عقدت الأمانة العامة للاتحاد العام للصحفيين العرب اجتماعها الدوري في العاصمة السورية دمشق برئاسة مؤيد اللامي رئيس الاتحاد والكاتب الصحفي خالد ميري الامين العام للاتحاد وعدد من نقباء الصحفيين العرب.. وأكد مؤيد اللامي،أن الاتحاد يسعي لاتخاذ خطوات جادة نحو المستقبل لتطوير الصحافة العربية لتتواكب مع التقدم الهائل في صناعة الصحافة والإعلام.. وأشار إلي أن هذا التجمع العربي يعتبر أكبر تجمع من ناحية عدد الدول المشاركة من مختلف انحاء الوطن العربي ويشكل رسالة واضحة للشعب السوري بوقوف العرب إلي جانب سوريا في محنتها وخصوصا الأسرة الصحفية. من جانبه أكد الكاتب الصحفي خالد ميري، أمين عام اتحاد الصحفيين العرب، أن الاوضاع الاقتصادية الصعبة تحاصر العمل الصحفي وتؤثر بالسلب علي المؤسسات الصحفية والاعلامية الكبري وتهدد مستقبل العاملين بها ، كما أن الارهاب يلقي بمزيد من الاعباء علي المهنة والجماعة الصحفية. وأضاف ميري انه رغم هذة الظروف يظل اتحاد الصحفيين العرب علامة مضيئة في المنطقة العربية ويرفع شعار الحرية والمسؤولية ويواصل العمل والانعقاد ليتابع كل القضايا ويؤرخ لاحوال الصحافة والحريات في المنطقة. وأشار أن الاتحاد يواصل برامجه الجادة لتأهيل الصحفيين ومواجهة التحديات الجسيمة التي تواجة المهنة من خلال لجنتي الحريات التي اصدرت تقريرها في مايو الماضي عن حرية الصحافة في كل بلد عربي والمصاعب التي توجهها والانتهاكات التي تتعرض لها المهنة سواء من جانب السلطات أو الصحفيين أنفسهم نتيجة عدم الالتزام بمواثيق الشرف الصحفية ، وكذلك لجنة التدريب التي نظمت دورة تدريبية في الخرطوم في يناير الماضي بعنوان الصحفي الشامل اتاهيل ابناء المهنة. كما نعي خلال كلمتة فقيد الصحافة العربية الكاتب الصحفي ابراهيم نافع رئيس اتحاد الصحفيين العرب الاسبق.. من ناحيته أكد عماد سارة وزير الاعلام السوري علي رفض بلاده الاٍرهاب والفاشية التي تتستر باسم الدين والتي سفكت دماء ابرياء كثيرين في سوريا.