خلال المؤتمر الصحفي للأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي : وزيرة البيئة : مصر قادرة علي استضافة مؤتمر التنوع البيولوجي العالمي بشرم الشيخ

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان مؤتمر الاطراف للتنوع البيولوجي الرابع عشر المزمع عقده بشرم الشيخ فى نوفمبر القادم حدث هام للعالم أجمع وليس لمصر فقط ونحن بصدد وضع أبعاد جديدة لتحقيق التنمية لما بعد 2020 ومصر على قدر المسئولية وقادرة على مواجهة التحديات فكما استضفنا مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة فنحن قادرين على تقديم مؤتمر للتنوع البيولوجي على مستوى عالمي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي الدكتورة كريستيانا باسكا بالمر لمتابعة سير التحضير لمؤتمر التنوع البيولوجي من النواحي الفنية و اللوجستية.
وأضافت وزيرة البيئة أن ما يشغلنا حاليا هو شرح مفهوم التنوع البيولوجي للمواطن البسيط لذا اعددنا مجموعة من الفيديوهات التي تم تسويقها بصورة مبسطة لرفع الوعي لذات القضية حيث ان باقي 6 أسابيع على انطلاق المؤتمر وإشراك الجميع هام للغاية ولا يمكن ان نجهل دور الإعلام في تناول القضايا التي سيخرج بها الحدث وعرضها بصورة مناسبة .
واوضحت الدكتورة ياسمين أن مصر تستضيف خلال الفترة من 13 – 29 نوفمبر 2018 فعاليات مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي بمدينة شرم الشيخ كأول دولة عربية وأفريقية تستضيف هذا الحدث و الذي يعد أحد أكبر مؤتمرات الأمم المتحدة في مجال التنوع البيولوجي تحت شعار (الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل صحة ورفاهية الإنسان وحماية الكوكب) وسيؤدي ذلك إلى تعزيز تعاوننا لوقف تدهور التنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم والمساهمة في تحقيق أهداف الاتفاقية.
وقالت الدكتورة كريستيانا بالمر اننا نهتم بقضية التنوع البيولوجي لما لها من أهمية في الحفاظ على الحياة على كوكب الأرض وحين نتحدث عن التنوع البيولوجي فنحن نتحدث عن بعض الأنواع التي أوشكت على الانقراض بما يؤثر على حياة البشر ولذلك يجب علينا حمايتها لذا نتحدث في هذا اللقاء وعلى مدار السنوات المقبلة عن هذه القضية ولا شيء آخر.
وأضافت بالمر أنه يمكن الاستثمار من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي وربطه بالعلوم المختلفة مشيرة إلى أن الموضوعات التي وضعت على رأس قائمة مؤتمر التنوع البيولوجي الرابع عشر هي "التخطيط والتعدين والتصنيع والطاقة" .
وأوضحت بالمر أنه على مدار سنوات طويلة تم استغلال المحميات الطبيعية بما يحقق مكاسب واسعة ولكنه حقق أضرار بالغة على المدى البعيد لذا كانت رؤية الأمم المتحدة انه من الضروري ان يتم توقيع اتفاقية التنوع البيولوجي لتصبح جميع الدولة ملتزمة بالتطبيق وايضا يتم تفعيل بنود الاتفاقية بما يضمن حماية البيئة والكائنات الحية وحقوق الأجيال المقبلة مشددة على أن خطوة وجود مؤتمر إفريقي للتنوع البيولوجي وفي منطقة الشرق الأوسط خطوة جديدة وهامة .
وأكدت الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي على أنه تم تنفيذ عدد من المشروعات لتفعيل اتفاقية التنوع البيولوجي على مدار 8 سنوات ولكن بصورة خاطئة وهو أمر مؤسف ولم نكن نربط الامر بالاستثمار والتنمية المستدامة ولكن تبقى لدينا عامين لننهي خطة 2020 لذا مازال لدينا فرصة لتحقيق الأهداف المرجوة من الاتفاقية.
Attachments area