لست أهلاوياً، فأنا زملكاوي والحمد لله، ولكنني أساند الأهلي وأشجعه وأهتف باسمه وأدافع عنه عندما يمثل مصر، وخصوصا في بطولة الأندية أبطال أفريقيا، تلك البطولة التي أدمنها الأهلي واتعود عليها واقتنصها من بين أنياب أفضل الأندية الأفريقية 8 مرات، ونتمني أن تعود إليه للمرة التاسعة مساء غد الجمعة عندما يلتقي الشياطين الحمر مع أشقائهم لاعبي الترجي التونسي في رادس، وليت جمهور الترجي يهدأ ويغلِّب العقل علي العاطفة، ويترك الأمور تسير بلا تعصب ولا انفعال، لكي نستمتع جميعا بمباراة تليق بنهائي أفريقيا، ويشاهد العالم كله الإخوة التوانسة يصفقون بحرارة للأهلي بطل أفريقيا.