قالت كريستيانا بالمر الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأممالمتحدة للتنوع البيولوجي: نهتم بقضية التنوع البيولوجي لما لها من أهمية في الحفاظ على الحياة على كوكب الأرض، وحين نتحدث عن التنوع البيولوجي فنحن نتحدث عن بعض الأنواع التي أوشكت على الانقراض بما يؤثر على حياة البشر، وبالتالي يجب علينا حمايتها، لذا نتحدث في هذا اللقاء وعلى مدار السنوات المقبلة عن هذه القضية ولا شيء آخر. وأضافت بالمر، أن لقاء اليوم معني بإمكانية الاستثمار من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي وربطه بالعلوم المختلفة، مشيرة إلى أن الموضوعات التي وضعت على رأس قائمة مؤتمر التنوع البيولوجي الرابع عشر هي "التخطيط والتعدين والتصنيع والطاقة"، وكيف يمكن استخراج كل هذا المعطيات من اللقاء. وأوضحت، أنه على مدار سنوات طويلة تم استغلال المحميات الطبيعية بما يحقق مكاسب واسعة ولكنه حق أضرارا بالغة على المدى البعيد، وإذا استمر الوضع سنحصد ذات النتيجة، لذا ارتأت الأممالمتحدة ضرورة توقيع اتفاقية التنوع البيولوجي لتصبح جميع الدولة ملتزمة بالتطبيق وتفعيل بنود الاتفاقية بما يضمن حماية البيئة والكائنات الحية وحقوق الأجيال المقبلة، مشددة على أن خطوة وجود مؤتمر إفريقي للتنوع البيولوجي وفي منطقة الشرق الأوسط خطوة جديدة ومهمة وسنناقش الآراء المختلفة لنا. وأكدت، على أنه تم تنفيذ عدد من المشروعات لتفعيل اتفاقية التنوع البيولوجي على مدار 8 سنوات ولكن بصورة خاطئة، وهو أمر مؤسف، ولم نكن نربط الأمر بالاستثمار والتنمية المستدامة، ولكن تبقى لدينا عامان لننهي خطة 2020 لذا مازال لدينا فرصة لتحقيق الأهداف المرجوة من الاتفاقية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وبحضور الدكتورة كريستيانا باسكا بالمر الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأممالمتحدة للتنوع البيولوجي، لمتابعة سير التحضير لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأممالمتحدة للتنوع البيولوجي من النواحي الفنية واللوجستية. . . .