أشجع النادي الاهلي ولكن دون تعصب أو مغالطات وأحب أن أشاهد مباريات الزمالك لما فيها من نجوم كبار ذوي قيمة وفن... ولكن ما تم في الأيام الأخيرة وما شهدته الساحة الرياضية من احداث وتصرفات من اهل الرياضة ومرتادي المواقع شئ يدعو للاشمئزاز والكراهية والخصها في الاتي: كيف سمح ضمير مخرج مصري ان يبيع لقطات لم تسجل في الشريط الأصلي للمباراة لكي يضر به فريقا مصريا ولو كان حتي لا يشجعه أليست هذه اللقطات ضمن الاشارة التي يمتلكها التليفزيون المصري وليس من حق أحد الحصول عليها إلا بإذن... ولكن لغة الدولار تكسب والتعصب الأعمي لدي هذا المخرج سمح له بأن يحارب ناديا مصريا بما لا يملك فحاكموه أثابكم الله. عندما يضع مشجع أو اي من الجمهور علي المباراة صبغته المتعصبة علي الكلمات قد لا نحاسبه ولكن ان تصدر التصريحات من مسئولين ومقدمي برامج مرموقين فلابد من وقفة مع كل ما نشر وتحملته مواقع الخراب الاجتماعي من بذاءات وكلمات لاتليق ... والغريب أن المتكلم لا ناقة له ولا جمل ولكن المساهمة في الشر فريضة عند هؤلاء الموتروين... فحاكموهم بأقوالهم أثابكم الله. إتحاد الكرة المصري لماذا غاب عن الصورة بعد تقدم الاتحاد التونسي بشكواه المدعمة بوثائق الخيانة المصرية ولدينا من الوثائق والأحداث التي نؤلف بها ملايين القصص ويكفي ما شهده استاد برج العرب من تخريب متعمد ومسجل بالصوت والصورة ألا يحاسب هذا الاتحاد عن التقصير في حق أحد رعاياه...حاكموه اثابكم الله. مقدمو البرامج الذين برعوا في قلب الحقائق والاستدلال بآراء اشخاص موتورين لم يجدوا الا من قنوات بعينها ملجأ لهم لبث سمومهم علي المشاهدين واذاعة الوهم والاكاذيب...و الغريب أن منهم من ينتمي للنادي الأهلي وقف ساكنا خوفاً من انقطاع سيل الدولارات التي تشتري الضمائر والنفوس....حاكموهم أثابكم الله. سواء خرجت مباراة الأمس بعودة الكأس الي دياره في أرض الجزيرة أو ناله الأشقاء في تونس إلا أن ما حدث يجب ألا يمر مرور الكرام من المجلس الوطني للاعلام ومن أتحاد الكرة المصري والاتحاد الافريقي الذي سارع بعقاب الأهلي حتي يهدئ من ثورة التوانسة علي الحكم الجزائري...فليس للأهلي طرف في هذا... حاكموهم أثابكم الله كلام اعجبني : - لا تندم علي نية صادقة منحتها ذات يوم لأحد لم يقدرها، بل افتخر أنك كنت ومازلت إنساناً يحمل قلباً طيباًً بين أناس لا يفقهون