرير الدولار الجمركي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.