عمليات نقل وتأمين تمثال حورس استقبل المتحف المصري الكبير أمس، تمثالين من الجرانيت أحدهما للملك» رمسيس الثاني»، والآخر للإله »حورس»، قادمين من حديقة المسلة بالجزيرة، وسط إجراءات أمنية مُشددة، بالتعاون مع شرطة السياحة والآثار، وشرطة النجدة.. وأكد د. مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أن التمثالين كانا يُعرضان بحديقة المسلة منذ عام 1962، حيث تم نقلهما في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، من منطقة آثار المطرية، إلي حديقة مسلة الجزيرة، ومكثا فيها قرابة 58 عاماً، وأنه تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لنقل التمثالين، وأوضح د. طارق توفيق، المُشرف العام علي المتحف المصري الكبير، أنه سيتم إيداع التمثالين في معامل ترميم الآثار الثقيلة بالمتحف، للبدء الفوري في عمل الفحوص والتحاليل اللازمة، وإعداد خطة ترميم وصيانة لهما، وسيتم دخولهما ضمن سيناريو العرض المتحفي للمتحف، وسيكونان جاهزين للعرض عند افتتاح المتحف عام 2020 وأضاف أن تمثال الملك »رمسيس الثاني»،أحد أروع التماثيل التي تُصور الملك» رمسيس الثاني»، وهو مصنوع من الجرانيت الأسود، ويظهر فيه الملك جالساً علي كرسي عليه نقوش باللغة المصرية القديمة، و »خراطيش»، تحمل اسم الملك، وأشار إلي أن تمثال الإله حورس مصنوع من الجرانيت الوردي، علي شكل الصقر.