المواطنون من كبار السن والشباب والأطفال يسيرون بأمان في الشوارع تعيش مدن وقري محافظة شمال سيناء حياة طبيعية في مختلف القطاعات بعودة الاستقرار والشعور بالأمان وسط الإجراءات الأمنية التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة في اطار العملية الشاملة سيناء 2018م، وقد تركت آثارا ايجابية علي المواطنين في سيناء بعد انحصار الإرهاب بصورة ملحوظة واختفاء العمليات الإرهابية وهو مؤشر حقيقي بأن هناك مرحلة جديدة ينتظرها المواطنون لتعويضهم عما فات، وإقامة مزيد من مشروعات التنمية. وقد لاقت القرارات الجديدة التي اتخذها محافظ شمال سيناء حالة من الارتياح والسرور لدي المواطنين، خاصة التي تخص حل بعض المشكلات التي تعيق حركة المواطنين سواء من العريش إلي القنطرة شرق أو من العريش إلي الشيخ زويد ووسط سيناء، وتسبب فتح الطرق بشكل طبيعي وإضافة كميات الوقود في محطات الوقود في حالة من الارتياح والهدوء لدي المواطنين. وقدم أهالي سيناء الشكر للقوات المسلحة علي جهودها وإتاحة الفرصة أمامهم للعيش في حياة هادئة في امن واستقرار، وتوفير احتياجاتهم الضرورية جنبا الي جنب مع الجهود المبذولة من اجل القضاء علي الإرهاب. توافر السلع والوقود وفتح الطرق وانتظام الدراسة بالمدارس والجامعة ومع بدء الدراسة تحولت جامعة العريش إلي خلية عمل، وسط فرحة الطلبة، وعودة الأساتذة إلي محراب العلم لإلقاء المحاضرات داخل المدرجات وبين صفوف الطلبة، وأجمع الطلبة وهم من أبناء شمال سيناء ومن محافظات مختلفة يدرسون في كليات الجامعة، أنهم قبلوا بكل تحد في سبيل استمرار الدراسة، مؤكدين أنهم لمسوا حرص الجامعة علي مساعدتهم علي إتمام الدراسة في مواعيدها. وقد عاشت الجامعة الايام الماضية احتفالات ذكري نصر أكتوبر، حيث نظمت ادارة الجامعة حفل كبير حضره اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة المحافظ»، والدكتور حبش النادي رئيس الجامعة وقيادات الجيش، وعمداء الكليات واسر الشهداء.،حيث تم تكريم العديد من اسر الشهداء الجيش والشرطة والمدنيين وكذلك شهداء ابناء قرية الروضة، والبطل محمد العباسي اول من رفع علم مصر علي ارض سيناء، وسط حفاوة بالغة من الحضور الذين عبروا عن فرحتهم بهذه المناسبة بين هذا التجمع الكبير، الذي يمثل عرس لمجتمع كليات الجامعة. وعاش الطلاب هذه اللحظات للتعرف علي الدور الوطني لآبائهم واجدادهم في تحقيق نصر اكتوبر، وان عليهم ايضا دور بالغ الاهمية في الحفاظ علي ارض الوطن بالاستمرار في التعليم والدفاع عن الوطن والابتعاد عن الافكار المتطرفة ومحاربة الارهاب بشتي الطرق، وعلي هامش الاحتفال تم تكريم 15 من المجاهدين وأسر الشهداء والرموز في سيناء. الأمل علي الوجوه وقد بدت ملامح الأمل ترتسم علي وجه الشاب »محمد»، 18 عاماً وهو يتابع الأخبار التي تتناقلها وسائل الاعلام بعد عودة الحياة الي طبيعتها بمدن شمال سيناء لا سيما وأن محمد أحد الطلبة الذين انتظروا عودة الدراسة للالتحاق بكلية العلوم جامعة العريش لإكمال دراسته. حال محمد هو حال الكثيرين من الشباب في العريش والذين كانوا ينتظرون انتظام الدراسة والالتحاق بكليات جامعة العريش،و اليوم، وقد بدت ملامح الاستقرار والتخلص من الارهاب بنسبة كبيرة، فقد تبدد هذا الشعور بالخوف من تاحيل الدراسة الي حالة من الأمل والارتياح. وقال الطالب محمد السيد كنا متحمسين لعودة الدراسة إلي جامعة العريش حيث ساد شعور بالبهجة والسرور خاصة وان الجامعة هي شعاع الأمل في سيناء، وقد جاء القرار ليؤكد عودة الاستقرار إلي سيناء مرة أخري. وقالت الطالبة اسراء ممدوح انها عاشت مع زميلاتها يومهم في رحاب الجامعة للتاكيد علي عودة الحياة بصورتها الطبيعية ومشاركتهم في ذكري انتصارات اكتوبر في جو رائع جمع لفيف من فئات المجتمع في عرس ديمقراطي للتعبير عن هذه المناسبة السعيدة. وعبرت إحدي الطالبات بكلية تربية العريش عن سعادتها ببدء الدراسة، قائلة »نحمد الله علي عودتنا من جديد للجامعة، كلنا متحمسين لفكرة عودة الدراسة وعودة الحياة للجامعة من جديد» وعبرت عن سعادتها بفتح الجامعة لابوابها للعودة الي المدرجات، من اجل استكمال حلمهم في التخرج من الجامعة حتي لايكون الارهاب سببا في تعطيلها يوما ما. ولم يخف الطالب محمد حلمي، بكلية تربية العريش،فرحته بعودة الدراسة وتواجده بين زملاءه في الجامعة وقال أنها تمثل خطوة جديدة لتحسن الأحوال في العريش، وأنه سعيد بعودته لدراسته وكليته أخيرا بعد طول انتظار قال انه كان لابد وان عود الدراسة لانها تقضي علي كل المخاوف والشائعات التي يبثها المغرضون حول عمليات التهجير في الوقت الذي تبذل فيه الدولة جهود كبيرة من اجل تحقيق التنمية.. ولم يختلف الأمر كثيرا في المدارس بعد انتظام العملية التعليمية في مختلف المراحل، وتوفير وسائل انتقال للمدرسين والطلاب للوصول الي مدارسهم، حيث استمرت المدارس في تنفيذ الأنشطة المدرسية من جديد، وقد شارك طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، في ذكري الاحتفال بنصر أكتوبر المجيدة تحت شعار »النصر لمصر». وبدأت الفعاليات بماراثون مشي، داخل حي العبور، بمدينة العريش، وتضمنت المبادرة، أيضاً افتتاح معرض انتصارات أكتوبر للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وافتتاح بطولة كرة القدم الخماسية المحلية لمدارس التربية الفكرية والأمل كما افتتحت المهندسة ليلي مرتجي وكيل وزارة التربية والتعليم معرض الاقتصاد المنزلي النصر لمصر، بمشاركة إدارات رفح والعريش وبئر العبد بعدد من المشغولات تم عملها من إعادة تدوير مخلفات البيئة. أكتوبر العزة والكرامة وقالت جميلة محمد »موجه الصحافة» بانه تم افتتاح معرض الصحافة أكتوبر عزة وكرامة تضمن رسومات فنية وفقرات شعرية وغنائية عن انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، بما يؤكد عودة الأنشطة المدرسية ومشاركة الطلبة يؤكد تواجد الطلبة في مدارسهم بشكل منتظم وانه لاخوف من وجودهم داخل مدارسهم وقدمت الشكر للقوات المسلحة والشرطة علي جهوهم من اجل تحقيق الاستقرار في سيناء. وقالت فاطمة نصار رئيس لجنة المشاركة المجتمعية لمجلس الأمناء بالإدارة التعليمية بالعريش ان إدارة الموهوبين بمديرية التربية والتعليم، نظمت حفل تكريم للطلبة الفائزين في مسابقة المخترع الصغير، وتم تكريم الفائزين في مسابقة الدوري الثقافي والفني للمرحلة الجامعية والثانوية للعام الدراسي 2018/2017م وتضمن الحفل فقرات فنية وشعرية وموسيقية، وتكريم مدرسة الشهيد الرائد عمرو شكري الثانوية بنين الفائزة بالمركز الأول، ومدرسة الألفي الثانوية بنات الفائزة بالمركز بما يؤكد استقرار الاوضاع وان المواطن يعيش في سلام. وقال الكابتن عصام التلواني انه تم تنفيذ نشاط رياضي بالمحافظة بمشاركة منطقة شمال سيناء لألعاب القوي بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة وكلية التربية الرياضية جامعة العريش احتفالية كبري بذكري الخامسة والأربعين لنصر أكتوبر. وتم تكريم الفائزين في بطولة ألعاب القوي التي أقيمت لمحافظات مدن القناة والشرقية والغربية وشمال سيناء وأبطال المشروع القومي للموهوبين بمناسبة أعياد نصر أكتوبر المجيد. وهذا يؤكد عودة حقيقية للحياه في سيناء. وقد عبرت مديرية الثقافة، عن عودة النشاطات الثقافية مرة اخري بتنظيم مسابقة للشعر النبطي بين شعراء سيناء لإحياء نشاطات الأدب والشعر في شمال سيناء،وقد أجريت المسابقة بمنطقة بئر العبد بمشاركة شعراء من نادي بئر العبد - الشيخ زويد وأشرف علي المسابقة شعراء من الناديين،. وقال الشاعر سلمي الجمعاني احد الفائزين بالمساقة ان إقامة هذه الأنشطة اقيمت في مناطق مفتوحة، تأكيدا علي ان الحياة عادت الي طبيعتها، وكذلك عودة الحياة الثقافية مرة أخري من جديد بتواجد الأدباء والشعراء،حيث انطلقت المسابقة في بيت شعر تم إقامته في منطقة صحراوية وتخلل المسابقة فقرات تراثية قدمتها فرق الفنون الشعبية، وفي نفس السياق تشهد الأسواق في مدينتي العريش وبئر العبد انتعاشة كبيرة لوجود إقبال من جانب المواطنين علي شراء السلع الغذائية كالخضراوات والفاكهة أو الأدوات المنزلية، والملابس حيث تعمل الأسواق بكامل طاقتها. وقال محمد سعيد، من أهالي بئر العبد، إن الوضع أصبح الآن أكثر استقرارا بعودة الحياة الي الاسواق، ووجود حركة في الانتقالات داخل مدن المحافظة، فقد اختلف الامر كثيرا عن ما قبل انطلاق العملية الشاملة سيناء 2018، وأضاف أن المواطنين كان لديهم ثقة كبيرة في رجال القوات المسلحة في القضاء علي العناصر الإرهابية، مؤكدا أن هذه الثقة كانت الدافع له ولجميع ابناء سيناء للصبر من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لمصر بأكملها. الحاج محمد إبراهيم صاحب سوبر ماركت، أكد أنه مع بداية العملية العسكرية الشاملة للقضاء علي العناصر الإرهابية كان الوضع صعبا بعض الشئ، ولكن حاليا الوضع تغير كثيرا، وجميع المنتجات الغذائية متوافرة في الأسواق. ويري طارق حسن من اهالي العريش أن الحياة تسير بشكل طبيعي والمواطنون يتحركون الي الأسواق بيسر وسهوله وهذا أمر طبيعي، فلا يمكن للمواطنين البقاء في منازلهم، وليس أمامهم خيار سوي السعي والبحث عن لقمة العيش.وأشار إلي أنه خرج كغيره من المواطنين لشراء بعض الاحتياجات الأساسية، ويشير محمد جمعة من اهالي العريش انه يمتلك محل لبيع الخضراوات بالسوق، مشيرا الي ان هناك إقبال محدود علي الشراء بسبب ارتفاع الأسعار لتوفير احتياجات الأسرة طوال ايام الأسبوع بعيدا عن اي خوف من وقوع احداث مفاجئة وهذا يعني ان المواطن لم يعد خائفا ويتحرك بيسر وسهوله. نموذج مشرف وقد أعرب اهالي الشيخ زويد عن ثقتهم الكبيرة في قواتنا المسلحة التي اعطت نموذجا مشرفا بقدرتها علي التخلص من الارهاب في المنطقة مؤكدين ان الأوضاع تسير نحو الاستقرار وان العودة من جديد الي الديار بمثابة عودة الروح لهم وذلك يتمكنوا من ممارسة حياتهم والقيام بجني أشجار الزيتون، مؤكدين ان عائد بيع الثمار يحقق دخل يمكن أن يعين الأسر علي مواجهة متطلبات الحياة.وقال عدد من أهالي قرية الجورة جنوب الشيخ زويد، إن الجهات المعنية قامت بفتح طريق »ميدان الشيخ، الجورة» أمام سيارات الأهالي بشكل طبيعي، حيث أكد الشيخ عرفات خضر أحد وجهاء الجورة أنه قرار فتح الطريق العام رفع المعاناة بشكل تام عن المواطنين في تلك المناطق. ولعل مظاهر عودة الحياة لطبيعتها لم تتوقف عند الأسواق والمحلات التجارية فقط، ولكن الأمر امتد أيضا إلي شواطئ المدينة الساحلية، سواء في بئر العبد والعريش، حيث تشهد حالة إقبال كبيرة من كبير المواطنين، فضلا عن تنظيم بعض الألعاب للأطفال علي الشواطئ. وقال الشاب محمد حافظ، إنه وأصدقائه يأتون إلي الشاطئ للاستمتاع بالمياه وقضاء أوقات ممتعة بين أحضان الطبيعة حيثي مضي ساعات طويلة دون اي قلق مع شعوره بعودة الاستقرار الي العاصمة العريش، وأيده في الراي المهندس شرف خلف رئيس جمعية روافد الخير مؤكدا علي انه يتم تنظيم حفلات ترفيهية لأعضاء الجمعية حيث يلتقي أفراد اسر الأعضاء ويتم عمل مسابقات وفقرات سمر ولهو الأطفال للاستمتاع بأوقاتهم،وقضاء سهرات ليلية علي الشاطئ، فيما أكد وليد حسن أنه يوميا يأتي إلي الشاطئ بصحبة عائلته للاستمتاع بالشاطئ وبمياه البحر الجميلة الهادئة، وأشار إلي أن الشاطئ يعد مكانا مناسبا للاستمتاع بالنسبة للأطفال خاصة في ظل الأجواء الحارة، مشيرا إلي أنهم أصبحوا يشعرون بتغير كبير في جوانب الحياة كافة. وعادت الحياة تدب من جديد في أروقة موقف العريش الذي اكتظ بسيارات الاجرة، حيث ينادي السائقون علي الركاب للسفر الي القنطرة او الإسماعيلية او القاهرة، وقال عبده طلب مدير الموقف ان هناك التزام من جانب السائقين بالأجرة المقررة ومن يخالف يتعرض للمساءلة، وأضاف ان قرار فتح باب السفر اعاد الحياة الي الموقف الذي امتلاء بالسيارات والميكروباصات وقت السماح للمواطنين بالسفر بدون تنسيق. اعتبر سائقو سيارات الأجرة والميكروباص أنه الحياة طبيعية وحركة الركوب كما هي، وقال سالم علي سائق تاكسي 35 عاما » ان عودة العمل علي سيارات الأجرة التي تعمل بالغاز وكذلك البنزين والسولار من جديدة أثلج الصدور وعمت الفرحة الشارع السيناوي، حيث أتاحت هذه الخطوة إمكانية توفير عائد للإنفاق علي الأسر مع عودة الدراسة إلي المدارس.مؤكدا علي ان الأوضاع تحسنت بصورة كبيرة جدا بعد فتح محطات لتزويد السيارات بالوقود سواء الملاكي او الأجرة، ولم يعد هناك زحام علي المحطات والكل يحصل علي حقه من الوقود بواقع 30 لتر كل أسبوعين. حركة بالأسواق وقال أسامة محمد ان الروح المعنوية لدي المواطنين مرتفعة بعد النجاحات التي حققتها القوات المسلحة والشرطة، مشيرا إلي ان هناك حركة في الأسواق للتسوق وانه يتمكن من الوصول الي أي مكان بيسر دون انتظار بعد فتح محطات الوقود أمام السيارات وفتح السفر الي خارج سيناء طوال أيام الأسبوع دون اي تنسيق مسبق كما كان في السابق. وقال د. رياض إسماعيل عميد كلية العلوم البيئية الزراعية بجامعة العريش ان تخطيط الدولة لإقامة مشروعات تنموية عقب انتهاء العملة الشاملة يمثل انطلاقة جديدة للتنمية علي ارض سيناء والتاكيد علي استقرار الاوضاع في سيناء وتعويض أبناءها عما فاتهم،مؤكدا علي ان التخطيط الذي رسمته الدولة لسيناء سيفتح آفاق جديدة أمام الاستثمار للموارد المتاحة ورفع المستوي الاقتصادي للأسرة في سيناء، علاوة علي ربط ميناء العريش البحري بمنظومة المواني في القناة ضمن المنظومة الاقتصادية والتي سترفع القيمة الاقتصادية لميناء العريش والذي سيتيح فرصة تصدير إنتاج المشروعات الاستثمارية علي ارض سيناء. وقال المهندس ممدوح سلام رئيس الإدارة المركزية بالجهاز الوطني لتنمية سيناء أن المستقبل واعد خلال المرحلة المقبلة باقامة عدد من المشروعات الاستثمارية، وخلق فرص عمل واعدة حقيقية مباشرة وغير مباشرة لأبناء مصر في سيناء، وتحقيق عائد اقتصادي مجز للمؤسسين والمكتتبين إلي جانب استيعاب وتوظيف مدخرات الراغبين من أبناء سيناء، وتعزيز الشراكة مع المؤسسات الاقتصادية في مجال الاستثمار. وقال الدكتور حبش النادي رئيس جامعة العريش ان الانتظام في الدراسة، عاد معه الأمل لأبناء سيناء باعتبار ان الجامعة جزء أساسي في بناء المجتمع والمشاركة في عمليات التنمية علي ارض سيناء،وقال انه يجري العمل في استكمال كليات ومنشآت الجامعة، وأخري مشروعات خدمية لتلبية احتياجات أهالي سيناء، من بينها إقامة مزارع جديدة للمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة والارانب والسمان، لتوفير اللحوم ومنتجات الألبان للمواطنين بأسعار مخفضة، فضلًا عن إقامة مزارع سمكية علي مرحلتين، كل مرحلة علي مساحة 5 أفدنة ملحقًا بها مصنعًا لإنتاج الأعلاف وكافة احتياجات مشروعات الثروة السمكية،.وأشار إلي انه يجري استكمال المخطط العام للجامعة لزيادة المسطحات الخضراء ورصف الطرق علاوة علي إنشاء مباني لكليات الطب البيطري والطب البشري، والاستزراع البحري والآداب، والتجارة والتربية، واستكمال المجمع الطبي ليضم كليات طب الأسنان والصيدلة والتمريض، مشيرًا إلي موافقة د. هالة زايد وزيرة الصحة علي استخدام مستشفي العريش العام لتدريب طلاب كليات المجمع الطبي لحين إنشاء المستشفي الجامعي، ويتم إنشاء مدرجات جديدة ومدينة جامعية جديدة للطلبة وأخري للطالبات، لاستيعاب طلاب التوسعات الجديدة لكليات الجامعة، والتي قد تصل لنحو 18 كلية، كما سيتم إنشاء مزيد من الإنشاءات والكليات في باقي التخصصات تباعًا لتلبية احتياجات أبناء سيناء من الكليات والتخصصات المختلفة. فتح الطرق كما تم فتح طريق بديل لحي الكرامة جنوب شرق العريش، وحل مشكلة المواصلات التي كانت تسبب إرهاق كبير لأهالي الحي، لإمكانية وصول السيارات إلي الحي لنقل الأهالي، بالإضافة إلي فتح المستوصف الخيري الموجود اعلي مسجد الحي، مع توفير طاقم طبي وتمريض ومستلزمات له،كما أدي قرار فتح ميناء العريش البحري أمام حركة تصدير المواد الخام خلال الفترة المقبلة، إلي حالة انتعاشه لدي الأهالي والعاملين بالميناء. وعملية التصدير للمواد الخام سوف تتم علي 3 مراحل، فالمرحلة الأولي هي تصدير الملح، والثانية تصدير الرمل الزجاجي، والثالثة تصدير الرخام. وهو الهدف الرئيسي من فتح ميناء العريش البحري، هو دفع عجلة التنمية الاقتصادية بشمال سيناء، مطالبًا بتعاون الجميع حتي يتحقق الهدف الرئيسي لفتح الميناء. كما أنه لا قيود علي إدخال مواد البناء إلي المحافظة، كما سيتم تيسير آلية العمل في إعادة تشغيل كافة القطاعات وخاصة قطاع المقاولات وتشغيل المقاولين لاستيعاب القوي العاملة وتشغيل الشباب، مما يعود مردوده علي المحافظة والصالح العام. وان قطاع المقاولات لا يستهان به لما يضمه من عمالة ولابد من النظر إليها بعين الاعتبار، وقد تم تفويض اللواء هشام الخولي، نائب المحافظ، في إجراء التنسيقات الخاصة بإدخال احتياجات المقاولين من مواد البناء والمواد الخام . كما وافق المحافظ علي متطلبات المقاولين وأصحاب شركات المقاولات بتوفير احتياجاتهم من الوقود (سولار وبنزين) والزيوت طبقا لمعدلات العمل.وأصدر المحافظ تعليمات لرؤساء الأحياء والمدن بفتح جميع الطرق المغلقة وتجميل الحدائق العامة، وإزالة جميع المعوقات أمام حركة سير المواطنين سواء بالسيارات أو المترجلين.