قرر المتهم أن ينهي حالة الشك، التي أصبحت تجعله لا يذوق طعم النوم، بأن يتخلص من زوجته.. فانفقض عليها وأطبق علي رقبتها، ولم يتركها إلا جثة هامدة.. ولم يكتف المجرم بما ارتكبه، بل قام بقتل طفلته الصغيرة، التي تبلغ من العمر شهر واحد، لشكه فى نسبها، ولم يؤثر بكائها فى المجرم عديم الرحمة. البداية كانت، عندما تلقى قسم شرطة باب شرقى، بمديرية أمن الإسكندرية، بلاغا من "محمد ح.ح" سن 25 إدارى بأحد المراكز الطبية، باكتشافه وفاة زوجته "ممرضة"، وابنتهما "طفلة" عمر شهر بمسكنه. تم تشكيل فريق بحث، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بالتنسبق مع إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية، أسفرت جهوده عن أن المُبلغ هو مرتكب الواقعة. وبمواجهته.. اعترف بارتكاب الحادث لشكه الدائم فى سلوكها، فقام على أثرها بخنقها فأودى بحياتها، وعقب ذلك أمسك بيدها ووضعها على فم الطفلة والضغط عليها بكلتا يديه، فأودى بحياة الطفلة.