آباء وأبناء وأشقاء، فرقتهم الظروف، لأسباب مختلفة، منهم من سافر خارج البلاد، بحثا عن فرصة عمل، لتحسين أحواله المعيشية، والبعض الآخر كان مصيرهم السجن، بعد لجوئهم لطريق الحرام. وكان لوزارة الداخلية، دور كبير في جمع شمل الفرقاء، من نزلاء السجون، الذين يقضون خلف الأسوار، عقوبات علي جرائم قاموا بارتكابها، وعلي الرغم من ذلك، إلا أن توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تهدف إلى إعلاء قيم حقوق الإنسان، وإعادة تأهيل نزلاء السجون، لإنخراطهم فى مدارج المجتمع، عقب انتهاء العقوبة، من خلال التأهيل النفسى والاجتماعى لكافة النزلاء. وفى لفتة إنسانية، وافق قطاع السجون، بقيادة اللواء زكريا الغمرى مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، على إلتماسات عدد من النزلاء، بنقلهم إلى السجون المودع بها ذويهم "أشقاء – أبناء – أباء"، لما يمثله ذلك من مشقة على ذويهم، أثناء زيارتهم. وتم نقل 67 نزيل، تحت إشراف اللواء ياسر نشأت مدير مباحث قطاع السجون، من سجون مختلفة، إلى السجون المودع بها ذويهم، وذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية، على تقديم كافة أوجه الرعاية النفسية والاجتماعية للنزلاء، وتحقيق أكبر قدر من التواصل الاجتماعى لهم.